أعراض حساسية الطعام المتأخرة
تظهر العديد من الأعراض لمن يعانون من حساسية تجاه الطعام في وقت متأخر ، ويمكن أن تكون هذه الأعراض بسيطة ولا تتطلب أي تدخل طبي ، ويمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة ومهددة للحياة ، بما في ذلك:
- انتفاخ الوجه والحلق والشفتين واللسان مما قد يسبب الاختناق حيث لا يستطيع الشخص التنفس بسهولة.
- التعب والدوخة والإغماء.
- القيء والإسهال.
- وجع بطن.
- حكة في الجلد والفم وظهور الإكزيما.
- ألم واحتقان في الحلق والأنف.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- ضيق عام في التنفس نتيجة انقباض الشعب الهوائية.
- خلل في ضغط الدم يمكن أن يرتفع أو ينخفض بسرعة.
الأطعمة المحظورة لمن يعانون من الحساسية
- هناك العديد من الأطعمة التي تسبب الحساسية لجميع الأعمار ، ولكن أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا توجد عند الأطفال تجاه الحليب ، وهذه الحساسية تؤثر على معدل نمو الطفل وتؤخر نموه الطبيعي.
- كما تسبب المكسرات الحساسية لبعض الأشخاص ، مما يؤدي إلى وخز في الفم في حالات الضعف ، وانتفاخ في الفم ، وضيق في التنفس في الحالات الصعبة ، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تناول هذه الأطعمة بعد التعرف عليها.
- يعاني الأطفال أيضًا من حساسية تجاه البروتينات الموجودة في القمح وفول الصويا والبيض ، وبمجرد أن تلاحظ الأم ذلك ، يجب عليها تجنب هذه الأطعمة ، خاصة في سن مبكرة.
- أما فصل الربيع ، فيتميز بوجود حساسية مشهورة جدًا من حبوب اللقاح ، لكن المشكلة لا تنتهي عند هذا الحد ، حيث تتشابه بعض حبوب اللقاح في تركيبتها البروتينية مع تركيبة بعض الأطعمة.
- وهكذا يبدأ الجسم في التعامل مع هذه الأطعمة وكأنها حبوب لقاح ، كما أنها تسبب حساسية منها.
حساسية الطعام لدى البالغين.
1- الحساسية للبروتينات عند البالغين
- هناك بعض الأطعمة المحتوية على البروتين التي تسبب الحساسية أكثر من غيرها لدى البالغين ، وأشهر هذه الأطعمة هي الأسماك التي تصيب 2٪ من البالغين والفستق والبيض والقمح.
- بالإضافة إلى أن بعض البروتينات مثل اللوز والفستق واللوز والجوز تسبب حساسية مفرطة في بعض الحالات ، وقد يضطر المريض إلى تجنبها طوال حياته.
2- حساسية من الأسماك والبيض
- السمك والبيض من الأطعمة الغنية بالبروتينات التي يمكن أن تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص ، وتظهر الحساسية من تناولها مثل أي حساسية أخرى.
- حيث يظهر طفح جلدي وضيق في التنفس وتورم في الفم وحكة في الفم وحكة في الجلد وإسهال وقيء وآلام في البطن وأعراض مختلفة أخرى.
- العلاج الأسهل والأكثر شيوعًا هو الابتعاد عن هذه الأطعمة مدى الحياة ، وغالبًا ما يقوم المريض بذلك دون الذهاب إلى الطبيب ، حيث يخشى أن يعيش هذه التجربة مرة أخرى.
أعراض حساسية الدم.
حساسية الدم هي رد فعل مفرط من الجسم نتيجة لبعض المواد الضارة. ومن أكثر أسباب حساسية الدم شيوعًا لسعات الحشرات مثل النحل والدبابير والأدوية مثل السلفوناميدات والنباتات والأوساخ وجلد الحيوانات. تظهر هذه الحساسية على النحو التالي:
- السعال والعطس وسيلان الأنف.
- حكة في الفم والعينين والجلد.
- التعرق الغزير والدموع الكثيرة.
- زيادة معدل ضربات القلب وسرعة التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- خفض ضغط الدم.
- بالنظر إلى التعرض لهذه الحالات ، يبدأ العلاج الأول بالوقاية الكاملة من التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية ، ثم يصف الطبيب مضادات الهيستامين والستيرويدات حسب درجة الحالة.
