اسباب النزيف بعد اسبوعين من الحيض
هناك أسباب عديدة للنزيف بعد أسبوعين من الدورة الشهرية ، والتي تختلف باختلاف الأشياء العديدة في الجسم التي تؤثر مرة أخرى على النزيف.
وبما أن الفترة الطبيعية التي تقصر فيها الدورة الشهرية من شهر إلى ما يليه هي 21 – 35 يوماً ، وإذا نزل الدم في مدة أقصر وأكثر من هذه الأيام ، فثمة إشكال.
أما المدة الطبيعية للدورة الشهرية فهي تتراوح ما بين 2-7 أيام وتختلف من امرأة لأخرى ، لكن هناك نساء يواجهن مشكلة النزيف بعد انتهاء الحيض ، وتسمى هذه المشكلة نزيف الرحم الذي يحدث بين فترات الحيض في الأوقات العادية.
وبناءً عليه سنقدم لك الأسباب التي أدت إلى هذا النزيف وفي حال وجدت أيًا من العادات التي تتبعها سنذكرها في الأسباب التالية التي تؤدي إلى النزيف عليك إيقافها تمامًا ، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:
1- موانع الحمل الهرمونية
تؤثر طرق تحديد النسل المعدلة للهرمونات على النزيف في فترات ما بعد الدورة الشهرية العادية لأنها تؤدي إلى تغير في هرمونات الجسم الطبيعية.
في حالة رغبتك في التأكد من حدوث النزيف على هذا الأساس ، فسوف يتدفق الدم بشكل غير منتظم في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول هذه الأدوية.
سبب النزيف أن المرأة لا تتبع التعليمات الطبية التي أوصى بها الطبيب ، ومن هذه الطرق:
- استخدمي ملصقات الحمل.
- استخدام الحلقة المهبلية.
- تناول حبوب منع الحمل.
من الضروري أيضًا استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الطرق لتجنب استخدام أي طريقة لا تتوافق مع حالتك الصحية وتؤثر سلبًا على الهرمونات.
2- زراعة البويضات والحمل
احذري من أي قرار خاطئ بخصوص مسألة النزيف المبكر حيث يمكن أن يكون علامة على الحمل ودليل على أن البويضة الملقحة قد انغسست في الرحم وإليكم أعراض الحمل والتي تشمل:
- شعور بالألم والتشنج في أسفل البطن.
- الشعور بالدوار
- اضطراب الحالة العقلية.
- صداع الراس.
- الشعور بثقل في الصدر.
3- الإجهاض
يحتمل أن يكون النزيف أحياناً دليلاً على حدوث إجهاض ، لأن الإجهاض يمكن أن يحدث في وقت مبكر من الحمل وقبل أن يعرف ، ويكون نتيجة عادات غير سليمة تتبع أثناء الجماع ، أو حمل أشياء ثقيلة ، مما يؤدي إلى الإجهاض. إجهاض.
في حالة الإجهاض ، تظهر على المرأة المصابة بالنزيف بعض العلامات ، والتي تتجلى في الشعور بألم شديد في أسفل البطن.
4- منع الحمل الطارئ
تعد هذه الطرق من أكثر أسباب النزيف شيوعًا والتي يتم استخدامها فور الجماع لمنع الحمل والتي تؤدي إلى حدوث نزيف ، لذلك إذا تم استخدامها وحدث نزيف ، فيجب إيقافها تمامًا.
5- الأمراض المنقولة جنسياً
من الممكن أن تتعرض المرأة لانتقال عدوى جنسية تحدث معها بعد الجماع ، مما يؤدي إلى نزول هذا الدم ، لذا فإن الواقي الذكري أو أي وسيلة أخرى تساعد على منع انتقال أي نوع من الجنس. يجب استخدام العدوى.
6- مؤشر بلوغ سن اليأس
إذا اقترب عمر المرأة من سن اليأس ، فإن الاضطرابات الهرمونية والتغيرات التي تحدث في جسدها خلال هذه الفترة تؤدي إلى نزيف غير منتظم.
7- السرطان
أكد الأطباء أن النزيف خارج فترة الحيض ، خاصة بعد أسبوعين ، يمكن أن يكون علامة ودليل على إصابتها بنوع معين من السرطان.
ومنها سرطان المهبل وسرطان الرحم وسرطان المبيض ، لذلك أكدوا أن الأمر يمكن أن يكون خطيرًا ، وهذا ما يجب أن يدفع المرأة إلى مراجعة الطبيب فور التعرض لهذه المشكلة وملاحظة حدوثها ، خاصة في حالة تكرارها.
8- اضطراب الوزن
وقال الأطباء إن الأسباب تختلف من متزوجة إلى غير متزوجة ، واضطراب الوزن من الأسباب المرتبطة بالمرأة غير المتزوجة.
تعد مراقبة النظم الصحية ثم العودة إلى تناول جميع أنواع الطعام من أهم الأمور التي تؤثر على الهرمونات والتي تؤدي إلى اضطرابات هرمونية تؤدي إلى حدوث نزيف في أوقات غير منتظمة. قبل فترة طويلة من الدورة الشهرية وبعد فترة طويلة من انتهائها.
إذا كنت تتبع الأنظمة الصحية على فترات متكررة ويزداد وزنك وينقص على فترات متكررة ، فقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة.
9- أسباب أخرى للنزيف بعد أسبوعين من الدورة الشهرية
قال الأطباء إن هناك بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف بعد أسبوعين من انتهاء الدورة الشهرية ، وهو أحد أهم أسباب النزيف بعد أسبوعين من الدورة ، وهي:
- إصابة غرف الرحم.
- جفاف المهبل.
- قالوا أيضًا إن الاستحمام والاستمرار في الاستخدام يمكن أن يكون السبب.
خطر حدوث نزيف بعد أسبوعين من الجلسة
هناك حالات أكد فيها الأطباء خطورة النزيف وسنشرح لك هذه الحالات في عرض أسباب النزيف بعد أسبوعين من الدورة الشهرية وهي:
- من يلاحظ أن الدم ينزل بغزارة وليس بقليل.
- كرر الأمر على فترات قصيرة وبما يعادل كل شهر.
- يستمر هذا الدم في النزول على شكل نزيف لمدة تصل إلى 3 أيام.
- إحساس بتقلصات في البطن مع إفرازات من الدم.
في جميع الأحوال يجب زيارة الطبيب فورًا بعد معرفة أن الدم يتدفق بشكل غير منتظم وخاصة عند الفتيات ، لأنه يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة تشكل عقبة أمام حدوث الحمل بعد الزواج. .