أضرار عشبة الخزامى

الأعشاب وأضرارها

هناك اعتقاد بين الناس أن الأعشاب مفيدة للجسم دائمًا وليس لها آثار أو مضاعفات ضارة على الصحة العامة للإنسان ، وأن الطبيعة تحتوي على العديد من الأعشاب ، بعضها معروف للجمهور وبعضها غير معروف. وقد يؤدي الجهل بشيء ما إلى الأذى عند استخدامه. بالإضافة إلى وجود العديد من المركبات الكيميائية في هذه الأعشاب ، بعضها يسبب ضررًا للأشخاص إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح أو بكميات تتجاوز الحدود المعقولة ، وبعض المركبات الموجودة في هذه الأعشاب قد لا تتناسب مع طبيعة بعض الناس ، واللافندر هو الخزامى. من الأعشاب التي لها فوائد عديدة. وبعض الأضرار الخاصة ، وسيركز هذا المقال على الضرر الذي يسببه اللافندر.

تلف الخزامى

لعشبة اللافندر بعض الآثار البسيطة على الصحة العامة ، بما في ذلك:

• حساسية: تسبب رائحة اللافندر النفاذة الحساسية لدى بعض الأشخاص ويمكن أن تسبب أيضًا حساسية الجلد وتهيجًا واحمرارًا.
• إمساك: قد يؤدي تناول هذه العشبة إلى الإمساك لدى بعض الأشخاص.
• زيادة الشهية: يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة كمية الطعام التي يتم تناولها يوميًا ، مما يؤثر على الصحة العامة والوزن المثالي للجسم.
• سمية زيت اللافندر: يتم استخلاص هذا الزيت من العشب بطريقة خاصة وله استخدامات تجميلية عديدة ولكن تناوله عن طريق الفم يمكن أن يهدد حياة الكثيرين.
• موجات من الصداع والغثيان: هذه هي الحالات التي تنشأ عن رائحة العشبة والتي تسبب الإحساس بالدوار مع بعض الألم في منطقة الرأس.

معلومات عامة عن عشبة اللافندر

هو نوع خاص من النباتات العطرية التي تنمو بكثرة في الهضاب والمناطق الصحراوية المرتفعة.

• عشبة اللافندر لها رائحة عطرة تميزها عن أي عشب آخر.
• خارجيا ، يتميز بوجود أزهار أرجوانية عليه.
• وتعود في مكانها الأصلي إلى المناطق الجبلية للبحر الأبيض المتوسط ​​وهضاب شمال إفريقيا ، حيث تتواجد بكثرة في هذه المناطق.
• يزرع اللافندر على نطاق واسع في النرويج وإيطاليا وفرنسا وأستراليا وبريطانيا للاستفادة من مظهره ورائحته اللطيفة وخصائصه الطبية المختلفة.
• هناك العديد من الأسماء الأخرى لعشب الخزامى ، وأهمها الخزامى ، والتي اشتهرت بها إلى جانب الفكس ، واللافانده ، وحوض فاطمة ، ولارام.
• تتميز العشبة بطعمها المر وحار في نفس الوقت.
• تنمو هذه العشبة على شكل شجيرات صغيرة يصل ارتفاعها أحيانًا إلى 60 سم ، وتحت الأزهار الأرجوانية تنتشر أغصان تتميز بالكثافة ولون أخضر يميل إلى التحول إلى اللون الرمادي.