أعراض مرض السكري عند الأطفال بعمر سنتين
هناك العديد من العلامات والمؤشرات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون مصابًا بمرض السكري ، وأكثرها شيوعًا هي:
- عطش الطفل الشديد وكثرة التبول.
- يؤدي تراكم السكر في الدم إلى إزالة السوائل من أنسجة الجسم ، مما يسبب العطش ، وبالتالي يكون التبول متكررًا.
- في بعض الحالات ، يؤدي ذلك إلى إجبار الأطفال على التبول من خلال المرحاض.
- ثم يعاني الطفل من الجوع الشديد ونقص الطاقة ، لأن أنسجة الجسم لا تستطيع استخدام السكر المتراكم في الدم.
- إرهاق الطفل وتغيير السلوك: لمرض السكري تأثير ضار على أداء الطفل.
- قد تكون رائحة أنفاس الطفل مثل الفاكهة بسبب تراكم أجسام الكيتون.
- التهابات العين من الالتهابات الفطرية وخاصة عند الفتيات.
- يمكن أن تسبب مضاعفات مرض السكري عددًا من المضاعفات ، ولكنها غير شائعة عند الأطفال والمراهقين.
- تعتبر مراقبة الطفولة المبكرة والتحكم في نسبة السكر في الدم أمرًا مهمًا لمنع أو تأخير المضاعفات لدى المرضى.
- يمكن أن يتسبب الجوع ونقص الأنسولين في انتقال السكر إلى خلايا طفلك العضلية وأنظمة الجسم.
- يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن أكثر من المعتاد.
- بينما ينخفض مخزون الأنسجة العضلية والدهون ، فإن هذا يفسر سبب فقدان الوزن.
- الطفل غاضب.
- عدم وضوح الرؤية: يزيل ارتفاع نسبة السكر في الدم السوائل من رؤية طفلك ، مما قد يقلل من قدرة طفلك على التركيز.
- على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لمرض السكري من النوع 1 غير معروفة ، إلا أنه ناتج عن عدم قدرة الجهاز المناعي للجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة وقد يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين.
دور البنكرياس
- يلعب البنكرياس والجينات دورًا مهمًا في هذه العملية ويتأثران ببعض العوامل المسببة للمرض.
- توجد سكريات في الدم ، وتسمى أيضًا الجلوكوز ، والكربوهيدرات ، وهي المصدر الرئيسي لهذه الأنواع من السكريات.
- الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة لجسم الإنسان.
- كما أنه يحتوي على هرمون يسمى الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس ويجب أن يكون ضمن النطاق المناسب لتنظيم السكر في الدم بحيث لا يتجاوز حدوده الطبيعية.
كلا النوعين من مرض السكري
- هناك مجموعة متنوعة من الأسباب ، حيث يتراكم ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المستويات الطبيعية ، مما قد يؤدي إلى العديد من المشكلات.
- ينقسم مرض السكري وانتشاره لدى الأطفال المصابين بالسكري إلى نوعين.
- داء السكري من النوع الأول: تتعرض خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين (وتسمى أيضًا خلايا بيتا) للهجوم وتتوقف عن إنتاج الأنسولين حتى لا تتمكن خلايا الجسم من امتصاصه.
- يؤدي نقص الأنسولين في الجلوكوز إلى تراكمه في الدم.
- في مرض السكري من النوع 2 ، يفقد الجسم استجابته لهرمون الأنسولين (الذي يسمى مقاومة الأنسولين) ، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.
- ينخفض الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس ويزداد مستوى السكر.
- وتجدر الإشارة إلى أن أكثر أنواع مرض السكري شيوعًا عند الأطفال هو النوع الأول.
- يعتبر مرض السكري هو الشكل الوحيد الذي يصيب الأطفال فقط.
- ومع ذلك ، فإن داء السكري من النوع 2 أصبح أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين.
