محتوى
الرباط الصليبي
يتعرض الرياضيون للعديد من الإصابات أثناء ممارسة الرياضة أو ممارسة الرياضة ، بما في ذلك إصابات الرباط الصليبي في الركبتين أو إصابات أحدهما نتيجة السقوط على الركبة أو التواءها أو التعرض للضرب من قبل لاعب آخر. يمكن أيضًا أن يتعرض الرياضيون غير المحترفين لهذا النوع من الإصابات. ينقسم الرباط الصليبي إلى قسمين ، الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي ، والرباط الصليبي الأمامي هو الأكثر عرضة للإصابة. سيكون تركيز المقال على أعراض الرباط الصليبي.
أعراض الرباط الصليبي
يمكن أن تكون الأعراض المصاحبة للإصابة بسيطة ، أو يمكن أن تكون شديدة وحادة ، مما يمنع الرياضي من ممارسة الرياضة والعودة إلى الملاعب. يمكن أن تظهر على الفور أو بعد التعرض للإصابة من خلال:
- تورم وتورم الركبة المصابة.
- شعور بألم داخلي في الركبة تختلف شدته حسب درجة الإصابة.
- تفقد الركبة المصابة توازنها وثباتها عند الحركة ، لذلك من غير المريح للغاية الانحناء أو الوقوف.
- ارتفاع درجة حرارة طبقة الجلد المحيطة بالركبة المصابة مع احمرار الجلد.
تشخيص الأربطة الصليبية
يتم التشخيص عادة من قبل طبيب رياضي أو أي طبيب متخصص في جراحة العظام والمفاصل:
- الفحص السريري من قبل الطبيب حيث يمكن للطبيب أن يسجل وضعية الركبة المصابة ودرجة عدم الاستقرار والتوازن التي تعاني منها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للركبة ، والذي يعطي صورة واضحة للركبة وأربطة ومفاصلها ، ويوضح درجة إصابة أو تمزق الرباط وموقعه الدقيق.
طريقة لعلاج الأربطة الصليبية
بعد أن يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات السريرية والتصويرية اللازمة على المصاب وتحديد مكان الجرح أو التمزق ، تعتبر الجراحة أفضل حل علاجي وهي من أكثر العمليات انتشاراً في عالم الرياضة. التعرض المتكرر للاعبين لهذا النوع من الإصابات ، حيث يتم استئصال جزء من النسيج الضام للفخذ المصاب وإعادة تشكيله وتشكيله على شكل يشبه الرباط الصليبي ، ثم يقوم الطبيب بزرع هذا النسيج في مكان تمزق الرباط في الركبة .
الفترة التي تلي جراحة الرباط الصليبي
يتطلب هذا النوع من الجراحة الحساسة أن يلتزم المريض بالراحة التامة لمدة 4 إلى 6 أشهر ، والامتناع عن أي نشاط بدني أو رياضة عنيفة ، ولكن فقط التمارين الخفيفة التي يوافق عليها الطبيب المعالج ، حتى تعود الركبة وأربطةها إلى حالتها السابقة و من المهم التأكيد على ضرورة العودة التدريجية للملاعب من أجل تجنب تكرار الحالة حتى يتم التأكد من عودة الركبة إلى وضعها الطبيعي مع مراعاة طرق الوقاية والحماية للاعب حتى لا يتعرض لمثل هذه الإصابات التي يمكن أن تبقيه خارج الملاعب لفترة طويلة.
لمزيد من المعلومات ننصح بمشاهدة مقطع فيديو يتحدث فيه الدكتور رامي زعبلاوي أخصائي جراحة العظام والمفاصل عن إصابات الرباط الصليبي وعلاجها.
https://www.youtube.com/watch؟v=5qS1ofu1A_0[embedded content]