يعد نقص دم الحيض من الأعراض الشائعة التي تحدث عند النساء عندما تكون الدورة قصيرة أو يكون معدل تكوين الدم الناتج عنها بسيطًا ومتكررًا ، وفي الظروف العادية يستمر الحيض من يومين إلى ستة أيام ، مما يعني أن متوسط فترة الدورة الشهرية أربعة أيام وتتراوح كمية الدم فيها من حوالي عشرة إلى ثمانين سنتيمترا مكعبا. وهي في الأساس نتيجة للنظام الهرموني الذي يدعم الغدة النخامية ، لأن هذه الغدة بدورها مسؤولة عن عملية فرز هرمونات الدورة الشهرية ، وبالتالي فإن أي خلل في هذه الهرمونات ينتج عنه انخفاض في كمية نزول الدم أثناء فترة الحيض ، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
أسباب تؤدي إلى نقص دم الحيض: هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى انخفاض دم الحيض ، منها:
أم لا :- زيادة شعور المرأة بالتوتر النفسي والقلق.
ثانيا :- بعد اتباع نظام غذائي أو حمية قاسية أو غير ملائمة.
ثالث :- فقر الدم وسوء التغذية.
رابعا: – عدوى البواسير.
خامسا: الكثير من التمارين.
السادس:- وجود انسداد في غشاء البكارة.
سابعا: مجموعة من الاضطرابات الهرمونية المتعلقة بالغدة الدرقية ، مثل فشل الغدة في إنتاج ما يكفي من الهرمونات التي تفرزها عادة.
ثامن: في بعض الحالات ، يمكن أن تكون المشكلة عضوية ، على سبيل المثال ، حدوث التصاقات في التجويف أو بطانة الرحم ، عندما تسمى هذه المشكلة الطبية متلازمة أشرمان وعادة ما تكون نتيجة جراحة في الرحم. ، مثل تنظيف الرحم وإزالة الأورام الليفية الرحمية أو توسيع عنق الرحم.
تاسع: يمكن أن تسبب زيادة الوزن والسمنة في بعض الحالات هذه المشكلة .
العاشر: زيادة هرمون التستوستيرون الذكري.
أحد عشر :- زيادة نسبة هرمون الحليب أعلى من معدله الطبيعي.
اثني عشر :- الإصابة بتكيس المبايض.
ثلاثة عشر :- وجود خلل في عملة التبويض أو ضعف شديد فيها.
تشخيص نقص الطمث: من الضروري أولاً تشخيص الحالة وبالتالي معرفة السبب الرئيسي لهذه المشكلة الطبية المتمثلة في نقص دم الحيض حتى يتمكن الطبيب المختص من علاج المشكلة ، وتتم عملية تشخيص هذه الحالة بإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية و التحليلات الهرمونية التي يتم إجراؤها بسبب النشاط الهرموني المرتفع خلال هذه الفترة عادة في اليوم الثاني من الدورة الشهرية ، بل من الممكن إجراء فحص للرحم من أجل التشخيص الدقيق للحالة.
طرق علاج نقص دم الحيض: –
أم لا :- في حال حدوث نقص في دم الحيض نتيجة خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية ، فمن الممكن تناول حبوب من هرمون البروجسترون الذي يستخدم لإعادة التوازن الهرموني. العودة إلى طبيعتها باستثناء تغذية بطانة الرحم ، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي ، تحت إشراف طبيب مختص لتحديد الجرعة المناسبة ، بالإضافة إلى مدة الحمل. علاج نفسي.
ثانيا :- من الممكن استخدام بعض هذه المواد الطبيعية أو الأعشاب التي تعمل على تحسين عملية التبويض وبالتالي استعادة التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن عملية الحيض ، مثل شرب حليب الصويا بالإضافة إلى المريمية أو تناول البردقوش المنقوع أو تناول التلبينة المطحونة الشعير باللبن.بالإضافة إلى ذلك ، نوصي دائمًا بزيادة كمية الفاكهة والخضروات المستهلكة ، مع مراعاة ضرورة إجراء الفحص الطبي لتحديد السبب الذي أدى إلى هذه المشكلة الصحية. حيث أن العلاج بالأعشاب لا يحل محل العلاج التخصصي لهذه المشكلة الصحية.