محتوى
فرط النشاط والإلهاء
تعتبر أعراض فرط النشاط واللهو التحدي الرئيسي للأطفال المصابين بهذا المرض ، خاصة وأن تشخيص هذه الأعراض يمكن أن يخيف ويخيف والدي الطفل. لا يقتصر هذا المرض على فترة زمنية محددة كالطفولة ، بل يمتد إلى مراحل الشباب ، حيث يخلق أزمة ثقة بالنفس لدى الشباب ، وعدم القدرة على الاستمرار في عمل معين ، وصعوبة الاندماج في المحيط. البيئة: لا يوجد حل جذري لهذه المتلازمة ، لكن بعض الأدوية تخفف الأعراض التي قد تصيب المريض.
تشخيص فرط الحركة واضطراب نقص الانتباه
- يقوم الطبيب بتشخيص فرط النشاط عند ظهور علامات وأعراض ، بحيث يبلغ إجمالي الأعراض أكثر من 6 أو 7 أعراض ، خاصة تلك المتعلقة بالنشاط الحركي والدفاعي.
- ظهور أعراض أقل من سبع سنوات من العمر.
- تستمر الأعراض ستة أشهر على الأقل ، وكلما طالت المدة ، زاد اليقين في التشخيص.
- تمنع الأعراض الطفل من مواصلة الحياة الطبيعية في عدة مجالات مثل المدرسة والمنزل والشارع والحي.
أسباب فرط النشاط والإلهاء
- خلل في عمل الدماغ وطريقة أدائه لواجباته.
- انتشار العدوى في الأسرة بسبب عامل وراثي.
- تدخين الأم أثناء المرحلة الأولى من الحمل وتعاطي مواد سامة أو مسببة للإدمان.
أعراض فرط النشاط والإلهاء
- يجد الطفل صعوبة في اتباع التعليمات.
- دخول عالم أحلام اليقظة لدى الطفل.
- كثرة الكلام والثرثرة ، وهي علامة على فرط النشاط.
- ضعف الذاكرة والنسيان.
- تشتت الذهن وعدم الاهتمام بالتفاصيل التي تساعد في تنفيذ الواجبات والتعليمات.
- غالبًا ما يفقد متعلقاته الشخصية مثل الكتب والأقلام وما إلى ذلك.
- الثقب في مكانه وتحريك اليدين أو القدمين.
- رفضه الانخراط في أي نشاط عقلي يتطلب مجهودًا.
- صعوبة الاستمرار في الاستماع إلى محادثة جارية ، مثل شرح المعلم لدرس.
- اللعب والتسلق في أماكن غير مناسبة وخطيرة.
- صعوبة الاختلاط بالآخرين ومشاركة الألعاب أو الأنشطة الأخرى.
- الشعور بالإحباط من الأشياء التافهة.
- اندفاع الطفل لمقاطعة المحادثة أمامه.
علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
- إحالة إلى طبيب نفسي متخصص يقوم بفحص الطفل وتشخيص المرض.
- أعط الطفل مجموعة من الأدوية المنشطة والمهدئة مثل ريتالين وديكسيدرين وأتوموكسيتين.
- تعزيز السلوك الحسن للطفل والثناء عليه.
- اجبر الطفل على تناول طعام صحي مثل الخضار والفواكه.
- الاستشارة الزوجية التي تساعد الزوجين على التعامل بشكل مكثف مع الطفل من أجل حل المشاكل التي يعاني منها الطفل أثناء فترة المرض.
المراجع: 1