نكمل تعريف معاني أسماء الله الحسنى المثبتة في الكتاب أو السنة النبوية الصحيحة ، ولن نذكر الأسماء المعروفة بين الناس ولا دليل عليها. من كتاب أو سنة وحديث مشهور عند الناس في حصر أسماء الله الحسنى في تسعة وتسعين اسما ، ليس حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هو فقه الوليد بن مسلم ويحتوي على بعض الأسماء التي أثبت العلماء أنها غير مثبتة وصحيحة.
أجمل أسماء الله الحسنى ومعانيها في سطور
- مشرفهو الذي يعرض الأشياء ويضعها في مكانها الصحيح.
- مؤخرةوهو الذي يحجز الأشياء ويضعها في مكانها الصحيح.
- أولاًوهو الذي لم يسبقه شيء في الوجود ، فهو أول ما قبل الوجود.
- آخر: هو البقية بعد هلاك خليقته ، والبقاء الأبدي الذي يهلك الجميع ، وهو وحده لديه البقاء ، فلا شيء بعده.
- مظهر: هو الذي ظهر فوق كل شيء وترتفع فوقه ويبدو أنه موجود بكثرة براهينه.
- داخلهو الذي يعرف كل التفاصيل وهو أقرب إلينا من الوريد الوداجي.
- متسام: هو الذي يبرز أكاذيب القائمين ويبتعد عن وساوس الحائرين.
- ٱلْبِرُ: هو مفضل لعباده بلطفه وإحسانه ، ويمنح نعمة لمن يسأل ، وصحيح فيما وعد به.
- التوبة: هو الذي يقود عبيده إلى التوبة ، والتوبة إليهم ، وقبول توبتهم ، فيقابل بالدعاء بالعطاء والتوبة بمغفرة الذنوب.
- المنتقم: هو الذي يفرق مظهر الطواغيت ، ويعاقب العاصي بشدة ، وذلك بعد الأعذار والإنذارات.
- عفووهو الذي يترك الخلاف في المعاصي ولا يذكرك بالأخطاء ويمحو السيئات ويغفر الذنوب.
- عطف: هو الذي يتعاطف مع المذنبين بالتوبة ، والجاد في لطفه ، ويستر على العيوب بعطفه ثم يغفر لهم.
- الملك المالكهو الذي يتصرف في أمواله كما يشاء.
- صاحب الجلالة والشرفوهو الوحيد الذي يتمتع بصفات الجلال والكمال والعظمة المتخصص في الشرف والكرامة ويستحق العبادة.
- مسجدإنه الشخص الذي يجمع كل الكماليات ، في الجوهر والوصف والعمل ، ويوحّد المخلوقات المتشابهة والمختلفة ، ويوحد الأول والأخير.
- ثريهو الذي لا يحتاج إلى شيء وهو الموزع لكل شيء غيره.
- جهات مانحة المانع: هو الذي يعطي كل شيء.
- ضوء: هو مرشد صالح يقود بهدايته من يشاء ليبين له الحق ويحثه على اتباعها.
- الهاديهو الذي يوضح بكلماته طريق الحق في الخلق ، ويقود القلب إلى معرفة الله والروح إلى طاعته.
- محبوب: هو الذي لا يعادله في صفاته ، ولا في شيء من سلطانه ، ولا في شؤونه ، فهو الخالق ، الخالق بلا قدوة.
- وريث: هو الأبدي الذي يرث الخليقة بعد هلاك الخليقة ويرث الأرض وأنت عليها.
أجمل أسماء الله الحسنى التي لم يثبت صحتها
ومن أهل العلم أسماء جميلة لم يرد ذكرها في نص الكتاب أو السنة ، وهي مع صحة معناها إلا أن الله سبحانه لا يجوز أن يسميه الله سبحانه وتعالى. تمجد في مجده إلا ما ثبت ، وهذه الأسماء معروفة بين الناس:
- اكتئابي
- معزة
- مهين
- عدالة
- الجليل المشع
- محسوب
- البادئ
- مكرر
- مميت
- موجود
- مشهور
- محافظ حاكم
- قسط
- مغني
- المانع
- ضرر
- نافع
- بقايا
- عاقِل
- مريض.
أقوال العلماء عن الأسماء الحسنى التي لم يثبت صحتها
وذهب العلماء إلى أنه لا يجوز تسمية الله عز وجل بغير ما ورد في كتاب وسنة الأسماء الحسنى والشخصيات الشريفة. تشمل البيانات العلمية في هذا الصدد:
- (وقد احتوى تعداد الأسماء الحسنى على دلائل غير صحيحة ، لذلك لم نعتمد على تعداد أسماء الله الحسنى على تلك القرائن ، بل كان يعتمد على ما ثبت في القرآن الكريم. الحجية من تلك الأسماء) – عبد العزيز بن ناصر الجليل وإلي الله أجمل الأسماء.
- (والشر ليس منك أي لا يضاف إليك ولا ينسب إليك ولا ينبع منك ، لأن كل أسمائه أفضل ، كل صفاته كمال ، وكل أفعاله نعمة وعدالة ، حكمة ورحمة واهتمام ، فما ينسب إليه الشر سبحانه ، فإن كل ما يأتي منه هو الحمد والشكر له ، وإليه الرحمة. القيم ، مدار السلكين.
- أما وصف القدر بالخير. ومن الملاحظ. وأما وصف القدر بالشر ، فالمقصود به شر المقدّر ، لا شر المقدّر ، وهو عمل الله ، فإن عمل الله تعالى ليس فيه شر. الشر هنا من حيث الترتيب والتأثير ، ولكن من حيث الفعل ؛ لا ، ولهذا قال النبي: (والشر ليس لك) – العثيمين شرح العقيدة الواسطية.
أقوال العلماء أن أسماء الله الحسنى معلّقة
- قال الشيخ الألباني في موسوعة العقيدة: “إن أسماء الله توقيف ، فلا يشتق اسم الله تعالى من صفة مقررة له تبارك وتعالى ، فوقف في هذا الحال هو الخيار الأفضل “. والمهم أنها تشير إلى نفس الإله تبارك وتعالى ، فلا تجوز دعوته أو تسميته إلا ما ثبت “في العام”.
- وقد قال الأصولي الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في كتابه القواعد المثالية: “القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى مستقلة لا مكان فيها للعقل”. وعليه فلا بد من الوقوف فيها على ما جاء بالكتاب والسنة حتى لا يزداد أو ينقص ؛ لأن العقل يدركه. الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ والمومسات بغير صدق ، وأنك تشارك الله ما لم أنزله السلطان ، وأنك تقول لله ما لا تعلمه ، وأيضًا وأن الله تعالى ليس النص.
- قال ابن تيمية: من أسمائه التي ليست من تسعة وتسعين: اسمه صبح. وكذلك أسماءه المضافة مثل: الرحمن ، خير غفور ، رب العالمين ، صاحب يوم القيامة ، خير الخالقين ، ملتقى الناس ليومه الذي لا شك فيه ، ترنر القلوب وغير ذلك من الأمور التي ثبتت في الكتاب والسنة وثبت حجة بها.
- قال ابن القيم: “إن الرب تبارك وتعالى عمله من كماله ، والخلق كمال من عمله ، فاشتقت له الأسماء بعد أن كمله الفعل”. أكمل الكمال الذي يليقه.