أسباب كره الأم لأحد أطفالها
هناك بعض المواقف أو الأشياء التي ينتج عَنّْها خلاف بين الأم وطفلها، ومن أهمها ما يلي
مشاكل نفسية
- فِيْ بعض الحالات، قد تكون الأم قد عانت من مرض أو مشكلة نفسية عَنّْدما كانت صغيرة، وقد تطورت هذه المشكلة معها حتى كبرت.
- فِيْ هذه الحالة، قد تعطي بعض الأمهات المزيد من الحب والمودة لأطفالهن، كتعويض عما حرموه فِيْ طفولتهم.
- لكن يمكن لبعض الأمهات أن يزيدن الأمور سوءًا من حيث كره واحد أو كل أطفالهن.
غيرة أحد الأبناء
- هناك بعض المشاكل التي تظهر فِيْ تربية الأبناء، وهِيْ غيرة الأم على طفلها، وذلك بسبب عدم ثقة الفرد بنفسه.
- ينتج عَنّْ هذا كراهِيْة الأم الواضحة لواحد أو جميع أطفالها، حيث قد تشعر الأم بالغيرة من ابنتها.
- خاصة إذا حظيت باهتمام أكبر من زوجها مما يجعلها تكره ابنتها.
- أيضًا، قد تكره بعض الأمهات أطفالهن لمجرد تلقيهم الثناء من الآخرين.
مشاعر غير مبررة
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أسئلة للأطفال الصغار من سن 7 سنوات.
أسئلة للأطفال الصغار من 6 سنوات.
أساسيات تربية الطفل فِيْ سن الثانية.
- هناك العديد من الأطباء النفسيين الذين أوضحوا أن الأم، منذ اللحظة التي تكتشف فِيْها أمر الحمل، يمكن أن يكون لديها ازدواجية فِيْ المشاعر.
- وهذا أمر طبيعي ويعتبر تحذيرًا خطيرًا فِيْ بعض الحالات، ويجب على الزوج التدخل لعلاج حالة زوجته.
- فِيْ هذه الحالة، تشعر الأم أن الحمل سلبها حياتها الخاصة وتشعر بمسؤولية أكبر.
- ما يجعلها تكره ابنها أو كل أطفالها.
وجود طرف ثالث فِيْ العلاقة الزوجية
- فِيْ بعض الأحيان قد يقرر الزوجان إنجاب طفل من أجل إصلاح العلاقة بينهما، وقد يكون هذا مرغوبًا للزوج وحده بدون الزوجة.
- مما يجعلها تشعر وكأنها أُجبرت على هذا الحمل ولديها شعور بكره الطفل التالي.
انقطاع التواصل بين الأم والطفل.
- يؤثر عدم التواصل بين الأم والأبناء سلبًا على علاقتهم، حيث تتغير طلبات الأطفال عادة عَنّْدما يكبرون.
- وهم بحاجة إلَّى أن تفهم الأم متطلبات مرحلة العصر الجديد التي يمرون بها، ونتيجة لذلك يتغير سلوكهم.
- فِيْ مواجهة انقطاع التواصل وقلة التفاهم بين الأم وأطفالها، هذا يجعل الأم تشعر بأنها لا تستطيع فهم أطفالها.
- ينتج عَنّْ هذا محاولة الأم الاقتراب منهم وفهمهم، أو الابتعاد عَنّْهم، وبالتالي المزيد من الكراهِيْة.
- حيث يجب القول أن سلوك الطفل يتغير حسب تغير الجيل ومتطلباتهم ومعتقداتهم.
عدم التوافق الفكري
- فِيْ بعض الحالات، قد تشعر الأم بأنها لا تستطيع تكوين توافق فكري بينها وبين طفلها.
- وينتج عَنّْ ذلك حالة من الجمود فِيْ المشاعر بين الطرفِيْن، وتشعر الأم أن هذا الابن لا يحبها، وبالتالي تبدأ فِيْ إبعاد نفسها عَنّْه.
- كَمْا فِيْ بعض الحالات، قد يكون الطفل انطوائيًا وبالتالي لا يحب أن تتدخل والدته فِيْ حياته.
- هذا لا يعَنّْي أنه يكره والدته، لكنه يريد فقط القليل من الخصوصية، وهذا يجعل الأم تكره ابنها.