أعراض التهاب الحنجرة عند الاطفال

ما هُو التهاب الحنجرة

تحدث العدوى فِيْ الحنجرة نتيجة الإفراط فِيْ استخدام الحنجرة عَنّْ طريق البكاء أو الصراخ أو التحدث، أو نتيجة عدوى مثل الفِيْروسات، أو نتيجة للتهِيْج

  • صوت الطفل يكشف الصوت عَنّْ وجود التهاب فِيْ الحنجرة.
    • هذا يرجع إلَّى حَقيْقَة أن الحبال الصوتية فِيْ متناول الحنجرة.
    • إنها مسؤولة عَنّْ إنتاج الصوت من خلال الحركات الاهتزازية.
  • تأثير التهاب الحنجرة على الحبال الصوتية تصبح الأحبال الصوتية ملتهبة ومتهِيْجة بسبب التهاب الحنجرة.
    • حيث يحدث التوسيع فِيْ الحبال.
    • يؤدي هذا إلَّى تشويه الصوت الذي يصدره الطفل عَنّْدما يمر الهُواء عبر الأوتار.
  • أنواع التهاب الحنجرة ينقسم إلَّى نوعين رئيسيين، نوع حاد تنتهِيْ أعراضه خلال أسبوعين.
    • نوع آخر مزمن، تستمر أعراضه لفترة طويلة ويمكن أن تتفاقم وتتطور بمرور الوقت.

أسباب التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال

فِيْما يلي الفرق بين الأسباب التي تؤدي إلَّى التهاب الحنجرة الحاد والأسباب التي تؤدي إلَّى التهاب الحنجرة المزمن عَنّْد الأطفال

  • أسباب الالتهاب الحاد العدوى الفِيْروسية هِيْ السبب الأكثر شيوعًا.
    • إجهاد وإرهاق الأحبال الصوتية، والذي يحدث غالبًا نتيجة صراخ الطفل أو الإفراط فِيْ استخدام الصوت.
    • العدوى البكتيرية هِيْ السبب النادر والأقل شيوعًا.
  • محفزات الالتهاب المزمن استنشاق المهِيْجات على المدى الطويل مثل الأبخرة الكيميائية أو الدخان.
    • التهابات الجيوب الأنفِيْة، العدوى الطفِيْلية، العدوى الفطرية، ارتجاع المريء، الأورام الخبيثة.

أعراض التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال

الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وحتى 6 سنوات هم الأكثر عرضة لهذا الالتهاب، لأن مجرى الهُواء لديهم ضيق، وهذه هِيْ الأعراض التي تشير إلَّى إصابة الطفل بالتهاب الحنجرة

  • السعال النباحي يسعل الطفل حيث يصبح صوت السعال مشابهاً لصوت النباح.
    • تظهر بحة الصوت نتيجة لتهِيْج أو تضخم الأحبال الصوتية.
  • الحمى يعاني الطفل من أعراض الحمى، لكنها خفِيْفة، حيث ترتفع درجة حرارته قليلاً.
  • صعوبة التنفس يمكن أن يصبح التنفس صعبًا على الطفل.
    • تظهر بعض علامات عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • تلون الجلد قد يتحول لون جلد جسم الطفل إلَّى اللون الأزرق فِيْ بعض المناطق.
    • إشارة إلَّى أن الأكسجين لا يصل إلَّى هذه المناطق.
    • مثل الأطراف أو الفم، ومن ثم يمكن أن تصل درجة الحرارة إلَّى 40 درجة.

العلاج المنزلي لالتهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال.

قد تكون الرعاية المنزلية والعلاجات الطبيعية كافِيْة لتقليل أعراض الالتهاب الحاد وتهدئة العلامات الخفِيْفة مثل السعال النباحي أو بحة الصوت أو صعوبات التنفس، وهِيْ كالتالي

  • الراحة بدون صوت يجب على الأم أن تحاول تهدئة الطفل حتى يستقر صوتها لفترة كافِيْة.
    • لاستعادة طبيعة نبرة الصوت، وتهدئة الحبال الصوتية من التهِيْج الناتج عَنّْ سوء استخدامها.
    • الصراخ بصوت عالٍ أو التحدث دون التنفس بشكل صحيح.
  • السوائل الساخنة على فترات متكررة يجب على الأم وضع جدول زمني يتضمن تناول الطفل لمشروب ساخن كل ساعتين، على سبيل المثال، بذر اليانسون أو القرفة.
  • بخار الماء يتلاشى صوت السعال والنباح تدريجيًا عَنّْدما يستنشق الطفل البخار المتصاعد من الماء بشكل متكرر.
    • لذلك يجب على الأم أن تجعل الطفل يستنشق هذا البخار كل ليلة قبل النوم، حيث يساعد ذلك على طرد الفِيْروس.