إذا لم تتم مراقبة مستويات السكر في الحدود الطبيعية ، فقد يعاني المريض من أحد المضاعفات التالية:
- اعتلال الشبكية وإعتام عدسة العين نتيجة لارتفاع ضغط الدم المرضي والضعف المبكر للشرايين التاجية.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
عوامل الخطر
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال ، منها ما يلي:
- يرتبط وزن الصقر بمقاومة جسم الصقر.
- النشاط البدني.
- يزداد خطر الإصابة بمرض السكري عند الطفل إذا حدث في تاريخ العائلة.
- معدل الإصابة بمرض السكري هو الأعلى بين السكان من أصل أفريقي ، وإسباني ، وأمريكي أصلي ، وآسيوي ، وجزر المحيط الهادئ.
- لا يزال سبب مرض السكري غير معروف.
- المراهقات أكثر عرضة من الأولاد.
- زيادة وزن الأم ، وسكري الحمل ، وسكري الحمل تزيد من خطر إصابة الطفل بداء السكري من النوع 2.
كيف تتعامل مع طفل مصاب بالسكري
- يصف الطبيب للطفل جرعة يومية من الأنسولين ، ويجب مراعاة مشاعر الطفل ، لأن المرض يعزله ، ويجعله حزينًا ومحبطًا وخجولًا.
- يجب عدم اصطحابه إلى المستشفى ، واتباع العلاج ، والسماح للطفل بأن يعيش حياة طبيعية ، وإذا كان لديه موهبة في الرسم ، وما إلى ذلك ، أو يحب ممارسة رياضة معينة ، فامنحه الدعم.
- أشرك الطفل مع الآخرين وتذكر أن النشاط البدني والهوايات المختلفة تزيد من تقدير الطفل لذاته وتقلل من الضعف والإحباط الناجمين عن المرض.
- لا تعطيه الكثير من الاهتمام حتى يشعر بأنه طفل عادي وتساعده على الانغماس في الحياة مع إخوته وأصدقائه.
- يتحدث عن مرضه مع العديد من زملائه في الفصل والأطفال الذين يلتقي بهم في أماكن مختلفة حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة له باستمرار.
- لا تعاقبه عندما يأكل الحلويات ، كن لطيفًا وهادئًا وقل إنها قد تسبب تسوس الأسنان والحساسية وما إلى ذلك.
- يمكن أن يأكل كل أفراد الأسرة الأكل الصحي حتى لا يعلموا أن هذه الطريقة هي المسؤولة عن مرضهم.
مضاعفات مرض السكري
- غالبًا ما تحدث مضاعفات مرض السكري عند الأطفال إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
- يجب عليك زيارة طبيبك بانتظام واتباع تعليماته ، وهذه هي أهم الخطوات لمنع حدوث مضاعفات.
- يجب توخي الحذر في التهاب الشبكية الناجم عن ارتفاع مستويات السكر.
- يجب توخي الحذر في حالة حدوث التهاب العصب.
- يجب توخي الحذر عند حدوث التهاب الشعيرات الدموية ، وهو التهاب يؤدي لاحقًا إلى الإصابة بأمراض القلب.
- يرتبط تكرار الالتهابات الجلدية البكتيرية أو الالتهاب الرئوي بضعف مناعة الطفل.
الأطعمة التي تساعد في حماية الأطفال من مرض السكري
- تعمل الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الخضروات والفواكه والخبز والحبوب ، على تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا 25 إلى 50 جرامًا.
- دقيق الشوفان والأرز البني.
- إن إعطاء طفلك الفواكه الحمضية كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية أو عند الجوع قبل تناول وجبة رئيسية يساعد على خفض نسبة السكر في الدم وحرق الدهون في الجسم.
- التفاح أيضًا أظهرت بعض الدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكيرسيتين تحمي القلب والشرايين من الأمراض بنسبة 20٪ وأن التفاح من أهم الأطعمة التي تحتوي عليه.
- الأطعمة مثل البصل والطماطم والخضروات الورقية الداكنة والتوت وما إلى ذلك والبازلاء والفاصوليا مهمة أيضًا.
