أسباب كثرة النوم عند المراهقين وعلاجها
النوم من أفضل بركات الحياة لأنه يجعل المرء يشعر بالراحة ويمنح الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية ، وغالبًا ما يقاوم الطفل الرغبة في النوم لإنهاء اللعبة والاستمتاع بالمقطع. .
لكن عندما يبدأ الطفل في دخول مرحلة المراهقة ، تجد الكثير من الأمهات صعوبة بالغة في إيقاظ أطفالهن من النوم ، فما هي أسباب النوم المفرط عند المراهقين وعلاجه؟
- من أسباب النوم المفرط عند المراهقين وعلاجه هرمون الميلاتونين الذي يؤثر على طبيعة النوم ، ففي جسم المراهق يمكن إفراز هذا الهرمون بعد دقيقة واحدة من المعتاد.
هذا ما يؤثر بوضوح على مواعيد نوم المراهقين. لذلك لاحظنا أن معظم المراهقين يفضلون السهر لوقت متأخر ويكونون خاملون وكسولون في وقت مبكر من اليوم.
- يجب على المراهق أن ينام تسع ساعات كاملة بتحديد وقت محدد للنوم ، وهو أفضل حل لهذه المشكلة ، كما يجب عليه الامتناع عن تناول المنبهات والمشروبات الغازية والألعاب الإلكترونية.
- تجنب شرب الحليب ، وتناول الفواكه والخضروات ، واتباع نظام غذائي صحي مفيد لصحة المراهق.
- تأكد من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضروات والفواكه وممارسة الرياضة دائمًا.
- تعد اضطرابات النوم وعدم القدرة على تنظيم النوم من أسباب النوم المفرط لدى المراهقين ، وعلاجها يتمثل أساسًا في محاولة تنظيم وقتك. امنح جسمك قسطًا كافيًا من النوم لأداء الأنشطة اليومية.
- المشاكل التي يمر بها الأطفال نتيجة الانغماس في العلاقات والتعرض للأذى بسبب قلة الخبرة الحياتية هي من أسباب النعاس المفرط لدى المراهقين ، ويتمثل علاجها بجهد مستمر منذ الطفولة على المراهق ليحصل على ما يكفي الوعي لتكون قادرة على مواجهة مثل هذه الأمور.
- غالبًا ما يكون التعرض المستمر للكوابيس أحد أسباب النوم بسبب الإجهاد البدني الشديد ، وعلاج هذا الأمر هو التحدث باستمرار مع المراهق ومحاولة معرفة ما يمر به وإيجاد طرق لحلها.
- من المحتمل أن يكون سبب نومك كثيرًا هو مرض يمر به المراهق ، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو مشاكل القلب.
- أحد أسباب النوم المفرط عند المراهقين هو السهر طوال الليل ، والذي يمكن أن يكون نتيجة الاستخدام المتكرر للهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء محاولة النوم.
- من الممكن أن تسهل درجة حرارة الغرفة النوم بشكل فعال.
- يجب أن لا تأكل وتخلد إلى النوم مباشرة مما يسبب صعوبات في عملية النوم. لذلك ، من أجل نوم جيد وصحي ، من الأفضل شرب الحليب الدافئ قبل النوم.
- اضطراب عصبي يؤدي إلى النوم دون سابق إنذار ، ويسمى اضطراب النوم القهري.
- التعرض لاضطرابات نفسية مثل الاكتئاب.
سيء جدا بشأن النوم كثيرا
يمكن أن يسبب النوم المفرط العديد من المشاكل الصحية والنفسية التي يمكن تصنيفها على أنها أمراض خطيرة ، بما في ذلك ما يلي:
- أمراض القلب والشرايين والنوم المفرط يمكن أن تسبب نوبة قلبية.
- قد يكون الإفراط في النوم سببًا للعديد من الاضطرابات النفسية ، مثل: الاكتئاب والقلق ، بالإضافة إلى مشاكل التركيز والالهاء الدائم والشعور الدائم بالإرهاق والضعف. هذا يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
- يمكن أن يسبب النوم المفرط الصداع ، واختلال وظيفي في الأعصاب القحفية ، وآلام الظهر وآلام عظام الجسم.
