أسباب التوقف عن الرضاعة الطبيعية
هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التوقف عن تناول الطعام في منطقة الصدر ، لأن عملية البلع من أكثر العمليات الداخلية تعقيدًا ، لذلك يمكن أن تتداخل العديد من العمليات مع عملية البلع ، لذلك يمكننا مواجهة العديد من الصعوبات في تحديد سبب التوقف عن تناول الطعام في الصدر ، قسّم هذه المشكلة إلى قسمين:
1- عسر البلع المريئي
إذا كانت مشكلة عسر البلع هي الشعور بأن الطعام يقف في الصدر أو يلتصق بالمريء بعد عملية البلع وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة وهي:
- تضيق المريء: تتمثل هذه المشكلة في تضيق المريء ، مما قد يؤدي إلى احتجاز بعض قطع الطعام فيه ، مما قد يؤدي إلى ظهور أورام أو ندبة صغيرة ، والتي غالبًا ما تكون نتيجة ارتجاع المريء.
- أورام المريء: وتتمثل هذه الظاهرة في تفاقم عسر البلع في وجود أورام المريء.
- الحلقة المريئية: حيث تتمثل هذه الظاهرة في صعوبة البلع عن طريق حبس الطعام في منطقة رفيعة وضيقة أسفل المريء.
- التهاب المريء اليوزيني: تتمثل هذه الحالة في وجود نوع معين من حساسية الطعام التي يمكن أن تؤدي إلى اكتظاظ الخلايا التي تسمى الخلايا الحمضية.
- تعذر الارتخاء المريئي: تتمثل هذه الحالة في عدم قدرة عضلات المريء السفلية على الاسترخاء بشكل صحيح ، مما يؤدي إلى عدم السماح للطعام بالدخول إلى المعدة ، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الطعام إلى الحنجرة ، ويمكن أن تحدث مضاعفات لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
- الانقباضات العضلية المنتشرة: من الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى العديد من تقلصات المريء ذات الضغط العالي لأن الانقباضات في العضلات يمكن أن تؤثر على الجدران السفلية للمريء.
2- عسر البلع الفموي
حيث أن هذه إحدى المشكلات الناتجة عن ضعف عضلات الحنجرة التي يمكن أن تؤدي إلى صعوبة بلع الطعام من الفم إلى الحنجرة ، يمكن أن تحدث هذه الحالة لعدة أسباب:
- السرطان: العلاجات المختلفة التي يمكن أن تسبب صعوبة في البلع مثل: الإشعاع.
- الاضطرابات العصبية: والتي يمكن أن تسبب صعوبة في البلع مثل: الحثل العضلي والتصلب المتعدد ومرض باركنسون.
- الرتج البلعومي المريئي: تُعرف هذه الظاهرة أيضًا باسم رتج زينكر ، ويتم تمثيلها كمكان يتجمع فيه الطعام داخل الحنجرة ، والتي تكون عادةً فوق المريء ، مما قد يؤدي إلى أصوات مثل القرقرة ورائحة الفم الكريهة والسعال والخشخشة المتكررة. في الحلق يؤدي إلى صعوبة في البلع.
- تلف الأعصاب: يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب ، مثل الإصابات الناجمة عن: النخاع الشوكي أو الدماغ أو السكتة الدماغية ، إلى صعوبة البلع.
أعراض الأكل أثناء الوقوف على الصدر
بعد الحديث عن أسباب التوقف عن تناول الطعام في الصدر ، يجب أن نعلم أن هناك عددًا من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى توقفه عن الأكل في الصدر ، ومن أهم هذه الأعراض:
- وجود بحة في الصوت.
- ارتجاع المريء أو ارتجاع الطعام.
- العدوى عن طريق مضغ الطعام.
- السعال أو القيء عند البلع.
- دحرجة الكرة.
- عدم القدرة على البلع.
- قطع الطعام إلى قطع أصغر أو تجنب بعض الأطعمة التي يصعب ابتلاعها.
- الشعور بالألم عند البلع.
- كثرة الحرقة.
- فقدان الوزن المفاجئ.
مضاعفات الأكل أثناء الوقوف على الصدر
بعد التعرف على أسباب التوقف عن الأكل من الصدر ، يجب أن نعلم أن هناك عددًا من المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند التوقف عن تناول الطعام من الصدر ، وإهمال هذه المشكلة وعدم معالجتها ، ومن أهم هذه المضاعفات نكون:
1- الالتهاب الرئوي التنفسي
لأن الطعام الذي يقف في الصدر يمكن أن يؤدي إلى دخول الطعام والسوائل إلى الشعب الهوائية ، مما يسبب الالتهاب الرئوي التنفسي ، لأن الطعام يمكن أن يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الرئتين.
2- الخنق
نظرًا لأن الطعام العالق في الصدر يمكن أن يؤدي إلى الاختناق ، فإن الطعام الملتصق بالحلق يمكن أن يؤدي إلى انسداد دائم في مجرى الهواء ، وإذا لم يعالج على الفور من قبل أخصائي طبي ، فقد يؤدي إلى الوفاة.
3- بعض المضاعفات الأخرى
هناك عدد من المضاعفات الأخرى التي قد يتعرض لها الشخص الذي يواجه مشكلة الأكل أثناء الوقوف على الصدر ، وذلك لأن هذه المضاعفات الأخرى هي:
- تجفيف
- فقدان الوزن.
- سوء التغذية.
طرق منع الأكل أثناء الوقوف على صدرك
بعد أن ناقشنا أهم أسباب التوقف عن الأكل في الصدر وما هي أعراضه ومضاعفاته ، سنناقش الآن أهم الطرق الضرورية لمنع التعرض للتوقف عن الأكل في الصدر. هناك عدد من الطرق التي يجب اتباعها لتقليل مخاطر حدوث هذه المشكلة ، وهي:
- يجب عليك التأكد من تناول الطعام ببطء.
- الحاجة لمضغ الطعام جيداً.
- حاول اكتشاف أعراض هذه المشكلة في الوقت المناسب.
- حاول الحصول على العلاج فورًا عند ظهور أي من أعراض هذه الحالة.
أخيرًا بعد الحديث عن أسباب التوقف عن تناول الطعام في الصدر وما هي أعراضه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه ، يجب أن نلاحظ أنه من الضروري التوجه للطبيب فورًا إذا واجهت أي صعوبة في البلع. الحالة المستقرة ، أو إذا كان توقف الطعام عن الصدر مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى ، مثل الارتجاع المعدي المريئي ، أو القيء ، أو فقدان الوزن ، أو عدم القدرة على التنفس.