بقلم خلود أبو زايد – آخر تحديث: 5 ديسمبر 2017
محتوى
توسع الأوردة
تعتبر الدوالي المهبلية من الحالات التي تصيب المرأة ، لأن نسبة الإصابة بها حوالي 25٪ بسبب تمدد الأوردة المهبلية ، فتبدو هذه الأوردة منتفخة وكبيرة ، وغالبًا ما تظهر هذه الأوردة باللون الأحمر الداكن أو البنفسجي المزرق ، وعادة ما تشعر المرأة المصابة عند الإصابة بألم شديد في هذه الحالة ، وغالبًا ما تصيب هذه الحالة المرأة أثناء الحمل بسبب الضغط الذي يسببه الجنين على أوردة الحوض والمهبل ، وتتطلب هذه الحالة إجراءات معينة للسيطرة على الحالة والوقاية منها. المضاعفات المحتملة ، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب وعلاج التشنجات التي عاشها
أسباب توسع الأوردة
يحدث هذا الموقف نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب ، من أهمها:
- حمل.
- لديك تاريخ عائلي للإصابة بالدوالي.
- بعض الممارسات والسلوكيات غير اللائقة وخاصة الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- النساء فوق الخمسين.
- السمنة وزيادة الوزن.
- وجود أنواع من العوامل الهرمونية.
- ممارسة الرياضة بقوة وحيوية.
- العوامل العرقية.
- العوامل البيئية والجغرافية.
- ممارسة الجنس لفترة طويلة.
- ارتدِ أحذية بكعب عالٍ.
أعراض الدوالي
أعراض هذه الحالة كالتالي:
- غالبًا ما يحدث التورم المهبلي على شكل نزيف خارجي.
- يحدث النزيف أثناء الجماع.
- نزيف مهبلي داخلي.
- شعور الأنثى بالثقل في منطقة الحوض.
تشخيص وعلاج الدوالي
- عند ظهور الأعراض ، يُخضع الطبيب المرأة إلى مجموعة من الفحوصات التي تؤكد أو تدحض إصابتها بهذا المرض ، ومن أبرز هذه الفحوصات: فحص الرحم بالموجات فوق الصوتية أو الفحص بالأشعة السينية.
- بعد التأكد من إصابة المرأة بهذا المرض يتم العمل على وضع خطة علاجية مناسبة تتناسب مع حالة المرأة.
- الهدف من العلاج هو إزالة الدوالي ويتم ذلك غالبًا جراحيًا.
- في بعض الحالات البسيطة يكون العلاج بوصفة طبية لبعض الأدوية التي تعمل على تقوية الشعيرات الدموية.
- يتم إجراء التدخل الجراحي باستخدام تقنيات مختلفة أهمها التدخلات الجراحية التقليدية أو العمليات الميكروسكوبية الحديثة أو عمليات المناظير.
- يُنصح النساء بالتباعد بين فترات الحمل للسماح بالتعافي.
- يُنصح النساء أيضًا بتجنب الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- الحفاظ على وزن مثالي ومحاولة التخلص من السمنة وزيادة الوزن المحتملتين من العوامل التي تساهم في تحسين حالة المرأة ومنع حدوثها مرة أخرى.