- يعتبر الزبادي أيضًا أحد الأطعمة الأساسية ، وله فوائد الحليب مثل تقليل مقاومته للبروتين والكالسيوم والعناصر المفيدة الأخرى في الجسم.
- تحتوي بعض الأسماك على أحماض أوميغا 3 ، مثل السلمون والسردين والماكريل ، والتي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم والحفاظ على وظائف المخ.
- يوصى بطهي السمك للطفل مرتين في الأسبوع.
- لا تعطي لطفلك حلويات.
- احتفظ بوجبة خفيفة صحية في مطبخك كثيرًا ، لذلك هناك خيار آخر للبحث عن بديل صحي.
- للحفاظ على مستويات الكوليسترول مرتفعة ، يوصى بأن يمارس طفلك 30 دقيقة على الأقل في اليوم.
- يجب أن يتناول الطفل وجبة الإفطار لمنع ارتفاع السكر في الدم ويحتاج الجسم لتخزين الدهون لحمايته من انخفاض مستويات الطاقة.
أنواع السكريات التي تضر بطفلك
- السكر السيئ هو ما تضيفه إلى السكر المكرر أو السكروز – الحلويات والمشروبات الغازية والآيس كريم.
- السكر المكرر ، وهو عنصر غذائي يسمى السعرات الحرارية ، غير مفيد ولا يقدم أي فوائد ، ولكنه يسبب الكثير من الضرر.
- توصي جمعية السكري الأمريكية بالسماح بكمية السكر الموصى بها بناءً على العمر والسعرات الحرارية.
- وفقًا للبحث ، فإن الحد الموصى به للسكر هو 28 جرامًا فقط في الأسبوع.
- يؤذي السكر طفلك ويسبب السمنة والسكري بسبب تراكم السكر في الدم.
- يحدث تسوس الأسنان ويعتبر السكر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الفم ، لأن بقايا السكر يمكن أن تعلق في الأسنان وتساعد البكتيريا على إزالة المواد الحمضية التي تسبب تسوس الأسنان.
- بطبيعة الحال ، فإن فقدان الكالسيوم والمغنيسيوم بسبب الاستهلاك المفرط للسكر يؤثر على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن.
- يمكن أن يؤدي إلى فقدان معادن مهمة مثل الكالسيوم الذي يساعد في بناء العظام.
الطرق الصحيحة لحماية الطفل
- فطور متوازن: لا تنسي أبدًا تناول وجبة فطور مرضية وصحية لطفلك ، لأن الإفطار يمنحه الطاقة التي يحتاجها كل يوم.
- وقت الإفطار هو الساعة التي تبدأ فيها عملية الاحتراق في الجسم ، مما يمنحه فائدة كبيرة.
- المحافظة على الوزن قسّم وجباتك إلى خمس أو ست وجبات بدلاً من ثلاث وجبات.
- اجعله يمارس الرياضة وحاول دمج هذه الرياضة في حياته الطبيعية بحيث تكون رغبة وليست إجبارًا.
- دعه يستخدم الدرج بدلاً من المصعد.
- دع الطفل يمشي قليلاً.
- تأكد من أنه يشرب الكثير من الماء طوال اليوم ويحافظ على رطوبته.
- اجعله يتجنب الوجبات السريعة في المدرسة ويأكل الفاكهة أو الخضار مع كل وجبة.
- توفر الفواكه والخضروات جميع المكونات الطبيعية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تفيد الجسم.
- اجعل الطفل يتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة لأنها تضر الجسم.
- يجب تناول الحبوب والفواكه والخضروات الطازجة بدلاً من الدهون المشبعة والكربوهيدرات.
في نهاية رحلتنا مع أعراض مرض السكري لدى الأطفال في سن الثانية ، فإن الاهتمام بصحة أطفالنا هو أهم شيء يجب علينا القيام به لحمايتهم من الأمراض المختلفة التي نعاني منها غالبًا. الأطعمة والعناصر الأخرى التي تساهم في صحة الطفل ، لذلك يجب الحرص عند اختيارها.