أسباب حمى الروماتيزم

الحمى الروماتيزمية

تعتبر الحمى الروماتيزمية من الأمراض الحادة التي تأخذ شكل التهاب يصيب القلب والدماغ والمفاصل والجلد. تظهر أعراض المرض عادة في غضون أسبوعين إلى شهر من تاريخ الإصابة بالتهاب البلعوم. وتجدر الإشارة إلى أن الحمى الروماتيزمية يمكن أن تحدث عدة نوبات أو تؤدي إلى ضرر كبير بمجرد حدوث نوبة حادة ، ويبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من هذا المرض سنويًا ما يقرب من 325000 طفل ، بينما يبلغ عدد المصابين بهذا المرض حاليًا حوالي 18 مليون مصاب على مستوى العالم وفي هذا المقال نذكر أسباب الحمى الروماتيزمية.

أعراض الحمى الروماتيزمية

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بألم في عدة مفاصل بالجسم.
• حركات عضلية لا إرادية ، وهذا عرض غير معتاد.
• ظهور طفح جلدي.
• تلف دائم في صمامات القلب (أمراض القلب الروماتيزمية).
• احتشاء عضلة القلب يسبب الرجفان الأذيني.
• نزيف الأنف.
• إصابة البطن بألم متقطع.

أسباب الحمى الروماتيزمية

• يحدث بعد الإصابة الحادة في البلعوم ، لذلك يعتبر هذا الالتهاب جرثومة حادة تسببها Streptococcus pyogenes ، وإذا لم يتم علاج هذه الحالة على الفور ، سيتعرض المصاب لنوبة حادة تصيب 3٪ من المرضى. المرضى.
• يمكن أن يحدث المرض أيضًا نتيجة إنتاج الجسم لأجسام مضادة ضد أنسجته.
• تساهم العوامل الوراثية في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض.
• يمكن أن يتسبب سوء التغذية في انخفاض دفاعات الجسم ، خاصة في بيئة سيئة حيث تفتقد أهم أساسيات الرعاية والاهتمام.

علاج الحمى الروماتيزمية

يتمثل تشخيص المرض في ملاحظة الأعراض التي تظهر على المريض ، ويقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري للتأكد من وجود البكتيريا المسببة ، ومن ثم يكون العلاج على النحو التالي:

• إعطاء المريض المضادات الحيوية مثل البنسلين الذي يقلل من احتمالية الإصابة بالحمى الروماتيزمية ، ويستثنى من هذا العلاج الأشخاص الذين يعانون من حساسية من البنسلين.
• ينصح المريض بأخذ الاحتياطات اللازمة مثل تجنب أماكن التلوث حيث تنتشر البكتيريا المسببة مثل مناطق الصرف الصحي.
• إذا وصل المرض إلى مرحلة الروماتيزم القلبي ، يصبح العلاج أكثر صعوبة ، وبالإضافة إلى علاج المضاعفات الأخرى للمرض ، يمكن إجراء عملية لاستبدال صمامات القلب التالفة.
• يجب على المريض العناية بتغذيته وتناول الأطعمة المفيدة التي تحتوي على فيتامينات مهمة وعناصر معدنية ومضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الجسم ، وتمنع تطور الأمراض وتسرع من عملية الشفاء.
• قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة للتعافي تمامًا من العدوى.

المراجع: 1