أعراض سرطان القولون والمستقيم
ينتج سرطان القولون والمستقيم عن وجود فطريات ضارة غزت أنسجة الجسم وأدت إلى تلفها ، واستمر هذا الضرر في الازدياد حتى تحولت إلى أورام. إذا كنت تعاني من أعراض شديدة ، لذا فإن الفحوصات المنتظمة ضرورية للتحقق من صحتك.
ومع ذلك ، إذا لاحظت أيًا من أعراض سرطان القولون والمستقيم ، فعليك الانتباه والتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وعلاج المشكلة قبل أن تزداد العدوى ويصعب السيطرة عليها ، ومن بين الأعراض التي تدل على القولون وسرطان المستقيم مذكورة في الفقرات التالية.
1- كانت هناك مشكلة في الإخراج
عندما تشعر بالإمساك لعدة أيام دون سبب محدد أو لديك إسهال شديد على شكل براز رخو مع ألم شديد ، فهذا يعني مشكلة كبيرة في الأمعاء ، خاصة إذا استمرت هذه الأعراض لعدة أيام دون مشكلة في الطعام.
إن عدم السيطرة على عملية الإخراج ناتج عن إصابة الأمعاء والمستقيم بمشكلة كبيرة أدت إلى تعرضهم للتقلص أو الاسترخاء ، لذلك يجب الانتباه لأن الإمساك أو الإسهال من أعراض سرطان الأمعاء والمستقيم .
2- وجود دم مع البراز
من أكثر أعراض سرطان القولون والمستقيم شيوعًا ظهور الدم في البراز سواء كان سائلًا أو متخثرًا ، فإذا لاحظت ذلك فعليك التوجه سريعًا إلى الطبيب لتحديد سبب هذا الدم ، لأنه يمكن أن يكون نتيجة مشكلة في الجهاز الهضمي أو تشققات داخل الشرج أو تقرحات في الأمعاء الغليظة ، وفي جميع الأحوال يفضل إجراء الفحوصات اللازمة.
3- فقر الدم بدون أسباب سابقة
ينتج عن سرطان القولون والمستقيم نقص في خلايا الدم الحمراء ، والتي تتمثل وظيفتها الأساسية في نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم لاستكمال وظائفها بشكل طبيعي. لذلك ، إذا شعرت بضيق في التنفس أو إرهاق عام وخمول ، فمن الضروري إجراء فحص لفقر الدم في الجسم.
إذا لاحظت أن درجته عالية ، حتى لو كنت شخصًا مهتمًا بتناول طعام صحي ، فعليك الذهاب إلى الطبيب للتأكد من أن هذا الشعور من أعراض سرطان القولون والمستقيم.
4- انتفاخ وألم في المعدة
يسبب سرطان القولون والمستقيم عقبة في إتمام الوظائف الحيوية للجسم وهذا الخلل يتسبب في ضعف هضم الأمعاء للطعام كما أن المعدة عرضة للانتفاخ والألم الشديد بسبب وجود العديد من الاضطرابات فيها. لوجود جسم غريب.
تشير الأعراض إلى سرطان الأمعاء والمستقيم
يؤدي غياب العلاج المناسب لمرحلة مبكرة من سرطان القولون إلى زيادة حجم الورم وبالتالي تستمر أعراض سرطان القولون والمستقيم في الازدياد.
- الغثيان والقيء عدة مرات في اليوم مع خروج عصير أصفر من المعدة.
- فقدان الوزن السريع المفاجئ.
- نزيف من الفم أو الأنف بدون سبب.
- آلام الظهر المستمرة التي لا تتوقف.
- الإرهاق العام دون بذل الكثير من الجهد والشعور بضيق في التنفس عند أدنى حركة.
- لاحظ أن البراز أسود اللون.
- يشير وجود مخاط أو دم في البراز إلى سرطان القولون والمستقيم.
- التعرض لانسداد الأمعاء الغليظة المصحوب بألم شديد ووخز.
- إلحاح عاجل على التبرز ، حتى عندما لا تكون هناك حاجة.
- فقدان الشهية ، قلة الشهية.
- التوتر والاضطرابات في حركة الأمعاء.
- لاحظ التغيير في شكل وحجم البراز على مدار عدة أيام.
