بقلم: محمد الحسن – آخر تحديث: ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
محتوى
الرحم المقلوب
تعتبر مشكلة الرحم المقلوب من المشاكل التي تصيب الرجم لأنه معروف أن الرحم على شكل كمثرى لذا فإن رقبته متجهة للأسفل وحجمه يختلف من امرأة لأخرى وعادة ما يكون مائلاً للأمام عند معظم النساء ولكن إذا كان مائلاً إلى الخلف يسمى الرحم المقلوب وهذه الحالة تصيب حوالي 20 أو 15٪ من النساء وهذه الحالة تسبب العديد من الأعراض وفي هذا المقال سنذكر أعراض الرحم المقلوب.
أعراض الرحم المقلوب
- الشعور بألم في الظهر نتيجة توتر الأربطة التي تثبت الرحم في مكانه المحدد.
- تأخر الحمل خاصة إذا كانت المرأة تعاني من التصاقات أو مرض بطانة الرحم حيث يمنع الرحم من الحركة ويمنع القذف في الرحم بسبب اختلاف وضع عنق الرحم.
- الشعور بألم داخلي أثناء الجماع وتظهر هذه الأعراض خاصة عند النساء اللاتي يعانين من هبوط الرحم الخلقي.
- عسر الطمث وآلام شديدة نتيجة الاحتقان وتقارب الدورة الشهرية عند الأنثى وزيادة كمية دم الحيض.
- آلام الحوض الشديدة أثناء الحيض.
أسباب الرحم المقلوب
وهناك أسباب تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة تتفاوت في شدتها ، ومن أهمها ما يلي:
- معظم الحالات ناتجة عن عيوب خلقية في الرحم.
- تكرار الحمل والولادة عند النساء ، خاصة في حالات الولادة الصعبة التي تستمر لساعات طويلة ، مما يتسبب في ضعف الأنسجة الضامة الرحمية.
معلومات عن الرحم المقلوب
- هناك درجات من انقلاب الرحم ، إما أن يميل الرحم إلى الأمام أو يميل للخلف.
- يمكن منع هذه الحالة بجعل المرأة تتبول عدة مرات فور الولادة حتى لا تملأ المثانة وتسبب ضغطًا على الرحم ، ويجب فحص المريضة بعد شهر من الولادة.
- يمكن علاج هذه الحالة بعدة طرق ، ففي حالات بسيطة يمكن استخدام جهاز بسيط وطرق علاج تقليدية ، بما في ذلك جهاز “هودج” ، والذي يكون على شكل جزء بلاستيكي يتم زرعه في عنق الرحم لعدة أسابيع.
- تتمثل إحدى طرق العلاج غير الجراحية في إجراء عدة تمارين لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي ، بما في ذلك الحركات الرياضية ، مع الحفاظ أحيانًا على وضعية الاستلقاء.
- يمكن إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي يدويًا ويمكن أن تعمل هذه الطريقة بفعالية.
- يمكن إجراء العمليات الجراحية في الحالات الصعبة لإعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي ، وقد تنجح هذه العمليات وقد لا تنجح وقد تسبب عقمًا دائمًا عند المرأة.
المراجع: 1