أسباب الوقوف والدوار والخفقان
هناك العديد من الممارسات التي تجعل الإنسان يشعر بالدوار وخفقان القلب عند الوقوف فجأة. أسباب الدوار وخفقان القلب عند الوقوف هي كما يلي:
ضغط الدم الانتصابي
عندما يغير الشخص وضعيته بشكل مفاجئ وسريع ، مثل الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة ، فإنه ينتج عنه انخفاض في ضغط الدم ، وهو ما يُعرف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي ، وينتج عن ذلك اضطراب في ضربات القلب ، إما متقلب. أو تقليل.
فقر دم
بسبب نقص الهيموجلوبين في الجسم ، يحدث ما يعرف بفقر الدم لأنه بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب فإنه يؤثر على توازن الشخص عند الشعور بالدوار.
يحدث الحمل
مما يؤثر على مستوى ضغط الدم نتيجة التغيرات الحاصلة في الجسم ، بالإضافة إلى وزن الجنين الذي تحمله الأم ، فإنه يتسبب في إجهاد الجهاز التنفسي ، مما يزيد من معدل ضربات القلب عند الوقوف ويجعلها تصاب بالدوار.
تناول مضادات الاكتئاب
تعتبر هذه الأدوية من أبرز أسباب الدوار أثناء الوقوف وخفقان القلب ، لأنها عند تناولها دون استشارة طبيب مختص يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم وتضعفه ولا تتأقلم بشكل طبيعي.
درجة حرارة عالية
عندما ترتفع درجة حرارة الهواء يزداد معدل التعرق ويصاحب ذلك عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ، وبالتالي الشعور بالدوار واضطراب ضربات القلب.
تجفيف
من أهم أسباب الدوخة أثناء الوقوف وخفقان القلب هو الجفاف الذي ينتج عنه انخفاض في مستويات السوائل في الدم مما يقلل من كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء ويضعف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل طبيعي.
سكر منخفض
ومن أسباب الدوخة عند الوقوف وخفقان القلب ، انخفاض مستويات السكر في الدم ، مما يؤدي أحيانًا إلى إصابة الأفراد بالدوار وعدم انتظام ضربات القلب ، ولا تحل هذه المشكلة إلا إذا تناولوا شيئًا يحتوي على نسبة من السكريات.
انخفاض ضغط الدم
من أكثر أسباب الدوخة الدائمة وخفقان القلب شيوعًا وجود خلل في استجابة القلب والأوعية الدموية أو الجهاز العصبي المركزي للتغيرات المفاجئة التي تحدث في الجسم ، خاصة أثناء الوقوف ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار. والخفقان.
اضطراب نقص تروية
ما عدم قدرة السوائل على المرور عبر الدورة الدموية أو مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي أو أي عضو أو نسيج في الجسم ، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار أثناء الوقوف.
أسباب أخرى للدوخة والخفقان
استمرارًا للحديث عن أسباب الدوار أثناء الوقوف وخفقان القلب ، نشير إلى أن هناك عدة أسباب تدل على وجود أمراض معينة لدى من يعاني من هذه الأعراض ، ومن هذه الأسباب:
- التهاب العصب المحيطي.
- نوبة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب.
- الاعتلال العصبي اللاإرادي.
- مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية.
الحالات التي يجب عليك مراجعة الطبيب فيها
هناك مجموعة من الأعراض التي إذا لوحظت يجب أن تذهب للطبيب المعالج ليخضع المريض للفحص المناسب وعلاج المشكلة ، وهذه الأعراض هي كما يلي:
- دوار مصحوب بصداع شديد.
- شعور بألم في الحلق.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي ومواجهة مجموعة من الصعوبات.
- فقدان الوعي المتكرر.
- عدم القدرة على التوازن بشكل طبيعي.
- قيء مصحوب بدوار عدة مرات.
- يستمر الدوخة في الظهور ، حتى لو حاولت علاجها في المنزل.
وتجدر الإشارة إلى أنه عند خضوع المريض للفحص ، يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية حسب السبب المؤدي إلى الدوار ، ويخبر المريض بمجموعة من التعليمات للحصول على مفعول الدواء الذي يريح الفرد من الأعراض بسرعة.
طرق منع الدوخة وخفقان القلب أثناء الوقوف
هناك مجموعة من الإرشادات التي تساعد المريض على التقليل من حدة الأعراض ، بالإضافة إلى مساعدة الشخص المتعافي على تجنب حدوث هذه المشكلة ، وهي كالتالي:
- تأكد من شرب الكثير من الماء ، حوالي ثمانية أكواب في اليوم.
- استبدال الأدوية التي تسبب الدوخة بأدوية أخرى لها نفس التأثير.
- إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحمي الجسم وتضمن الحاجة اليومية للفيتامينات والمعادن والبروتينات.
- ابتعد عن الإجهاد البدني لفترات طويلة من الوقت حيث تحتاج إلى الراحة من وقت لآخر.
- تجنب التغييرات المفاجئة في وضع الجسم حيث يجب عليك الانتظار خمس دقائق ثم الوقوف ببطء.
- الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين بالإضافة إلى المشروبات الكحولية والمخدرات.
- تناول الكثير من الكربوهيدرات أو كوبًا من عصير الفاكهة الطازج لمنع حدوث انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم.
- حتى لا تزداد كمية الملح في الطعام.
- تجنب تناول أي نوع من الأدوية قبل استشارة الطبيب المختص لمعرفة الآثار الجانبية التي يسببها على الجسم.
- التعرض الكافي لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د ، حيث يؤدي نقصه في الجسم إلى تفاقم الأعراض وتفاقم الحالة.
- احصل على قسط كافٍ من النوم لمساعدة جسمك على تعويض فترات التوتر وقلة النوم التي أدت إلى الضعف وعدم انتظام ضربات القلب.
- كما أن ممارسة تمارين اليوجا التي تريح الجسم من التوتر تساعد أيضًا في تحقيق التوازن الطبيعي ، وبالتالي تجنب الشعور بالدوار أو الخفقان.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، على الأقل نصف ساعة يوميًا ، حيث تحافظ على صحة الجسم وتحسن آلية القلب بشكل عام.
عادة ما تكون أسباب الوقوف وخفقان القلب غير خطيرة ، ولكن لا ينبغي تجاهلها حيث يمكن أن تحدث مخاطر صحية غير متوقعة إذا ساءت الأعراض.