مشكلة الرأس
- مشكلة استسقاء الرأس هِيْ التراكَمْ المفرط للسائل النخاعي داخل الجيوب الأنفِيْة.
- والتي تتكون من إنتاج كَمْية من السائل تصل إلَّى حوالي 20 سم فِيْ الساعة.
- أي ما يصل إلَّى 500 سم فِيْ اليوم، بحيث يصل حجم السائل فِيْ كل من منطقة الدماغ ومنطقة النخاع الشوكي إلَّى حوالي 150 سم.
- مع العلم أن المعدل الطبيعي لهذا السائل أثناء عمليات البزل هُو 50-180 مل فقط.
- يقاس معدل ضغط السائل بمقياس ضغط خاص، وهُو جزء من روتين الفحص.
- وبالمثل فِيْ حالة حدوث زيادة غير طبيعية فِيْ معدل الضغط داخل المجال المذكور.
- فِيْ هذه الحالة، فإن العامل الرئيسي لتحقيق عملية التوازن هُو الامتصاص.
- وهُو متوافق مع الضغط، فكلما زاد معدل الضغط، زاد معدل الامتصاص.
- قبل كل شيء، فإن أفضل دليل يظهر من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي هُو حدوث استسقاء الدماغ.
- وهُو ما يعَنّْي زيادة وتضخم الجيوب بشكل يتجاوز الحد الطبيعي.
- مثلما يوجد عدد من الحالات التي تمر بحالة من الاستسقاء من النوع غير الاستسقائي، حيث يمكن أن تُعرف منطقة الانسداد بأنها نتيجة لارتفاع التضخم.
- من ناحية أخرى، هناك نوع آخر من الاضطراب يعرف باسم استسقاء الرأس.
- تتميز هذه الحالة بأعراض أساسية، وهِيْ اضطراب فِيْ ثبات المشي.
- فضلاً عَنّْ عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ عمل العضلات، وكذلك الارتباك فِيْ القدرة الذهنية والعقلية.
أعراض استسقاء الرأس عَنّْد كبار السن
هناك عدد من الأعراض التي تشير إلَّى أن كبار السن يعانون من هذه المشكلة، وهِيْ كالتالي
- عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.
- ضعف القدرات العقلية، وكذلك الإصابة بالخرف.
- إحساس بطيء الحركة.
- وكذلك عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ البول.
- عدم القدرة على الحفاظ على التوازن.
أسباب ماء الرأس
- ينتج الاستسقاء عَنّْ عدم التوازن بين كَمْية السوائل التي يتم إنتاجها فِيْ مجرى الدم ومعدلات الامتصاص.
- لأن هذا السؤال من إنتاج الأنسجة التي تغطي منطقة الدماغ.
- يتم التدفق الخارج من خلال البطين من خلال القنوات المتصلة.
- بحيث ينتقل السائل إلَّى المنطقة الفارغة الموجودة حول العمود الفقري والدماغ.
- يتم امتصاص هذا السائل أيضًا بشكل أساسي من خلال الأوعية الدموية التي تنتمي إلَّى أنسجة المخ.
- حيث أن هذا السائل له دور مهم وفعال فِيْ أداء وظائف الدماغ المختلفة، حيث يساعد فِيْ حماية الدماغ.
- يساعد فِيْ دعم الدماغ الثقيل بحيث يطفو داخل الجمجمة، بالإضافة إلَّى وظيفته فِيْ توسيد الدماغ.
- كَمْا أن لها دور فِيْ إزالة جميع الفضلات من الجسم.
- أيضًا، يتدفق هذا السائل للحفاظ على ضغط الدماغ.
- هذا لتعويض جميع التغيرات فِيْ ضغط الدم داخل منطقة الدماغ.
نختار لك
ما الذي يسبب زيادة معدل السائل الدماغي النخاعي
يتسبب فِيْ زيادة مستويات السائل الدماغي النخاعي فِيْ البطينين نتيجة لأشياء قليلة، وهِيْ
- الإعاقة وهِيْ من أكثر العوامل شيوعًا التي تؤدي إلَّى زيادة تدفق السائل الدماغي النخاعي.
- هذا من بطين إلَّى آخر أو إلَّى مناطق فِيْ الدماغ.
- ضعف الامتصاص هذه مشكلة غير معروفة لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.
