محتوى
مورفين
وهو عقار أفيوني يتم الحصول عليه من نبات (الخشخاش) ، ويعتبر من أخطر المواد المنومة والمسكنات والمسكنات. يتم تحضيره من عنصر الأفيون الخام النشط (قلويدات) الموجود في النبات ويتراوح وزنه من (6٪) إلى (7٪). يمكن تناوله على شكل أقراص أو حقن أو تحاميل أو شراب. وغالبًا ما يستخدم أيضًا في العلاج خاصة بعد العمليات الصعبة وفي المرضى المصابين بأمراض خطيرة ، وعلى الرغم من فوائده الطبية إلا أنه يعتبر سيفًا ذا حدين ، لأن المريض يمكن أن يصبح مدمنًا عليه ، ويصعب التخلص منه مما ينتج عنه ضرر سلبي وخطير على صحة الإنسان ، وفي هذا المقال سنكتشف مدى ضرر المورفين.
تلف المورفين
- يشعر المريض أو المعتدي بالنشوة والرضا لأن التخدير يزيل الألم الجسدي طوال مدة تأثيره العلاجي ، ثم يصبح خاملًا ، وكسولًا ، ويستسلم للراحة والنوم.
- يزيد من نمو الأوعية الدموية مما يؤدي إلى زيادة فرصة نمو الورم وانتشار الخلايا السرطانية في الدم.
- استعمال المرأة الحامل أثناء الحمل يؤدي إلى موت الجنين ، لأنه يصل إليه عبر المشيمة.
- قلة إفراز هرمون (التستوستيرون) المسبب للعجز الجنسي المسئول عن الرغبة الجنسية.
- التسمم الحاد الناجم عن تناول جرعات كبيرة ومن أعراضه غيبوبة وضيق في التنفس وبطء في النبض وقد يؤدي إلى الوفاة.
- يسبب الحساسية بسبب زيادة مادة (الهيستامين) في الجسم.
- حدوث جفاف الفم وإفرازات غزيرة من الأنف وتعرق شديد.
- وهو يعمل عن طريق إيقاف تشغيل المستقبلات العصبية المركزية المسؤولة عن الإحساس بالألم في الجسم واستبدالها والاعتماد عليها لتخفيف الألم.
- يؤدي إلى اضطراب سكر الدم وارتفاع ضغط الدم.
- تقلص عضلي مع إحساس بالحكة في الجسم.
- يعاني المريض من حالة من الجنون العصبي الشديد والتوتر والأرق مما يسبب الصرع والجنون.
- يصاب المريض بالاكتئاب والإحباط الشديد ، مما يؤدي إلى أفكار الانتحار والموت.
- يؤثر دخلها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمريض ، وكذلك فقدان القدرة على العمل بانتظام.
الخصائص الفيزيائية للمورفين
- يتكون من مادة بيضاء مائلة للصفرة ذات طعم مر ولا رائحة.
- يبدأ تأثيره البدني الأساسي على الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان ، حيث يعمل كمثبط ويحد من الحركة والنشاط البدني وحالة الراحة والنوم.
- هناك تحذيرات دولية وقانونية حول استخدامه ويقتصر استخدامه على المجال الطبي وتحت رعاية ومسؤولية الطبيب المعالج.
تحذيرات طبية
- لا تتناول المورفين مع الأدوية غير المخدرة أو الأدوية التي تحتوي على منومات.
- اتبع تعليمات الطبيب واعتدال إذا كانت صحة المريض تتطلب ذلك ، ويجب ألا تزيد الكمية عن خمسة عشر قرصًا في الأسبوع.
- اسرع إلى أقرب طبيب أو مستشفى إذا كنت تعاني من صداع شديد أو ضيق في التنفس أو قيء وغثيان.
- يجب أن يدرك المريض أن الهدف من استخدام أدوية المورفين هو تخفيف الألم مؤقتًا وعدم التعود عليه بشكل يومي ، حتى لا ينمو الاعتماد عليه ويفقد القدرة على الاستغناء عنه.