أضخم الحيوانات اللافقارية

محتوى

الفقاريات واللافقاريات

تنقسم الكائنات الحية حسب التصنيف البيولوجي إلى مجموعتين عملاقتين تدخلان في مملكة الحيوان ، وهي فقاريات لها عمود فقري في بنيتها الداخلية يساعدها في الحفاظ على قوتها وإجراء العمليات الحيوية اليومية ، وأهمها. وهي الطيور والثدييات والزواحف والأسماك ، بينما لا تحتوي اللافقاريات على عمود فقري وتتكيف مع الحياة في بيئتها الحيوية على ذلك ، وتختلف الكائنات الحية في الحجم ، فهناك كائنات حية تزن عشرات الأطنان ويصل طولها إلى عشرات متر وغيرها ، والتي لا يتجاوز طولها بضعة سنتيمترات وهي خفيفة نسبيًا ، وفي هذه المقالة سنتناول معلومات خاصة عن أكبر اللافقاريات.

أنواع اللافقاريات

تشمل اللافقاريات العديد من الكائنات الحية وتختلف في طريقة التغذية والموقع ونمط الحياة ، ومن أهم الأنواع ما يلي:

أكبر الحيوانات اللافقارية

يعتبر الأخطبوط العملاق أكبر وأكبر حيوان لافقاري في العالم لأنه لا يحتوي على عمود فقري في جسمه وهو أثقل اللافقاريات من جميع اللافقاريات ، ويعيش هذا الحيوان في أعماق كبيرة نسبيًا مما يجعل هذا الكائن المائي صغيرًا. يصعب ملاحظته أو معرفة أسلوب حياته ، ولم يكن ذلك ممكنًا إلا في السنوات القليلة الماضية بفضل الملاحظات والدراسات النادرة على عيناته ، والتي تم العثور على بعضها بالصدفة.

معلومات عامة عن الأخطبوط العملاق

  • هذا الحيوان ينصب كمينا لفريسته ثم يتغذى عليها.
  • يحتوي على أعضاء متوهجة بشكل طبيعي تسمح لها بجذب الفريسة ، لذلك تنجذب إليها الأسماك والمخلوقات البحرية الأخرى.
  • تم تقديمه لأول مرة إلى مملكة الحيوان في عام 1925 عندما تم العثور على أجزاء منه بالصدفة داخل حوت العنبر العملاق.
  • في عام 2003 ، تمكن علماء الأحياء من دراسته بشكل أكبر عندما تمكنوا من اصطياد أخطبوط عملاق على عمق 2000 متر ، وصل طول هذا الأخطبوط إلى أكثر من 10 أمتار ووزنه حوالي 500 كيلوجرام.
  • تتراوح أطوال الحبار العملاق بين المتوسطة والكبيرة ، حيث يمكن أن يصل طول الحبار إلى 20 مترًا ويمكن أن يصل طوله إلى 27 مترًا.
  • يُعتقد أن هناك صراعات مستمرة بين الحبار العملاق وحوت العنبر ، كما يتضح من اكتشاف الحبار العملاق داخل حوت العنبر عندما تم اكتشافه لأول مرة.
  • هناك العديد من القصص الأسطورية حول الأخطبوط العملاق كوحش أسطوري ضخم يهاجم الناس في الماء ويدمر السفن البحرية ، وقد أطلق عليه اسم “كراكن”.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً