أعراض التئام العظام بشكل خاطئ

كسور العظام

  • يعتبر الهيكل العظمي من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان لأنه يلعب دورًا مهمًا في حماية ودعم أعضاء الجسم. بالإضافة إلى أنه يعطي شكلًا وطولًا للجسم ويساعده أيضًا على أداء جميع وظائفه ومهامه اليومية.
  • ولأن الهيكل العظمي يحمي الجسم وأعضائه ، فإنه يصبح أكثر عرضة للكسور بسبب سقوط الشخص من ارتفاع أو حادث أو أشياء أخرى.
  • الكسر هو انفصال وتمزق في أنسجة العظام عند مستوى معين ، ولأنسجة العظام قدرة ممتازة على التجدد والشفاء وتشكيل عظام جديدة عند تعرضها لكسور معينة.
  • في بعض الحالات النادرة ، قد تتأخر عملية التئام العظام وفي حالات أخرى قد لا يلتئم العظم تمامًا ، وكل ذلك يعرف بضعف شفاء العظام.

التئام كسور العظام

عندما يتعلق الأمر بعملية التئام الكسر ، فهناك العديد من المراحل المختلفة التي تبدأ بلحظة الكسر وتنتهي بعملية التئام العظم واستعادة شكله الطبيعي ووظيفته.

1- المرحلة الالتهابية

  • في هذه المرحلة تتشكل بعض الأورام الدموية ، وهي عبارة عن تجمع للدم نتيجة تعرض الأوعية الصغيرة الموجودة بغرض كسر العظام للكثير من التلف والأضرار.
  • يحتوي هذا الدم أيضًا على العديد من المواد التي تساعد في عملية امتصاص شدة كسر العظام بسبب فقدان إمدادات الدم الخاصة به.
  • حيث تتحول الخلايا الجذعية الموجودة في الورم الدموي إلى العديد من الخلايا التي تساهم في تكوين العظام والغضاريف لتبدأ المرحلة التالية.

2- مرحلة التكاثر

  • تبدأ الخلايا الجذعية المكونة للعظام والغضاريف في التكاثر ثم تشكل طوقًا حول منطقة العظم حيث يوجد الكسر ، يُسمى الكالس.
  • حيث يلعب هذا الكالس دورًا مهمًا في عملية تأمين وتثبيت المنطقة المكسورة لبدء عملية الشفاء.
  • ثم تبدأ خلايا بانيات العظم في التكاثر للمساعدة في عملية تكوين العظام الجديدة ثم تفرز العديد من المواد التي تلعب دورًا فعالًا في عملية تثبيت التكلس في منطقة الكالس لحدوث التكلس. .

3- مرحلة إعادة التكوين

  • هذه هي المرحلة الأخيرة من التئام العظام حيث تبدأ منطقة الكالس تمامًا ، وكذلك العظم.
  • بعد ذلك يقوم الجسم تلقائيًا بإزالة الكمية الزائدة من الكالو المتكلس الموجود حول الكسر ، وبعد ذلك يُسمح لجزء صغير منه بالعمل على إعادة العظام إلى شكلها الطبيعي وبالتالي يتم الانتهاء من عملية التئام الكسر.

التئام العظام غير السليم

1- تأخر شفاء العظام

  • في بعض الحالات النادرة ، قد تتأخر عملية التئام عظام الشخص ، والتي تختلف باختلاف العديد من العوامل المختلفة ، مثل نوع العظام المكسورة ، وعمر المريض ، وعوامل أخرى.
  • غالبًا لا يعتبر تأخر شفاء العظام مرضًا خطيرًا ، ولكن هذا التأخير ناتج عن العديد من العوامل المختلفة ، مثل العمر وما إذا كان الشخص المصاب يعاني من أمراض أخرى ، مثل نوع الكسر ودرجته.

2- عدم شفاء العظام

يمكن أن يكون سبب عدم التئام العظام هو عدم كفاية التئام الدم الزائد ، ولكن هذا الأمر يختلف باختلاف درجة الكسر وحيويته وشظايا العظام المكسورة ، ولا يمكن علاج الحالة بشكل كامل.

أعراض التئام العظام غير السليم

تختلف أعراض التئام العظام غير السليم حسب حالة المريض وعمره والمنطقة التي يوجد بها الكسر.

أعراض قصور العظام

  • يعاني الشخص من ألم شديد في موقع الكسر ، بالإضافة إلى التورم وعدم قدرة الشخص على تحريك المنطقة المكسورة بسبب انفصال العظمتين عن بعضهما البعض.
  • تلف حول المكان المكسور بسبب عدم الاستخدام والتحرك على المدى الطويل.
  • كما أن أحد الأعراض التي تدل على عدم كفاية التئام العظام هو قلة الحركة في جميع مفاصل العظام المجاورة للمنطقة المكسورة.
  • بالإضافة إلى ذلك ، لا يستطيع الشخص استخدام اليد بشكل صحيح أو المشي بشكل منحني ، خاصة إذا كان الكسر في الأطراف السفلية.

علامات ضعف الشفاء

  • أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي تشير إلى ضعف التئام العظام هو ظهور تورم في مكان الكسر إلى جانب الشعور المستمر بالألم الشديد في المنطقة المكسورة.
  • وإذا كان الكسر في الطرف السفلي ، فسيحدث اضطراب وخلل في المشي بسبب اختلاف المنطقة المكسورة عن المنطقة السليمة.
  • في بعض الحالات النادرة ، تظهر نتوءات وصقر في العمود الفقري ، مما يتسبب في إصابة الشخص بألم شديد في منطقة الظهر.
  • يمكن أن يحدث الميل أو الجنف في منطقة الحوض ، خاصة إذا تعرضت لبعض الكسور ، أما إذا تعرضت المنطقة المحيطة بالمفصل للكسور ، فيؤدي ذلك إلى تلف المفصل وتدميره.

العلاج غير السليم لالتئام العظام

يصف الطبيب المختص المريض العلاج المناسب حسب حالة المريض مع مراعاة العديد من العوامل الأخرى.

علاج هشاشة العظام

  • إذا لم يلتئم العظم بسبب التدفق الزائد للدم ، فيمكن للطبيب فتح موقع الكسر ، ثم يتم التثبيت الداخلي للكسر الداخلي ، الذي يحتوي على الأقراص ، للسماح له بالشفاء تمامًا.
  • أما إذا كان النقص في الشفاء ناتجًا عن نقص إمداد الدم ، فإن الأمر يتطلب عملية زرع عظم جديدة ، حيث يأخذ الطبيب العظام من منطقة معينة ثم يضعها في المنطقة المكسورة.

علاج ضعف الالتئام

  • هذا يعتمد إلى حد كبير على التشوه الناتج عن عملية الشفاء السيئة ، إذا كان العظم المكسور يشكل زاوية بين منطقتي الكسر.
  • في هذه الحالة يقوم الطبيب بقص العظام التي تكونت في الزوايا حتى تنمو العظام بشكل صحيح.
  • إذا كان هناك اختلاف في طول الأطراف السفلية للشخص ، يقوم الطبيب بإطالة الطرف السفلي القصير باستخدام الأحذية الطبية.

الأطعمة المغذية التي تساعد في التئام العظام

يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل كبير في تسريع عملية التئام العظام.

1- البروتين

  • عندما يتعرض الإنسان للكسور ، يحتاج الجسم إلى نسبة عالية من البروتينات ، مما يساهم بشكل كبير في عملية بناء وتشكيل عظام جديدة.
  • من أهم المصادر التي يحصل الإنسان من خلالها على البروتين الأسماك واللحوم والحليب واللبن والجبن وجميع أنواع المكسرات والفول ومنتجات الصويا.

2- الكالسيوم

  • يلعب الكالسيوم دورًا كبيرًا في عملية بناء وتشكيل عظام قوية ، لذلك يجب أن يتناول الشخص أكثر من 10000 مجم من الكالسيوم يوميًا.
  • ومن أهم مصادر الكالسيوم الغذائية: الجبن ، والحليب ، والبروكلي ، والفول ، والتونة ، وحليب اللوز ، والحبوب ، والسلمون.

3- فيتامين د

  • يجب الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين (د) الذي يساهم بشكل فعال في تسريع التئام الكسور ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل فعال.
  • يمكن لأي شخص الحصول على فيتامين د بالبقاء في الشمس لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
  • يوجد فيتامين د أيضًا في بعض الأطعمة الغذائية مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.

4- فيتامين سي

  • يلعب الكولاجين دورًا رئيسيًا في عملية بناء العظام ، ويساعد فيتامين ج الجسم على إنتاج الكولاجين وتكوينه ، وهو أمر له أهمية كبيرة في علاج الكسور وشفاءها.
  • لذلك ينصح المصاب بتناول المزيد من الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي ، مثل البرتقال والكيوي والطماطم والبطاطس والخضروات الورقية.

5- حديد

  • عندما يكون الشخص المصاب بالكسر مصابًا بفقر الدم أو ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم الحمراء في الدم ، في هذه الحالة تتأخر عملية التئام الكسر.
  • بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحديد مفيد جدًا في مساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين الذي يساعد في إصلاح العظام.
  • يمكن الحصول على الحديد من العديد من المصادر الغذائية المختلفة مثل اللحوم الحمراء والدجاج والديك الرومي والأسماك الدهنية والبيض والفواكه المجففة والخضروات.

6- البوتاسيوم

  • يجب أن يحصل الشخص المصاب بكسر في العظام على نسبة مناسبة من المعادن المختلفة في نظامه الغذائي ، حيث يساعد ذلك الجسم على عدم فقدان الكالسيوم أثناء التبول.
  • يمكن الحصول على البوتاسيوم من مصادر غذائية مختلفة مثل الموز والبطاطس وعصير البرتقال والأسماك واللحوم.

ملخص الموضوع في 7 نقاط

  • الهيكل العظمي هو أحد أهم أعضاء جسم الإنسان.
  • تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المختلفة ، وخاصة الكالسيوم ، للحفاظ على صحة عظامك.
  • تأكد من أن الطبيب المختص يصف التمارين والأنشطة الرياضية المناسبة أثناء العلاج.
  • عندما يتعرض جسم الإنسان للكسور ، فإنه يحتاج إلى العناصر الغذائية لمساعدته على بناء عظام جديدة.
  • يعاني الشخص المصاب بكسر في الطرف السفلي من خلل وضعف في الحركة.
  • في بعض الحالات النادرة ، يحتاج الشخص المصاب بكسر إلى طعم عظمي جديد ، حيث يقوم الطبيب بنقل بعض العظام من منطقة معينة ووضعها في المنطقة المكسورة.
  • يلعب الكولاجين دورًا مهمًا في التئام العظام والحفاظ على صحة العظام.
  • ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً