ما هو توتر العضلات؟
هو شعور بألم شديد يصاحبه عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة نتيجة إجهاد عضلة أو أكثر من عضلات الجسم ، وتسمى أيضًا تشنج العضلات أو تقلصات الليل ، وتختلف أسباب التوتر العضلي باختلاف الاختلاف في تتأثر العضلات ، في بعض الأحيان يكون السبب إجهادًا مفرطًا لعضلات الجسم وأحيانًا يكون سببًا لممارسة التمارين الرياضية بشكل غير لائق ويمكن أن يحدث توتر العضلات حتى بدون بذل مجهود مفرط في النوم.
أسباب توتر العضلات أثناء النوم
يعاني الكثير من الأشخاص من توتر العضلات أثناء النوم أو ما يعرف بتشنجات الساق الليلية وما يقلق من هذه التشنجات أنها مؤلمة جدًا ويمكن أن يستمر الألم من دقائق إلى ساعات وغالبًا ما تؤثر هذه التشنجات على القدم. عضلات الفخذ أو ربلة الساق ومن أسباب توتر العضلات أثناء النوم
1 ـ إجهاد عضلي
ينتج توتر العضلات بشكل أساسي عن الإجهاد المفرط ، لأن توتر العضلات غالبًا ما يرتبط بإرهاق العضلات ، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تتطلب مهنتهم الجلوس لفترات طويلة أو حتى الجلوس لفترة طويلة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بتشنجات عضلية أثناء النوم.
وبالمثل ، فإن أولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر من المعتاد ، مثل الرياضيين الذين يمارسون مجهودًا مضاعفًا ومكثفًا قبل البطولات المختلفة ، سيعانون من تقلصات المساء في كثير من الأحيان أكثر من غيرهم.
2 العمر
على الرغم من أن التوتر العضلي أثناء النوم يؤثر على كل من البالغين والأطفال ، إلا أن حدوثه يزداد مع تقدم العمر أو تقدم الفرد ، حيث أظهرت الدراسات والإحصاءات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من تقلصات ليلية أكثر من غيرهم ، وقد يكون هذا بسبب لقلة النشاط البدني.
3- جفاف
يعتبر الجفاف من أهم أسباب توتر العضلات أثناء النوم كما أنه يرتبط بشدة بتغيرات درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي يمكن أن يتعرض الجسم للجفاف ويعاني من الجفاف. من تقلصات العضلات أثناء النوم.
4 حالات حمل
من المعروف أن المرأة الحامل تتعرض للعديد من أنواع التوتر العضلي ، خاصة أثناء النوم ، والتي قد تترافق مع تغيرات كبيرة في الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الحمل. بعض المعادن والفيتامينات بسبب الحمل ، باستثناء السمنة.
5- الأدوية
من الواضح أن بعض الأدوية تسبب تقلصات عضلية في المساء ، مثل الأدوية الخافضة للكوليسترول ومدرات البول ، وكذلك بعض الأدوية التي تدمر الخلايا العصبية ، مثل العلاج الكيميائي.
كيفية منع توتر العضلات أثناء النوم
بالطبع ، هناك العديد من النصائح التي تساعد على عدم المعاناة من تقلصات ليلية مزعجة ، وهي طرق سهلة وبسيطة لا تتطلب سوى تعديلات معينة في نمط الحياة السيئ ، ومنها.
1- الماء
يساعد شرب الكثير من الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم ومرونة العضلات ، حيث يساعد الماء في نقل العناصر الغذائية المختلفة إلى العضلات ويساعد أيضًا على تطهير الجسم من الفضلات والسموم ، مما يؤدي إلى تحسين مستويات وظائف العضلات والاسترخاء.
2- التمدد
يساعد شد جسمك بشكل صحيح وعدم ثني ساقيك أثناء النوم على منع التقلصات أثناء النوم ، لذا فإن الملاءة الفضفاضة هي الخيار الأفضل. كما يفضل رفع القدمين إلى مستوى أعلى من مستوى الجسم وذلك بوضع وسادة تحت القدمين أثناء النوم. النوم حتى تتمكن من التمدد بشكل أفضل.
3- التدليك
يساعد التدليك بشكل كبير في تقليل أسباب توتر العضلات أثناء النوم ، ومن الأنسب تدليك الجزء المصاب بلطف وبدون ضغط ، كما يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية ، مثل زيت الزيتون وزيت الأوكالبتوس ، للاسترخاء أثناء التدليك. نتيجة جيدة ، ينصح بالتدليك لبضع دقائق قبل النوم.
4- قم بتمارين خفيفة
من الممكن ممارسة الرياضات الخفيفة المناسبة للإنسان للتخلص من التوتر العضلي المزعج ، حتى يتمكن من ممارسة المشي أو ركوب الدراجات لبضع دقائق قبل الذهاب إلى الفراش للعمل على إرخاء العضلات ونعومتها ، كما ينصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين لما لها من تأثيرات سلبية على الأعصاب.
5 كمادات
في حالة استمرار توتر العضلات لفترة طويلة ، يمكن استخدام الكمادات لتخفيف الألم وتسكينه ، باستخدام منشفة مبللة بالماء الدافئ وتطبيقها على منطقة التشنج ، كما يمكنك الاسترخاء في الحوض. من الماء الدافئ لتقليل حدة التقلصات.
6- الراحة المطلقة
غالبًا ما يكون سبب توتر العضلات أثناء النوم هو الإجهاد المفرط للعضلات أثناء النهار ، لذلك مع توتر العضلات ، لا يجب على الشخص الانخراط في أنشطة شاقة للجسم ويمكنه الراحة لبضعة أيام أو حتى يشعر بالتحسن. لكن تجدر الإشارة إلى أن الراحة المفرطة وقلة الحركة يمكن أن يسبب خللًا في العضلات.
متى يجب استشارة الطبيب؟
عادة ما يكون إجهاد العضلات أمرًا بسيطًا وليس مدعاة للقلق ويمكن علاجه ببعض العلاجات المنزلية البسيطة المتاحة للجميع. العلاج المنزلي مناسب في حالات التوتر العضلي الخفيف والمتوسط ، لكن هناك حالات تتطلب عناية طبية فورية لأنها قد تكون خطيرة أو علامة على شيء أكبر.
- في حالة الألم الشديد والمزعج للغاية بحيث لا يستطيع المريض تحريك الجزء المصاب أو ممارسة حياته بشكل طبيعي.
- يزداد خطر التنميل في العضلات المتشنجة والكتلة عندما يتغير لون الجلد عند الضغط عليه بالإبهام.
- يستمر الألم لأسابيع حتى بعد محاولة القضاء على أسباب توتر العضلات أثناء النوم بالعلاجات المنزلية.
- ظهور دم أو انتفاخ في موقع التشنج ، أو ظهور ما يعرف بالعقيدات الدموية.
- في حالة ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض ، يمكن فقط للطبيب المختص أن يصف العلاج المناسب بعد فحص المريض ، وفي بعض الأحيان يكون العلاج الطبيعي لتقوية العضلات كافياً ، وفي بعض الأحيان يصف بعض المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات ، وإذا كانت الحالة خطيرة للغاية ، يمكن للطبيب أن يلجأ إلى الجراحة.