أعراض نقص الميلاتونين
- وهذا يؤدي إلى مشاكل في النوم ، فإذا كنت تستيقظ كثيرًا في الليل وتعاني من الأرق وتشعر دائمًا بالتعب أو تشعر أحيانًا بقلق شديد ، فهذا عرض من أعراض نقص الميلاتونين.
- كما أنه يؤثر على التغيرات المزاجية ، فإذا كنت قلقًا جدًا أو تعاني من اكتئاب مستمر وغاضب باستمرار ، فهذا يعني نقص مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم.
- يؤدي إلى أعراض انخفاض هرمون الغدة الدرقية لأن الميلاتونين يساعد في تحويل هرمون الغدة الدرقية إلى ثلاثي يودوثيرونين نشط ، مما يمد الجسم بالطاقة.
- غالبًا ما يشير حدوث بعض الأعراض المعوية ، مثل الألم المستمر أو تقلصات الأمعاء ، إلى أن هرمون الميلاتونين أقل من المستوى المطلوب.
- أثبت بعض العلماء أيضًا أنه إذا كان هناك نقص في الميلاتونين في الجسم ، فإنه يساعد في تسريع عملية الشيخوخة المبكرة.
- إذا كان هناك نقص كبير في هذا الهرمون في الدم ، فإنه يؤدي إلى احتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، بالإضافة إلى عدم قدرة الشخص على التركيز والنسيان.
ما هي أسباب نقص الميلاتونين؟
- عدم ضبط وقت النوم أو النوم في أماكن مضيئة من أهم الأسباب التي تساهم في نقص هرمون الميلاتونين ، بالإضافة إلى عدم كفاية إفراز هرمون النوم ، حيث يفرز الميلاتونين أثناء النوم.
- الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين ، مثل القهوة أو الشاي ، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والشوكولاتة.
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والنشويات ، يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين في الدم ، خاصة عند تناوله في الليل.
- بالإضافة إلى الاستخدام المطول للهاتف أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون ليلاً ، فإنه يقلل بشكل كبير من هرمون الميلاتونين.
أهمية الميلاتونين في الجسم
- يُفرز هرمون الميلاتونين عند الجلوس في غرفة مظلمة أو في مكان مظلم مما يؤدي إلى الشعور بالنوم ، وإذا كان نقص هذا الهرمون في الجسم يجعلك غير قادر على النوم ليلاً.
- كما يؤدي إلى ظهور البقع والهالات السوداء تحت العينين نتيجة قلة النوم ليلاً ، وهذا الهرمون تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة داخل الدماغ ، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للشيخوخة.
- كما أنه يعتبر من أهم الهرمونات المضادة للأكسدة ويساعد على الوقاية من العديد من الأمراض مثل ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- كما أنه يعمل على التخلص من مشاكل الأرق والإرهاق ويهدئ الأعصاب ويؤدي إلى الشعور بالراحة والسلام ، ولهذا أطلق عليه اسم هرمون السعادة في الجسم.
- هذا الهرمون له خصائص تساعد في الحفاظ على الشبكية والتنكس البقعي الذي يحدث مع تقدم العمر ، كما أنه يساعد في علاج قرحة المعدة.
كيفية الحصول على الميلاتونين
- يمكن الحصول عليه بالنوم باكراً في الأماكن المظلمة ، حيث يتم إفرازه بكميات قليلة أثناء النهار.
- يمكن أن تنتجه الغدة الصنوبرية عن طريق تناول الموز أو الكاكاو أو الشوكولاتة بالإضافة إلى شرب الزنجبيل والشوفان والشعير.
- أو يمكن الحصول عليها من خلال بعض الأدوية المصممة لتقليل مستوى هرمون الميلاتونين في الجسم ، وهذه الأدوية تستخدم أكثر لكبار السن أو الذين يعانون من الأرق والاكتئاب.
- لكن هذه الأدوية ممنوعة على النساء الحوامل لأنها يمكن أن تؤثر على نمو الجنين أثناء الحمل ، كما أنها ممنوعة للأشخاص المصابين بسرطان الدم أو الذين يعانون من أمراض الصدر.
كيف يعمل الميلاتونين في الجسم؟
- يعتبر منظمًا للنوم والطعام ووقت العمل ، بالإضافة إلى أنه يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ومستويات ضغط الدم ، ويتأثر إفراز هذا الهرمون عند التعرض للضوء أو أشعة الشمس ، حيث يفرز الصقر في الظلام. المكان.
- كما أنه ينظم نشاط الجسم ويقلل من إنتاج الدوبامين داخل الجسم ليلاً مما يساعد على الاسترخاء والراحة.
يؤدي النوم غير المنتظم إلى أعراض نقص الميلاتونين في الجسم ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية ، والشعور المستمر بالقلق والاكتئاب ، والشعور بالغضب الشديد طوال الوقت.