أفضل الأطعمة لمحاربة مرض الزهايمر
غالبًا ما يبدأ مرض الزهايمر بالنسيان البسيط ، ولكنه يتطور بمرور الوقت إلى الارتباك والخرف ويسبب الكثير من المعاناة. يقع كل شخص ثالث فوق سن الثمانين ضحية لهذا المرض. كشفت العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة عن وجود علاقة وثيقة بين مرض السكري ومرض الزهايمر وتبين أن التغيير الكبير في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر وظائف المخ والخرف. وبالتالي ، فإن الغذاء الصحي سيؤخر ظهور المرض ويساعد في تقليل المخاطر بنسبة تصل إلى 40٪.
أفضل شيء يمكنك القيام به للحفاظ على صحة العقل هو التغذية ، وهو أمر مهم جدًا جدًا لصحة الدماغ. يتكون الدماغ أيضًا من 60٪ من الدهون ، لذا فإن معرفة أنواع الدهون والأطعمة التي يجب تناولها يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على صحة الدماغ.
1- أحماض أوميجا 3 الدهنية:
قد تقلل العناصر الغذائية الصحية للقلب أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يؤدي تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والرنجة والتونة مرة واحدة في الأسبوع إلى إبطاء التدهور المعرفي بنسبة 10٪. تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية ، وخاصة النوع المعروف باسم DHA الموجود في الأسماك الزيتية ، في مكافحة مرض الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية من جميع الأنواع ، بما في ذلك تلك الموجودة في الجوز وبذور الكتان وزيت الزيتون وغيرها ، تساعد في مكافحة الالتهاب الذي يمكن أن يساهم في تراكم البروتين في الدماغ.
2- الأطعمة الغنية بفيتامينات C و E:
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامينات C و E على محاربة الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة تدمر الخلايا وتسرع من التدهور العقلي. الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة تحد وتنظف الجذور الحرة في الدماغ. تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين ج ، مثل الفلفل الأحمر والكشمش والبروكلي والفراولة والغنية بفيتامين هـ ، مثل زيت الزيتون واللوز ، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تأثير المكملات الغذائية أقل من تأثير الطعام الذي يتم تناوله في العمر. تحتوي الأطعمة على جميع أشكال فيتامين إي المختلفة ، والتي تقلل من مشاكل الجذور الحرة. بينما تحتوي المكملات عادة على نوع واحد فقط.
3- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مركبات الفلافونويد:
أضف الفواكه الغنية بالفلافونويد مثل التفاح والتوت البري والتوت البري والجريب فروت. والخضروات الغنية بالفلافونويد مثل الهليون والملفوف والملفوف والثوم والملفوف والفاصوليا والبصل والبازلاء والسبانخ. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين شربوا عصائر الفاكهة والخضروات مثل البرتقال والتفاح والطماطم ثلاث مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. يقلل عصير الرمان أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
4- مسحوق الكاري:
يستخدم الكاري في الهند ودول أخرى ، ونسبة الإصابة بمرض الزهايمر أقل في هذه الأماكن مقارنة بالعديد من الدول الغربية. أيضًا ، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا أكبر كمية من الأطعمة المحتوية على الكاري أداء دماغ أفضل من غيرهم. كشفت عمليات التشريح في أدمغة مرضى الزهايمر عن وجود كتل سميكة من بروتين يسمى الأميلويد. في الدراسات المختبرية والحيوانية ، وجد الباحثون أن الكركمين هو مركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للأميلويد يساعد في محاربة مرض الزهايمر.
5. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك 9 ب:
يمكن أن يؤدي نقص بعض فيتامينات ب ، وخاصة حمض الفوليك ، إلى صعوبة أداء بعض المهام المعرفية. يمكن أن تؤثر المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين أيضًا على مستويات الهوموسيستين. المستويات العالية من الأحماض الأمينية تضعف وظائف المخ ويمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وكذلك أمراض القلب. يوجد حمض الفوليك أيضًا في أطعمة مثل الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن والفاصوليا المجففة ويساعد على إبطاء التدهور المعرفي.
6- الجوز:
تساعد إضافة الجوز إلى نظامك الغذائي على تحسين المهارات الحركية والمعرفية. يعتبر مزيج البوليفينول ودهون أوميغا 3 والمواد النشطة بيولوجيًا الأخرى الموجودة في الجوز مسؤولة عن هذا التأثير المفيد. شكل الجوز الذي يشبه الدماغ مرتفع أيضًا في حمض ألفا لينوليك ، وحمض اللينوليك ، وهو أحد الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 6.
7- تفاحة
يجب إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي وتناول تفاحة يوميًا. لأنه يحتوي على مادة الكيرسيتين ، فهو يساعد في حماية الدماغ من التلف المرتبط بمرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول التفاح يساعد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
8- الحليب
ثلاثة أكواب من الحليب كل يوم يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر ومرض باركنسون وتلف خلايا الدماغ. يعني شرب الحليب مستويات أعلى من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تسمى “الجلوتاثيون” ، والتي تخلص الجسم من السموم ، وخاصة عند كبار السن. يُعتقد أن الجلوتاثيون يساعد في منع الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلفًا في الدماغ. من المعروف منذ فترة طويلة أن الحليب مهم جدًا للعظام ومهم جدًا للعضلات ومهم أيضًا للدماغ.
9- البروكلي
يحتوي البروكلي على اثنين من العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين وظائف المخ. يساعد فيتامين ك على زيادة القدرات المعرفية ويساعد الكولين على تحسين الذاكرة. وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البروكلي يؤدون أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة. يحتوي البروكلي على حمض الفوليك الذي يساعد في محاربة مرض الزهايمر. تشير الدراسات إلى أن نقص حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب ، لذا فإن تناول الكثير من البروكلي يمكن أن يساعد في تقليل القلق والاكتئاب.
10- المكسرات
المكسرات غنية جدًا بالفيتامينات وتلعب دورًا في تحسين صحة الدماغ. هذا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية ، وغنية بالألياف ، ونسبة عالية من مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة المختلفة التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.