أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال وأسبابه وعلاجه
التهاب الزائدة الدودية من الأمراض التي يمكن أن يعاني منها الأطفال ، خاصة في سن مبكرة. الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب رفيع يقع بين الأمعاء الدقيقة والغليظة في أسفل البطن على الجانب الأيمن.
حاول بعض العلماء تحقيق فائدته لكن لم يتضح لذلك سمي بـ (الأعور) والديدان تذكر حجمها الذي يشبه الدودة داخل جسم الإنسان حتى ظهرت بعض الدراسات. عدوى أو سرطان.
التهاب الزائدة الدودية
يحدث التهاب الزائدة الدودية بسبب انسداد هذه القناة بسبب تراكم البراز والطفيليات والمخاط فيها. نتيجة هذا الانسداد هو تكاثر البكتيريا داخل هذه القناة ورغبتهم في الخروج منها إلى باقي جسم الإنسان ، لذا فإن التهاب هذه القناة هو تحذير للمريض من وجود هذا الخطر على سريعته. علاج او معاملة.
عندما يتجاهل المريض هذه الإشارة يؤدي إلى انفجار الزائدة الدودية وتمزق غشاءها وتسريب بكتيريا خطرة إلى بطن المريض مسببة التهاباً في البطانة الداخلية للبطن (التهاب الصفاق) مما يتطلب جراحة طارئة.
أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
تكثر أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ، ويجب على الأم الانتباه الشديد لهذه الأعراض والتوجه إلى الطبيب فور ملاحظتها لها ، ومن أهمها:
- ألم حاد ومستمر ومتواصل عند الطفل يظهر حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن. تزداد شدة الألم عند الطفل مع كثرة السعال والعطس.
- ألم شديد عند المشي أو الحركة مما يؤدي إلى خمول وكسل الطفل لا يتمنى أن يشعر بهذا الألم.
- يفقد الطفل المصاب شهيته ولا يريد أن يأكل.
- الإسهال أو الإمساك: في حالة الإسهال يكون بسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي للطفل مما يؤدي إلى الإسهال ، وفي حالة الإمساك يكون بسبب تورم والتهاب الزائدة الدودية.
- ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، والتي يمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية ، مع استمرار الحمى.
- الغثيان والغثيان المستمر مع الألم المصاحب للقيء.
- الشعور بألم حاد عند التبول.
- الانتفاخ والتورم الواضح في البطن نتيجة التهاب الزائدة الدودية.
- انتفاخ البطن المفرط أثناء التبول والتغوط.
الأعراض الشديدة الناتجة عن التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
قد يكون التهاب الزائدة الدودية قد وصل إلى مرحلة خطيرة تتنبأ بتمزق وشيك في الزائدة الدودية. هذه الأعراض هي:
- شدة آلام البطن ، هذه المرة أقوى من ذي قبل ، مصحوبة بتشنجات للطفل بسبب تهيج جدار البطن وتأثيره على تورم الأعور.
- تهيج معدة الطفل بسبب فقدان الشهية والتعرض للإمساك أو الإسهال والقيء المستمر.
- زيادة ملحوظة في درجة حرارة الطفل ، والتي يمكن أن تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية ، مع زيادة في معدل ضربات القلب ، مما يحذر من أن الزائدة الدودية قد انفجرت بالفعل وسيحتاج الطفل المريض لعملية جراحية.
- إن عدم قدرة المريض على إخراج الغازات واحتجازها داخل الجسم يشير إلى خطر يجب معالجته بسرعة.
أسباب التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
كثير من الآباء غير مدركين لسبب التهاب الزائدة الدودية لدى أطفالهم ، لذلك يبحثون عن هذه الأسباب لمعرفة كيف تعرض طفلهم للمرض. هذه الأسباب الطبيعية بعد التشاور مع الطبيب وبعد العلاج الكتابي ، وهي:
- التهاب خفيف في المعدة في البداية.
- الإمساك الذي يعاني منه الطفل وعدم قدرته على الذهاب إلى المرحاض.
- حساسية الطفل عند تناول طعام معين.
- عدم قدرة الطفل على طرد الغازات من جسده مع ظهور انتفاخات في منطقة البطن.
