أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
هناك مجموعة من الأعراض الرئيسية التي تدل على التهاب الأذن الوسطى عند البالغين ، وتشمل هذه الأعراض:
- حدوث الصقر مهم في درجة حرارة جسم الإنسان.
- هناك نقص في السمع وبالتالي ضعف سمعي طفيف.
- تتعرض طبلة الأذن للفتحة ، بسبب تراكم مجموعة من السوائل بداخلها ، بالإضافة إلى خروج بعض المواد منها ، الأمر الذي يؤدي إلى حقيقة أن المريض يشعر بألم شديد ، ولكن بعد أسابيع قليلة ، هذا يختفي الألم بسبب ترميم الحفرة دون تدخل بشري.
- إحساس المريض بألم في الأذن سواء كان هذا الألم شديدًا أو خفيفًا ويشعر به فجأة.
- يشعر المريض أن الأذن ممتلئة قليلاً.
- يفقد المصاب الطاقة ويشعر بالغثيان ويبدو وكأنه شخص يعاني من مرض.
- شعور بألم في الحلق.
- الإسهال بالإضافة إلى القيء.
- تهيج شديد.
- الجسم غير متوازن ، لكن هذا نادرًا ما يحدث.
- قد يلاحظ الشخص حدوث عدد من الأعراض الأخرى ، وتشمل:
- تشير الأعراض إلى التهاب في الأذن وبالتالي تسمى طنين الأذن ويشعر الشخص بضجيج في الأذن.
- تظهر الأعراض المصاحبة للعدوى على الشخص من خلال صداع شديد ، بالإضافة إلى خلل في الوظائف المرتبطة بالدماغ وأيضاً تخليط شديد.
علاج التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
في هذه الأيام الباردة ، قد يبحث الكثير من الأشخاص عن أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين وعلاجها ، وبعد تقديم الأعراض سنقدم العلاج المناسب ، ويمكن توفير العلاج اللازم لالتهاب الأذن الوسطى من خلال ما يلي:
- بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهابات ، تناول المسكنات التي تقلل الألم ، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام ، يجب مراجعة الطبيب في هذا الوقت.
- في حالة وجود عدوى بكتيرية في الأذن الوسطى ، يصف مجموعة من المضادات الحيوية بالإضافة إلى قطرات للعين.
- علاج طبيعي يمكن استخدامه عن طريق إضافة زيت الزيتون مع الريحان.
- تناول معظم الأدوية ، مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
- علاج هذا الالتهاب بضغط دافئ مع وجود معظم الأدوية ومنها على سبيل المثال الباراسيتامول والباراسيتامول.
ما هي المدة التي يستغرقها علاج التهاب الأذن الوسطى؟
يعتمد العلاج عادة على عدد من العوامل ، منها على سبيل المثال طبيعة الإصابة وعمر الشخص المصاب ، بالإضافة إلى شدة الإصابة وشدتها. التهاب الأذن الوسطى على النحو التالي:
- يتم تحديد هذا الوقت تجريبيًا ويتراوح أحيانًا من 10 إلى 14 يومًا.
- إذا كان معظم الناس يعانون من التهاب حاد في الأذن ، فلن تساعدهم فترة قصيرة من الوقت.
- يحتاج الشخص المصاب بعدوى شديدة إلى فترة علاج طويلة لا تقل عن 20 يومًا ، لأن هذا المريض يتعرض للمضادات الحيوية خلال هذه الفترة مما يضمن نتائج أفضل.
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
بعد التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين وعلاجها ، أصبح من الممكن الآن معرفة أسباب هذا الالتهاب ، وذلك لوجود مجموعة من الأسباب التي تعمل على حدوث التهاب الأذن الوسطى ، ومن هذه الأسباب:
- انسداد قناة الأذن نتيجة تراكم مجموعة من شمع الأذن ، والتي تتخلص منها الأذن بشكل تلقائي وطبيعي أيضًا ، ولكن إذا تراكمت بكميات كبيرة ، فهذا يؤدي إلى فشل الدور الصحيح للأذن. مما يؤدي إلى انسداد القنوات المصاحبة للسمع وحدوث ألم شديد والتهاب داخل الأذن.