مضاعفات أعراض سرطان القولون والمستقيم
في حالة عدم الانتباه لأعراض سرطان القولون والمستقيم وعدم إجراء أي فحوصات طبية ، فمن الممكن أن ينمو الورم ويسبب العديد من المضاعفات التي لا تطاق والتي يمكن تمثيلها:
- تتسبب العظام المصابة بهذا الورم في تشققها أو كسرها إذا ضغط عليها الصقر بسبب انخفاض نسبة الكالسيوم بالجسم الذي يحافظ على العظام بشكل حاد.
- الشعور بضيق التنفس يؤكد إصابة الرئتين بالسرطان الموجود في الأمعاء والمستقيم ، والذي يصاحبه إرهاق شديد وسعال وألم في الصدر.
- من أخطر المضاعفات إصابة الكبد بالسرطان الموجود في الأمعاء والمستقيم ، وبالتالي يلاحظ احتباس الماء في اليدين أو القدمين ويتعرضان للانتفاخ مع الشعور بالغثيان والمرض. انتفاخ في المعدة.
- إذا شعرت بفقدان الشهية وازداد سمك المعدة ، فهذا يعني أن الغدد الليمفاوية في الجسم تتأثر بالورم السرطاني الموجود فيها.
- من المضاعفات التي يجب الانتباه لها تورط النخاع الشوكي أو خلايا المخ بورم سرطاني مما يجعل المريض يشعر بالارتباك الشديد ويفقد التركيز وتزيد نوبات الصداع لديه ومن الممكن زيادة هذه الأعراض إلى الرؤية. مشكلة أو الصرع والتلعثم عند الكلام.
تعريف سرطان القولون والمستقيم
من المهم جدًا معرفة المزيد من التفاصيل عن سرطان القولون والمستقيم حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على صحة أجسامهم بطريقة صحية ، لأن الأمعاء عبارة عن أنبوب بطول 150 سم إلى 180 سم يصل بين الشرج والأمعاء الدقيقة ، لأنها مسئولة عن تخزين الفضلات القادمة من الطعام حتى تصل إلى فتحة الشرج وتخرج من الجسم.
أما فتحة الشرج فهي عبارة عن أنبوب سميك يبلغ طوله 12.5 سم إلى 15 سم. يربط الأمعاء والشرج وتبقى الفضلات فيها حتى فتحة الشرج وعملية الإخراج. يؤدي وجود أي خلل في الأمعاء والمستقيم إلى تكوين أورام سرطانية تؤثر بشكل كبير على هذه الأجزاء.
وهي نتيجة لنمو الفطريات الضارة التي تؤثر على الحمض الموجود في القناة الهضمية وبالتالي تقليل كمية الأكسجين فيها ، وهذا ينتج عنه العديد من المشاكل التي تتسبب في ظهور جميع الأعراض السابقة.
مراحل سرطان القولون والمستقيم
يساعد الكشف المبكر عن أعراض سرطان القولون والمستقيم في تقليل وقت العلاج وتجنب الجراحة لإزالة الورم.
عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة يجب إجراء الفحوصات اللازمة التي ستكشف عن وجود سرطان القولون والمستقيم وتحديد المرحلة التي يقع فيها وبين مراحل تطور الورم السرطاني في هذه الأجزاء:
- المرحلة البدائية: في البداية يتشكل ورم سرطاني في البطانة الداخلية للأمعاء أو المستقيم ، يتم الكشف عنه بالمنظار فقط لأن النسبة صغيرة ، وعلاج هذا الورم يتمثل في استئصال هذا الورم البسيط ، بحيث لا لتتفاقم.
- المرحلة الأولى: يتطور الورم بحيث يكون موجودًا في جدار الأمعاء ، ولكن في المرحلة الأولى لا يصل إلى عضلات الأمعاء ، وفي هذه الحالة يتم إزالة الجزء المصاب مع جزء صحي صغير يحيط بالورم للتأكد من أن تتم إزالة الغدد الليمفاوية من جذورها.
- المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يزداد الورم سوءًا حتى يصل إلى عضلات الأمعاء ويتمكن من السيطرة على الأنسجة المجاورة للورم ، ويكون العلاج في هذا الوقت مبدئيًا على شكل جلسات كيميائية للحد من انتشاره ، بعد الذي يتم استئصال الورم ومحيطه.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يصل السرطان إلى الغدد الليمفاوية ، وبعدها يكون المريض قد دخل مرحلة متقدمة من العدوى ، وبعد ذلك يكون العلاج حالة بحالة ، وهذا يحدده الطبيب ، لأن بعض الحالات تحتاج لإزالة السرطان ثم العلاج الكيماوي أو العكس.