حساسية الحليب عند الأطفال
- حساسية الحليب التي تصيب الأطفال هي أكثر أنواع الحساسية شيوعًا ، حيث تقدر الدراسات أن ما يصل إلى 2٪ من الأطفال يعانون منها.
- تظهر هذه الحساسية بشكل أكبر ضد حليب البقر ، لكنها يمكن أن تكون أيضًا ضد أي حليب آخر ، وتظهر الأعراض مثل الإسهال والقيء وفقدان الوزن والطفح الجلدي وصعوبة التنفس وبكاء الطفل المستمر واصفرار الجلد.
- يجب مراجعة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض ، ويقوم الطبيب فورًا بإيقاف الحليب ويقترح بدائل.
- أفضل بديل هو حليب الثدي ، وإذا لم يكن متوفرًا ، فقم بوصف الحليب الاصطناعي المصنوع خصيصًا لهذه الحالة ، والذي يتم فيه التخلص من البروتينات المسببة للحساسية.
- يمكن التحويل إلى الحليب الذي يحتوي على القمح والصويا لتجنب آثار الحساسية ، وينصح الأم أيضًا بالابتعاد عن منتجات الألبان المسببة للحساسية في نظامها الغذائي حتى لا يحدث ذلك للطفل أثناء الرضاعة.
كيفية تشخيص الحساسية
- يستخدم الطبيب مجموعة من العوامل للتأكد من أن هذا المريض يعاني من حساسية تجاه هذا الطعام المعين.
- يبدأ الطبيب أولاً في الاعتماد على الفحص السريري والخبرة السريرية ، أثناء فحص الأعراض وشدتها ، للتأكد أولاً من أنها حساسية.
- عند أخذ التاريخ الطبي للمريض ، فإن وجود قريب يعاني من حساسية تجاه طعام معين يسهل مهمة الطبيب.
- للتأكد من أن طعامًا معينًا يسبب حساسية لدى الشخص ، يأخذ الطبيب كمية صغيرة من هذا الطعام أو بعض المواد الشبيهة بالطعام التي تم تحضيرها لهذا الاختبار ويحقنها في الجلد.
- يراقب الطبيب ظهور أي أعراض جلدية مثل الاحمرار والطفح الجلدي والحكة.
- يتم قياس الأجسام المضادة IgE مقابل أي نوع من الأطعمة.
- جرب النظام الغذائي بدون الطعام المشتبه به لمدة أسبوعين ، في حالة اختفاء الأعراض ، يتم التأكد من أن هذا الطعام هو سبب الحساسية وتجنبها تمامًا ، إذا استمرت الأعراض ، قم بنفس التجربة مع طعام آخر.
عالج حساسية الطعام بالأعشاب
- هناك بعض الأعشاب التي تعطي نتائج واعدة عند استخدامها مع الحساسية الغذائية المتأخرة ، ومن بين هذه الأعشاب مسحوق الشعير بعد غليه في الماء ، حيث يعمل على إخفاء آثار الطفح التحسسي.
- لعلاج الطفح الجلدي ، يمكنك أيضًا استخدام جل الصبار (الصبار) ، الذي يعمل على إخفاء آثار الحساسية على الجلد ، ويمنح البشرة الترطيب اللازم ويعمل كمضاد للالتهابات.
- أما عن مغلي مشروب النعناع ، فهو يعمل على تقليل آثار الحساسية بشكل عام ، حيث أنه غني بزيت المنثول ، وهو مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا.
كيفية علاج الأطفال المعرضين للحساسية
- الأم أو الأب لديهم حساسية من القمح مثلاً ، أيهما أفضل ، هل هذا الطعام يتجنب الطفل لأنه أكثر عرضة من غيره لهذه الحساسية ، أم أنه يعطى بشكل طبيعي؟
- تؤكد الدراسات الطبية أن تعريض الأطفال لحساسية معينة من هذا الطعام بشكل تدريجي وسهل من بداية الأربع سنوات يقلل من الإصابة بهذه الحساسية.
- في حين أن الأطفال الذين يُمنعون من تناول هذه الأطعمة هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.
- وذلك لأن الطفل يبدأ في التكيف مع هذه الأطعمة ويتعرف عليها في سن مبكرة ويعالجها بشكل طبيعي ، أما إذا لم تتعرض هذه الأطعمة للطفل فلن يتعرف عليها بعد ذلك.