أعراض التهاب الحنجرة التي تتطلب ة طبية

هناك مجموعة من أعراض التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال، فعَنّْدما تظهر عليك ة الأخصائي على الفور، وعَنّْدها لا تنجح العلاجات الطبيعية، وهذه الأعراض هِيْ الآتي

  • عدم قدرة الطفل على الكلام نتيجة ضيق التنفس ثم تسمع الأم صريرًا فِيْ صوت الطفل أثناء الاستنشاق.
    • هذا مؤشر على أن الالتهاب يتفاقم ويسبب عقبات أمام الطفل للتنفس.
    • ومن ثم يمكن أن يموت الطفل إذا لم يكن مسجلاً فِيْ الرعاية الصحية.
  • ارتفاع حاد فِيْ درجة الحرارة بمقدار 40 درجة وما فوق – وهذا مؤشر على أن جسم الطفل غير قادر على مقاومة العدوى ويحتاج إلَّى تدخل طبي فوري.
  • تحول جسم الطفل إلَّى اللون الأزرق تمامًا وهذا مؤشر على أن الأكسجين لا يصل إلَّى أعضاء وأنظمة الجسم.
    • يمكن أن تتلف بعض الأعضاء إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الطبية على الفور.
  • استمرار البحة لأكثر من 14 يومًا وهذا مؤشر على أن الالتهاب مزمن وليس حادًا، وبالتالي يتطلب تدخلًا طبيًا.
  • علامات أخرى للعدوى المزمنة سيلان اللعاب من فم الطفل أكثر من المعتاد.
    • يواجه الطفل عقبات تعيق عملية ابتلاع الطعام والسوائل.

العلاج الطبي لالتهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال.

تختلف إجراءات الرعاية الطبية التي يقوم بها الأخصائي حسب حالة الطفل والعلامات التي تظهر على الطفل جسديًا، وفِيْما يلي نقدم إجراءات العلاج حسب الحالة

  • الكورتيزون أو مزيل الاحتقان أدوية سريعة المفعول تعمل على خفض درجة حرارة الجسم.
    • يمنحك القدرة على محاربة الفِيْروس، ويؤثر أيضًا على عملية التنفس ويساهم فِيْ شفائك بطريقة طبيعية.
  • آلة الأكسجين يتم وضع الطفل على هذه الآلة كشكل من أشكال التدخل السريع.
    • عَنّْدها يتحول جلد جسمك إلَّى اللون الأزرق، أو عَنّْدما تواجه عقبات فِيْ عملية التنفس.
  • علاج مشكلة الارتجاع عَنّْدما يكتشف الطبيب أن سبب الالتهاب هُو مشكلة فِيْ المريء.
    • يبدأ فِيْ علاج السبب ومع العلاج تتلاشى علامات التهاب الحنجرة تدريجياً.
  • تصحيح السلوك السيئ للطفل فِيْ حالة الالتهاب المزمن الذي يعود إلَّى سوء سلوك الطفل.
    • يقوم الطبيب ببعض التعديلات فِيْ سلوك الطفل ويوجه الأم لتدريب الطفل على السلوكيات الجديدة.
  • أمثلة على السلوكيات الصحية تعليم الطفل التحدث بصوت منخفض وأبطأ.
    • التفكير فِيْ التنفس السليم عَنّْد التحدث.
  • ترطيب التجويف باستمرار ينصح الأخصائي الأم أيضًا بترطيب تجويف الطفل باستمرار.
    • إعطائه سوائل ساخنة أو باردة من وقت لآخر.
    • تجنب تقديم المشروبات المحتوية على الكافِيْين والمشروبات الغازية.
  • المضادات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات يصف الطبيب هذه الأدوية لتخفِيْف الالتهاب المزمن الذي يستمر لمدة تزيد عَنّْ 14 يومًا.

تشخيص أسباب التهاب الحنجرة عَنّْد الأطفال.

يتم تحديد نوع العلاج من قبل الطبيب حسب تشخيص الأسباب التي أدت إلَّى وجود التهاب فِيْ الحنجرة، وفِيْما يلي طرق التشخيص الطبي

  • التشخيص البدني يقوم الطبيب بإجراء فحص بصري لكامل جسم الطفل.
    • لتتمكن من ملاحظة لون الجلد فِيْ جميع المناطق، وسماع صوت تنفس الطفل.
    • ملاحظة عملية التنفس سواء تمت بسهُولة أو وجود عوائق.
  • التشخيص بالمنظار يستخدم الطبيب أنبوبًا رفِيْعًا متصلًا بكاميرا وضوءًا.
    • يتم إدخال هذا الأنبوب فِيْ الفم أو الأنف.
    • من أجل مراقبة الحبال الصوتية وحركتها الاهتزازية أثناء صوت الطفل.
  • التشخيص بالخزعة فِيْ حالة الشك بوجود ورم داخل جسم الطفل.
    • يأخذ الطبيب خزعة من المنطقة التي يشتبه فِيْ وجود ورم فِيْها.
    • يبدأ بإجراءات فحص العينة بعَنّْاية تحت المجهر.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً