يعتبر سرطان الثدي من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصاب بها المرأة ، لذلك نقدم لكم حصرياً في مجلة دايت أول عربية في عالم الرشاقة والصحة والجمال ، مقال مذهل يحتوي على أعراض خطيرة تنذر بالثدي. سرطان.
ينشأ السرطان نتيجة فشل العملية الجهازية لانقسام الخلايا في الجسم مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على تكاثر وانقسام الخلايا التي تنمو وتتكاثر بشكل غير منتظم حيث لا يمكن السيطرة عليها ، ومن ثم يمكن أن تخترق الخلايا السرطانية أنسجة الجسم المحيطة من خلال الدم أو الأوعية الدموية.
بالنسبة للثدي ، يتكون من فصوص وأنسجة ليفية ودهون مع طبقات عضلية وعظام ضلع في القاعدة. يصيب سرطان الثدي أنسجة الثدي والأنسجة المحيطة به ، وكذلك عضلات الصدر التي تربط الثدي بالأضلاع ، وكذلك العقد الليمفاوية تحت الذراع المتصلة بالثدي.
الأعراض الشديدة لسرطان الثدي
1. نتوء أو نتوء في الثدي
اعمل على تحسس كل ثدي جيدًا والبحث عن أي كتل غير طبيعية ، وعادة ما تكون هذه الكتل مجرد نتوءات لا تسبب أي ألم. في حالة ظهورها ، استشيري طبيبًا مختصًا على الفور ، حيث ستحتاج إلى إزالتها قبل انتشارها وتؤدي إلى تدمير الثديين.
2. إفراز
- نزول بعض الإفرازات من الحلمة والتي تختلط بالدم في أغلب الأحيان ويمكن أن تكون صفراء أو خضراء أو بيضاء اللون وتشبه في الشكل الصديد الذي يظهر من البثور والحبوب. لسرطان الثدي ، فلا تتجاهل هذه العلامات وتطلب العناية الطبية على الفور.
3. ظهور كائن غير معروف
- مظهر جسم لا يمكنك التعرف عليه في أحد الثديين أو تحت أحد الإبطين ، وغالبًا ما يكون هذا الجسم ورمًا خشنًا بحواف متعرجة ولا تشعر بأي ألم. هذا دليل على تفشي أعراض سرطان الثدي.
4. تغير في حجم الثدي
- ظهور تغير في حجم أو شكل الثدي حيث قد يتضخم وينتفخ ويفقد شكله دائرته وتظهر فيه بعض التعرجات الغريبة الشكل والتي قد تكون دليلاً على الإصابة بسرطان الثدي.
5. سماكة الجلد
- زيادة سمك جلد الثدي أو ظهور تجاعيد فيه وجلده يشبه قشر البرتقال يمكن أن يكون دليلاً على الإصابة بسرطان الثدي وفي ذلك الوقت يجب استشارة الطبيب على الفور.
6. حلمة في
- الحلمة تخترق الداخل بينما لا يمكنك سحبها مرة أخرى ، مما قد يكون علامة أكيدة لسرطان الثدي الأولي ، لذلك في ذلك الوقت لا تتجاهل استشارة الطبيب المختص حتى يتمكن من علاج المشكلة قبل أن تتفاقم ويضطر في النهاية إلى إزالة الثدي.
أعشاب طبيعية للوقاية من سرطان الثدي
1. الخضار
- تحتوي الخضراوات على مادة تسمى سلفورافان تعمل على زيادة الإنزيمات المقاومة للأمراض وأهمها القرنبيط والبروكلي والملفوف.
2. خبز الزنجبيل
- يعالج الزنجبيل العديد من الأمراض التي تهاجم الجسم ، بما في ذلك نزلات البرد والإمساك والغثيان التي تصيب مريض السرطان.
3. بذر الكتان
- تحمي بذور الكتان الثدي من السرطان ، وتقلل من حجم الخلايا السرطانية وتحد من انتشارها في جميع أنحاء الجسم ، ويمكن سكب ملعقة صغيرة منها بالماء أو إضافتها إلى السلطة كل يوم.
4. النعناع
- تناول كوب من النعناع يوميًا يزيل اضطرابات المعدة بسبب أدوية السرطان ، كما يهدئ الحلق ويخفف من تقرحات الفم بسبب الأدوية ويحارب جميع أنواع السرطان.
5. الفلفل الحار
- أظهرت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في كلية الطب في لوس أنجلوس أن الفلفل الحار يعمل على منع نمو خلايا سرطان البروستاتا وكذلك القضاء عليها.
6. روزماري
- إكليل الجبل هو أحد أنواع الأعشاب التي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب السرطان ويمكن استخدامها كتوابل في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الحساء واللحوم.
7. الشاي الأخضر
- وجدت إحدى الدراسات المختبرية أن الشاي الأخضر يمنع انتشار السرطان في القولون والكبد والثدي والبروستاتا والرئة وخلايا الجلد ، ووجدت دراسة أخرى أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمثانة والمعدة.
8. عصير الطماطم
- يقلل عصير الطماطم من الإصابة بسرطان الرئة ويقي من الغازات.
9. الكركم
- أظهرت الدراسات أن الكركم يقضي على الخلايا الجذعية لسرطان الثدي لدى النساء وأن تناول ملعقة صغيرة منه يوميًا مفيد في هذا الصدد.
