يعتبر الشمندر أو الشمندر من النباتات الجذرية التي تنمو غالبًا في الدول العربية وتعيش في أمريكا حيث توجد العديد من الأنواع والأصناف ويمكن استخدام أوراقها كغذاء. يساعد في عملية توزيع الدم وتدفقه إلى جميع أجزاء الجسم وقد استخدمه الرومان القدماء لعلاج الحمى والجروح الجلدية وعلاج الإمساك والعجز الجنسي عند استخدامه كمنشط جنسي. يمكن الحصول على مركبات الحديد والبيتا كاروتين والكالسيوم من أوراق الشمندر. جذر الشمندر غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات الهامة مثل فيتامين أ وفيتامين ب 6 وفيتامين ج وفيتامين هـ ويحتوي على عناصر مغذية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم ويحتوي على الكربوهيدرات ومضادات الأكسدة والبروتين والألياف القابلة للذوبان ويمكن صنع طبق سلطة من جذر الشمندر و العمل على معالجته وعلى الرغم من الفوائد العديدة لجذر الشمندر وخصائصه الغذائية ، فقد أظهر العلم أن له أعراضًا وآثارًا جانبية تشكل مخاطر ومضاعفات على صحة الإنسان.
تلف جذر الشمندر
- يتسبب جذر الشمندر في تكون حصوات الكلى بسبب وجود ما يسمى بالأكسالات بكميات كبيرة مما يجعل الجسم عرضة لتكوين وتشكيل الحصوات ، لأن حصوات الكالسيوم في الكلى تتحد مع الأكسالات وتساعد في تكوين الحصوات بشكل كبير لذلك ينصح الأطباء بعدم الإفراط في تناول البنجر.
- يحدث تغير في لون البول لدى الأشخاص الذين يتناولون جذر الشمندر ، لأن لون البول وردي ، وتغير لون البول يمكن أن يؤكد وجود مشاكل في عملية التمثيل الغذائي تؤدي إلى تكون حصوات الكلى.
- ترجع مشكلة البراز الملون إلى وجود مادة كيميائية في جذر الشمندر تسمى بيتا سيانين والتأثير السلبي لهذه المادة أنها تعطي البراز لونًا أحمر قديمًا يمكن أن يكون ظاهرة كيميائية طبيعية للجهاز الهضمي وهو ليس ضارًا ، ولكن إذا تحول لون البراز إلى اللون الأسود وتكرر الموقف ، فلا بأس من زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود دم في البراز.
- يؤدي تناول جذر الشمندر إلى انخفاض مفاجئ في معدل ومستوى ارتفاع ضغط الدم ، الأمر الذي يفيد أحيانًا من يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، وعلى العكس من ذلك ، يزيد ضرره لدى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم بسبب وجود عنصر النترات فيه وبوفرة ويمكن أن يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم.
- يصاب بعض الأشخاص الذين يتناولون الشمندر بطفح جلدي وحساسية وحكة وبقع حمراء على الجلد ، وقد يعانون من قشعريرة وحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي والمعدة ، مثل مشكلة انتفاخ البطن وتكوين الغازات ، بسبب احتواء جذر الشمندر على الألياف ، مما يؤثر على الجهاز الهضمي والأمعاء ويغيره ويمكن أن يسبب الإسهال والقيء لدى الناس.
- الاستهلاك المفرط للشمندر مصدر قلق لأولئك الذين يعانون من مرض السكري حيث أنه يرفع مستويات السكر في الدم ، لذلك ينصح مرضى السكر بالاعتدال وعدم تناول الكثير من جذر الشمندر.
- أكدت الدراسات والأبحاث العلمية الأثر السلبي لاستهلاك الشمندر أثناء الحمل ، لاحتوائه على مادة البيتين التي تسبب مشكلة ارتفاع مستويات الأكسدة في الجسم وتؤثر على صحة الأم والجنين.
- يؤدي الإفراط في تناول جذر الشمندر إلى الإصابة بالنقرس الذي يؤدي إلى التهاب المفاصل والعظام ويساهم في تركيز وتخزين وزيادة حمض البوليك في الدم وأعضاء الجسم.
- يزيد الاستهلاك المفرط من جذر الشمندر من تراكم بعض المعادن الموجودة بكثرة في أعضاء الجسم ، وخاصة في البنكرياس والكبد والجسم ، مثل النحاس والحديد والفوسفور والمغنيسيوم.