- المرحلة الرابعة: يمكن أن يؤثر تطور السرطان في هذه المرحلة على الرئتين أو الكبد أو المبايض ، ومن ثم يكون الغرض من العملية هو تجنب التعرض للمضاعفات ، للحد من انتشار الورم السرطاني ، وفي هذه الحالة يجب على المريض الاستمرار في مراقبة صحة الأنسجة بانتظام.
فحص سرطان القولون والمستقيم
هناك بعض الفحوصات التي تكشف عن وجود ورم سرطاني في القولون أو المستقيم ، كما أن لها القدرة على تحديد المرحلة التي يتواجد فيها السرطان ، ويجب إجراء هذه الفحوصات للكشف عن أعراض سرطان القولون والمستقيم و هذه الاختبارات كالتالي:
- الفحص بالمنظار: الفحص بالمنظار يكشف الأورام الخبيثة مع الاورام الحميدة في الامعاء الغليظة ، خلال هذا الفحص يمكن للطبيب ازالة هذه الاورام الحميدة ، حتى لا يكون المريض تحت التخدير مرتين عن طريق ادخال انبوب طويل مرن بكاميرا خاصة تكتشف المشاكل. وهي تقع في الأمعاء والشرج.
- اختبار الدم الخفي في البراز: هذا النوع من الاختبارات ليس دقيقًا للغاية لأنه يكتشف مشكلة في عينة الدم الموجودة في البراز.
- الفحص بالمنظار للقولون: يتم إجراء هذا الفحص بدون تخدير للمريض ويتم هذا الفحص بإدخال منظار قصير ومرن من فتحة الشرج لا يكشف إلا عن الجزء السفلي من الأمعاء ، وإذا لوحظت فيه زوائد لحمية يقوم الطبيب بإجراء طبي.
- حقنة الباريوم المزدوجة: يقوم الطبيب بحقن الباريوم في المستقيم مع دخول الهواء إلى القولون حتى ينتفخ القولون ثم يأخذ صورة بالأشعة السينية للأمعاء والمستقيم ، لكن هذا الإجراء قد يكون غير دقيق في بعض الحالات.
- التصوير المقطعي المحوسب للقولون: من الأساليب الحديثة التي تم اكتشافها للكشف عن سرطان القولون والمستقيم التصوير المقطعي للقولون.
نصائح لتجنب سرطان القولون والمستقيم
يتبع الناس عادات صحية صحية تمنع الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض ، وذلك لأن أعراض سرطان القولون والمستقيم لا تظهر في بداية الإصابة ، ويستمر السرطان في التطور في مراحله ، والكشف المبكر يقلل من المضاعفات ، وهذا مهم للغاية. النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من سرطان القولون والمستقيم هذه النصائح هي:
- يجب إجراء الفحوصات المنتظمة للأمعاء والمستقيم كل عام ، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا ، حيث من المحتمل أن يُصاب الصقر بالعدوى.
- إن الحصول على وزن مثالي وتجنب السمنة يساعد في تقليل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- عندما تواجه أي تغيير في وظائف الجسم ، مثل وجود دم في البول أو البراز ، أو حدوث إمساك لفترة طويلة ، يجب عليك مراجعة الطبيب على الفور.
- يعد تجنب التدخين أحد أهم النصائح التي يجب اتباعها عندما يتعلق الأمر بالمشروبات الكحولية.
- احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف حتى تتحرك الأمعاء بشكل طبيعي ولا يعاني المستقيم من أي ضرر.
- يجب الحد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة ، التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي لأن سرطان القولون والقولون يمكن أن يحدث نتيجة للجراثيم الموجودة في الأطعمة غير الصحية.
- يساعد التمرين المنتظم على منع الإصابات لأن التمرين يساعد على إكمال وظائف الجسم الحيوية بطريقة صحية ، بحيث تتحرك الأمعاء والمستقيم بشكل طبيعي.
الإصابة بإحدى مراحل سرطان القولون والمستقيم تجعل الشخص يعاني من بعض الأعراض ، ولتجنب المضاعفات يجب اتباع بعض النصائح ، حيث يصعب اكتشاف العدوى في بدايتها.