- التهاب الأنسجة داخل المخ سواء من مرض أو إصابة.
- الإفراط فِيْ الإنتاج إنها مشكلة نادرة، حيث لم يتم ملاحظة الإفراط فِيْ الإنتاج.
- هذا السائل يتجاوز بسرعة معدلات الامتصاص.
عوامل خطر استسقاء الرأس
هناك العديد من عوامل الخطر للإصابة بالاستسقاء الدماغي، وهِيْ كالتالي
- عَنّْد الأطفال حديثي الولادة، يمكن أن تحدث هذه المشكلة نتيجة لنمو غير مفهُوم.
- واضطراب فِيْ الجهاز العصبي مما يمنع تدفق السوائل.
- على وجه الخصوص، كانت هذه المشكلة ناتجة أيضًا عَنّْ وجود عدوى فِيْ الرحم وأبي ممثلة بالحصبة الألمانية.
- الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلَّى التهاب أنسجة دماغ الجنين.
- أيضًا، يمكن أن تحدث هذه المشكلة لدى بعض الأشخاص بسبب ورم فِيْ المخ أو ورم فِيْ منطقة الحبل الشوكي.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن يحدث التهاب حاد فِيْ الجهاز العصبي.
- يمكن أن يؤدي أيضًا إلَّى التعرض للنكاف.
- فِيْ بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلَّى نزيف داخل المخ.
مضاعفات مشكلة الرأس المائي
هناك عدد من المضاعفات الخطيرة المصاحبة لهذه المشكلة، وهِيْ كالتالي
- يمكن أن تسبب هذه المشكلة إعاقة ذهنية.
- يمكن أن يؤدي أيضًا إلَّى إعاقة فِيْ النمو، سواء كانت عقلية أو جسدية.
- يمكن أن تهدد حياة الإنسان بشكل عام، إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة بسرعة.
تشخيص مشكلة مياه الرأس
- يمكن استخدام عمليات مسح الدماغ، والتي هِيْ عبارة عَنّْ صور من خلال استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
- وكذلك التصوير المقطعي.
- بالإضافة إلَّى استخدام المرجع من أجل المساعدة فِيْ عملية تشخيص استسقاء الرأس.
- يجب إجراء تدقيق شديد فِيْ عملية التشخيص، مثل هذه المشاكل.
- يمكن التخفِيْف من أعراضه بالعلاج الصحيح، وهذا يختلف عَنّْ مرض الزهايمر.
معالجة مياه الرأس
هناك طرق معروفة يمكن من خلالها معالجة هذه المشكلة وهِيْ كالتالي
أولا، العلاج الجراحي.
- هذا النوع من العلاج هُو أفضل نوع علاج فِيْ هذه الحالة.
- كَيْفَ تساعد هذه العملية فِيْ اتخاذ القرار للحفاظ على عملية تدفق السوائل.
- من منطقة الدماغ إلَّى الاتجاه الصحيح، إلَّى الإيقاع الطبيعي والصحيح.
ثانيًا، استخدام المنظار
- يستخدم المنظار فِيْ عملية فتح البطين الثالث حيث يستخدم الطبيب فِيْ هذه الحالة كاميرا صغيرة.
- ترى ما بداخل الدماغ، ونتيجة لذلك، يقوم الطبيب بعمل ثقب فِيْ المنطقة السفلية من البطين.
- أو فِيْ المنطقة الواقعة بين البطينين للسماح بتدفق السوائل.
ثالثًا، طرق العلاج الأخرى.
- يتم تمثيله فِيْ الأدوية وخاصة عَنّْد الأطفال، حسب شدة المخاطر والمضاعفات.
- أن الطفل يمر نتيجة لهذه الحالة.
- فِيْ هذه الحالات، يتم الوثوق بالفرق الطبية المكونة من أخصائي العلاج الطبيعي.
- يراقب الوضع وخطة العلاج بشكل كامل.
- وكذلك طبيب أعصاب يكتب الاضطرابات العصبية التي يمر بها الطفل.
- وكذلك دواء تنموي يساعد الطفل على تحسين سلوكه ومحاولة تحسين المهارات التي يمتلكها الطفل.
- والأخصائي الاجتماعي الذي يوجه الأسرة على الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل المصاب.
قد يثير اهتمامك