- زيادة الوزن أو مرض السكري.
- يمكن أن يؤدي ضعف النوم المفرط إلى الوفاة ، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون باستمرار أكثر من تسع ساعات هم أكثر عرضة للوفاة من الأشخاص الذين ينامون ثماني أو سبع ساعات فقط.
علاج النوم الزائد
تتضمن طرق العلاج الموصى بها للنوم المفرط الإرشادات التالية:
- النوم في وقت مبكر من الليل وطويلة بما فيه الكفاية ؛ تساهم في الاسترخاء أثناء النهار.
- تخلص من كل مصادر الإلهاء أثناء محاولة النوم.
- انتبه إلى التمرين.
- تنظيم الخطط اليومية.
- عدم الذهاب إلى الفراش دون الرغبة في النوم.
- تجنب النوم في وقت متأخر من النهار.
تفاصيل النمو
ولعل الأفضل معرفة ما تعنيه المراهقة ، بعد التعرف أولاً على أسباب النوم المفرط عند المراهقين وعلاجه ، ويمكن تقسيم فترة المراهقة إلى عدة أجزاء ، منها ما يلي:
المراهقة المبكرة
تبدأ هذه المرحلة من سن العاشرة إلى الثالثة عشرة وخلال هذه المرحلة يبدأ الطفل في النمو بشكل أسرع من ذي قبل.
مع ظهور بعض علامات البلوغ ، مثل ظهور بصيلات الشعر على الذقن عند الذكور وتغيرات الجسم الواضحة عند الفتيات.
المراهقة المتوسطة
حيث تبدأ من سن الرابعة عشرة إلى السابعة عشرة وخلال هذه المرحلة تظهر علامات البلوغ بشكل أوضح مثل: تغير واضح في أصوات الذكور.
تتميز هذه المرحلة أيضًا بالسعي المستمر للاستقلال الفكري والسعي لخلق عالم للمراهق ، ويتجلى التقارب بين الأصدقاء بشكل أوضح.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفترة يمكن أن تكون أصعب مرحلة من مراحل المراهقة ، حيث يبدأ الاهتمام بالجنس الآخر بشكل واضح وصريح ، والجهود المستمرة للدخول في علاقات وأشياء أخرى يمكن أن تسبب صعوبات في الرقابة الأبوية.
المرحلة الأخيرة من المراهقة
من ثمانية عشر إلى واحد وعشرين سنة ويمكن أن تسمى هذه المرحلة المراهقة المتأخرة والتي في بعض الحالات النادرة يمكن أن تتجاوز الثلاثين.
يبدأ المراهقون في هذه الفترة بالتفكير بعقلانية أكبر ومحاولة السيطرة على مشاعرهم وعلاقاتهم المستقلة ، وفي هذه المرحلة يبدأ المراهقون في التخطيط لمستقبلهم.
النوم والمخدرات
في مرحلة المراهقة ، يلتقي الأطفال بالعديد من الأصدقاء ، ويعتقد البعض اعتقادًا راسخًا أن تناول الأدوية يساعدهم على النوم بشكل أفضل ، أو أن قلة النوم تساعدهم على الدراسة مرات أكثر.
هذه الأسباب ليست أكثر من فخ يقع فيه المراهقون. النزول في طريق المخدرات والكحول الذي لا رجعة فيه ، وهناك شائعات بأن الكحول والمخدرات تساعد كثيرًا على الشعور بالاسترخاء والراحة.
في هذه الحالة ، يجب على الآباء تعليم أبنائهم منذ الصغر مخاطر هذه الأشياء وتربيتهم بطريقة صحية تزيد من وعيهم بالأصدقاء الحميمين والامتناع عن أي شيء ضار بالصحة.
النوم المفرط لا يمكن تجاهله ، أو لا يمكن تجاهل أسبابه عند المراهقين ، ويجب على الآباء دائمًا الحرص على مراقبة شؤون أطفالهم حتى لا يعانون من اضطرابات النوم.