- لذلك يجب تنظيف الشمع بمجموعة من الطرق المناسبة ، على سبيل المثال ، تطبيق بيروكسيد الهيدروجين الذي يكسر هذا الصملاخ ، بالإضافة إلى دهن زيت الزيتون بقطرات بسيطة في الأذن.
- تتعرض الأذن للضغط الجوي ، حيث تعتبر من أهم الأشياء التي يمكن أن تسبب فقدانًا مؤقتًا للسمع.
- يحدث هذا الضغط في العديد من مواقف الحياة اليومية ، على سبيل المثال عند ركوب المصعد أو في الطائرة.
- فالكون يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى فقدان السمع.
يمكن للشخص التخلص من الضغط الجوي في الأذن بالطريقة التالية:
- أكل العلكة إذا كان الشخص على متن الطائرة.
- ابق مستيقظًا دون نوم إذا كانت الطائرة منخفضة.
- يمكن للشخص أن يأخذ نفسًا عميقًا ، ثم يسد أنفه ويزفر الهواء ببطء من خلال الأنف بعد أن يتراكم.
- يمكن أن يحدث تهيج الأذن الوسطى نتيجة لظاهرة تسمى أذن الغطاس ، وهي نتيجة تعرض الأذن المستمر للماء ، مما يتسبب في دخول الماء إلى الأذن ويسبب احمرارًا وحكة شديدة. حدوث ألم فيه ، ولهذا يجب الحرص على تجفيف الأذن.
- يمكن أن يحدث الالتهاب بسبب نزلات البرد أو عدوى الجيوب الأنفية التي تؤدي إلى فقدان السمع والألم مع ارتفاع درجة الحرارة.
- هناك عدد من الأسباب الأخرى المرتبطة بالتهاب الأذن الوسطى ، على سبيل المثال ، وجع الأسنان بسبب التورط الكبير بين الأسنان والأذن ، بالإضافة إلى جميع أجزاء الجسم ، يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
كيف يقوم الطبيب بتشخيص التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
بعد ذكر أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين وعلاجها ، سنذكر الطريقة التي يمكن للطبيب من خلالها التعرف على حدوث التهاب الأذن الوسطى من خلال ما يلي:
- إجراء بعض فحوصات الأذن من خلال التعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض.
- يقوم الطبيب بقياس حركة الغشاء المصاحب لطبلة الاذن ويتم هذا الاختبار بجهاز يستخدمه الطبيب يستخدمه لغلق الاذن ولديه القدرة على فحص الضغط الجوي والتعرف على الاثر المصاحب له وللحالة يقوم هذا الطبيب بفحص الغشاء المحيط بأسطوانة الأذن.
- فحص المريض باستخدام انعكاس الصوت على غشاء طبلة الأذن ويتم هذا الفحص عن طريق إرسال بعض الإشارات الصوتية إلى السماعة الطبية.
- يتم تشخيص المريض عن طريق كشف طبلة الأذن ويقوم الطبيب بإجراء هذا التشخيص عن طريق إدخال إبرة في الأذن الوسطى وإخراج كل السوائل منها ، ونادرًا ما يلجأ الطبيب إلى هذا الأمر.
نصائح لتقليل الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
الآن بعد أن قدمنا أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين وعلاجها ، وكذلك أسباب هذا الالتهاب ، فقد حان الوقت للتعرف على مجموعة من النصائح التي تقلل من حدوث هذه العدوى ، ومن هذه النصائح ما يلي: :
- قد تظهر هذه المشكلة بطريقة بسيطة في البداية ، ولكن عندما يتم إهمال هذه المشكلة وعدم البحث عن علاج ، فقد تؤدي إلى الصمم.
- يجب استشارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من ألم مستمر ناتج عن التهاب في الأذن حتى يمكن علاج المشكلة من البداية وعدم تفاقمها.
- الوقاية خير من العلاج دائمًا ، لذا يجب أن نحمي أنفسنا من الأنفلونزا.
- يجب تجنب التدخين ، بالإضافة إلى عدم الخروج عندما يكون الهواء أكثر غبارًا.
- منع الماء من دخول الأذنين.
لا يحدث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال فحسب ، بل يحدث أيضًا عند البالغين وعادة ما يحدث بسبب بكتيريا أو فيروس معين.