- شعور الطفل بالقلق أو الخوف من شيء ما.
- يمكن أن يؤدي وجود الكثير من البكتيريا في حلق الطفل إلى التهاب الزائدة الدودية.
تشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية من قبل الطبيب
عندما تظهر هذه الأعراض على الطفل يجب أن يتوجه فوراً إلى الطبيب ويستشيره لإيجاد علاج سريع قبل أن يتفاقم المرض التشخيص الصحيح: يقوم ببعض الفحوصات على الطفل بالموجات فوق الصوتية للصدر والبطن ويطلب البعض الاختبارات. تحاليل مثل تحليل الدم والبول للوصول إلى التشخيص الصحيح لالتهاب الزائدة الدودية عند الطفل وبدء العلاج.
العلاج الجراحي لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
الطريقة المناسبة لعلاج التهاب الزائدة الدودية هي الجراحة لإزالة الزائدة التالفة ، وإزالتها لا تسبب أي آثار جانبية للمريض لأنها لا تفيد الجسم ، والإجراءات التي يتبعها الطبيب في غرفة العمليات هي:
يمكن استخدام منظار داخلي مصحوب بكاميرا لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية للمريض ، وإذا تم استخدام منظار داخلي فهو أفضل في العملية الجراحية ويمكن أن يستغرق أقل من ساعة ، وخطوات هذه العملية كالتالي :
إذا تمزقت الزائدة الدودية وانفجرت ، فهذا يؤدي إلى انتشار العدوى إلى باقي جسد الطفل المريض ، ونتيجة لتمزقها يتشكل خراج في التجويف البطني يحتاج إلى تصريفه وتنظيفه. الخراج وبعد تجفيف الخراج في غضون أسابيع قليلة يكون المريض جاهزًا لإجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية وإنهاء المشكلة.
نصائح للمتابعة بعد استئصال الزائدة الدودية
بعد معرفة أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال وأسبابها وعلاجها يجب أن نتعرف على النصيحة التي يمليها علينا الطبيب بعد أن يخضع الطفل المريض لعملية إزالة الزائدة الدودية وأهمها الراحة التامة للمريض. الطفل في المنزل والذهاب إلى المدرسة لفترة طويلة من مغادرة عيادة الطبيب أ للسماح لنفسك بالراحة قبل العودة إلى الأنشطة الرياضية وممارسة الكثير من التمارين ومراجعة الطبيب في حالة حدوث مشاكل.
المخاطر بعد إزالة الزائدة
بعد الجراحة لإزالة الزائدة الدودية ، تظهر بعض الأعراض نتيجة عدم اتباع تعليمات الطبيب وإهمال المنطقة الجراحية.
- شعور الطفل بالحمى.
- ألم حاد في منطقة العملية.
- احمرار وتورم ملحوظ في منطقة الجراحة السفلية من البطن.
- نزيف في مكان الشق الجراحي.
- قيء مصحوب بنزيف.
انفجر التهاب الزائدة الدودية في الأطفال
يجب أن يذهب المريض إلى الطبيب بسرعة إذا ظهرت عليه أعراض التهاب الزائدة الدودية. لأن إهمال هذه الأعراض التي تدل على التهاب الزائدة الدودية يؤدي إلى تمزقها الذي يصاحبه مضاعفات هي:
- يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى التهاب جدار البطن من الداخل ، مما يسبب للمريض ألمًا شديدًا في أسفل البطن الأيمن.
- ترتفع درجة حرارة المريض إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
- صعوبة التنفس والشعور بالاختناق.
- يتطلب تكوين خراج محمّل بالصديد على غشاء البطن نتيجة تمزق الزائدة الدودية العلاج والتصريف من قبل الطبيب.
لذلك قمنا بإدراج أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال وأسبابها وعلاجها لتحديد نوع هذا المرض وسرعة التماس العناية الطبية للعلاج ، لأن ترك الزائدة الدودية دون علاج يمكن أن يؤدي إلى كوارث كبيرة إذا لم يتم اكتشاف الطفل المريض. وعندما نتعرف على أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال وأسبابها ومع العلاج نكون قد غطينا نصف الطريق في إيجاد علاج لهذا المرض وإنقاذ حياة الطفل.