10. الثوم
- يزيد الثوم من دفاعات الجسم ويقوي جهاز المناعة مما يحميه من عدة أمراض منها سرطان الثدي.
الأطعمة التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
1- بذور الكتان
تشكل أحماض أوميغا 3 المتوفرة في بذور الكتان والزيت درعًا واقيًا ضد تكوين الخلايا السرطانية المسؤولة عن سرطان الثدي ، لذا تأكد من استخدام الزيت في السلطات وبذور الكتان في المخبوزات مثل البسكويت أو الكعك.
2- البندق
الألياف الطبيعية المتوفرة في المكسرات بشكل عام ، والجوز بشكل خاص ، تعمل على تقوية جهاز المناعة ضد الأمراض وتمنع نمو الأورام الخبيثة وخاصة في الثدي.
3- الرمان
ينصح الأطباء دائمًا بتناول الرمان لمساعدة النساء على الوقاية من سرطان الثدي لاحتوائه على مادة البوليفينول ، وهو حمض له خصائص مضادة للأكسدة تمنع نمو الخلايا السرطانية.
4- سمك السلمون
يحتوي السلمون على فيتامينات B12 و D بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 ، مما يجعله من أهم العناصر الغذائية اللازمة لتنظيم نمو الخلايا والوقاية من السرطان ، خاصة عند تناوله مشويًا إلى جانب طبق سلطة.
5- البروكلي
بالإضافة إلى قدرته على محاربة سرطان الثدي ، يساعد البروكلي أيضًا في الوقاية من أنواع السرطان الأخرى ، مثل سرطان المثانة وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الرئة ، وذلك بفضل ثروته من مادة السلفوروفان.
6- شاي أخضر
ربطت العديد من الدراسات الطبية بين الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي ، وشرب كوب أو كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يعزز مناعتك ضد السرطان.
7- الكركم
يمكن أن يساعدك القليل من الكركم المضاف إلى طعامك في الوقاية من العديد من أنواع السرطان ، وخاصة سرطان الثدي والرئة والجلد.
8 – الثوم
يساعد ابتلاع فص من الثوم كل صباح كثيرًا في محاربة سرطان الثدي ، بالإضافة إلى العديد من الأنواع الأخرى مثل سرطان القولون ، فالثوم يحتوي على السيلينيوم بكميات كبيرة ، مما يعطيه تأثيرًا مضادًا للأكسدة يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
9- الخضار الورقية
تعد الخضروات الورقية ، خاصة تلك الداكنة مثل اللفت ، والملفوف ، والسلق السويسري ، والسبانخ من أهم الأطعمة التي تساعد جسمك على درء الخلايا السرطانية لاحتوائها على الألياف الطبيعية وفيتامينات ب.
10- الفلفل بأنواعه
الفلفل من المغذيات النباتية التي تساعد في الحماية من سرطان الثدي بفضل مضادات الأكسدة التي يحتويها ، وهنا تتساوى جميع أنواع الفلفل من حيث الفوائد ، حتى الفلفل الحار.
الحياة الاجتماعية السعيدة تقلل من أعراض سرطان الثدي!
أظهرت دراسة طبية جديدة أن مرضى سرطان الثدي الذين يتمتعون بحياة اجتماعية جيدة هم أكثر قدرة على إدارة الألم والأعراض الجسدية للمرض.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور كانديسي كرونكي: “تقدم هذه الدراسة أدلة جديدة قائمة على الأبحاث على أن الدعم الاجتماعي يساعد في تقليل الأعراض الجسدية لسرطان الثدي”.
وبحسب ما ورد على صفحات صحيفة ديلي ميل البريطانية ، أكد الباحثون أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها ، حيث درست تأثير العلاقات الاجتماعية ونوعية الحياة على مرضى سرطان الثدي.
ووجدت الدراسة أيضًا أن مساعدة مرضى سرطان الثدي في الأعمال المنزلية كان من أكثر الأشياء فائدة للتخفيف من أعراض المرض في مراحله المتأخرة.
وأشار الباحثون إلى أن هناك المئات من الدراسات والأبحاث التي تدرس العوامل التي تسبب سرطان الثدي والوقاية منه ، ولكن هذه الدراسة هي واحدة من الدراسات القليلة ، ولكن المتنامية ، التي تحاول إظهار تأثير نمط الحياة على تشخيص سرطان الثدي. .
أجريت الدراسة على 3139 امرأة في شمال كاليفورنيا تم تشخيصهن حديثًا بسرطان الثدي بين عامي 2006 و 2011.
بعد شهرين من تشخيص المرض ، أكمل المشاركون استبيانات مفصلة على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي حول الدعم النفسي والعاطفي الذي يتلقونه من المحيطين بهم ، ونمط الحياة الاجتماعي الذي يعيشونه ، والأعراض الجسدية التي يعانون منها نتيجة للمرض. .
وأكدت النتائج أن المرضى الذين يتمتعون بحياة اجتماعية جيدة تسمح لهم بالتجمع حول أصدقائهم ، وخاصة المقربين منهم ، كانوا من بين الحالات التي واجهت أعراض المرض أقل من غيرهم ممن لم يتمتعوا بنفس الدعم. وعانى آخرون من أعراض المرض حتى 3 مرات.