بقلم عتيقة البوريني – آخر تحديث: 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017
محتوى
التغيرات المناخية
يعتبر تغير المناخ من الظواهر التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتشير إلى خلل في العناصر الأساسية للمناخ وهي حركة الرياح ودرجة الحرارة وهطول الأمطار ، والتي أصبحت مشكلة كبيرة لها العديد من الآثار السلبية على البيئة بشكل عام. خاصة في ظل الزيادة المتسارعة في التغير المناخي وحدوث تغيرات مناخية كبيرة ومتسارعة في مناطق مختلفة من العالم والعديد من الأسباب ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة وأسفرت عن العديد من المتغيرات ، وفي هذا المقال سنتطرق إلى اذكر هذه الأسباب ونتائجها وانعكاساتها على البيئة والإنسان والنبات والحيوان ، خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهده العالم.
أسباب تغير المناخ
- من خلال حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة ، مما يتسبب في إطلاق ملايين الأطنان من الغازات التي كان لها تأثير كبير على المناخ ، مثل ثاني أكسيد الكربون ، وقد ساهمت هذه الغازات في ارتفاع درجة حرارة الكوكب بنحو 1.5 درجات مئوية ، وهي غازات دفيئة خاصة في ثورة الضوء.
- القضاء على الغابات والنباتات بشكل عام ، والتي تعتبر منقيات الهواء الأولية لأنها تقلل التلوث وتساعد على استقرار المناخ.
- تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الآثار الضارة لأشعة الشمس.
- الأنشطة البشرية المختلفة التي تسبب إطلاق العديد من الغازات السامة وخاصة غازات الاحتباس الحراري التي تسبب الاحتباس الحراري.
الأضرار الناجمة عن تغير المناخ
- التأثير على حياة الإنسان بشكل عام ، حيث تتسبب هذه التغييرات في وفاة حوالي 150 ألف شخص سنويًا.
- يتسبب في انقراض حوالي 20٪ من الحيوانات البرية بحلول عام 2050 م.
- تراجع القطاع الزراعي بشكل كبير وانتشرت ظاهرة التصحر ونباتات الغطاء النباتي في مناطق عديدة.
- خلل في النظم الحيوية الطبيعية.
- انتشار الجفاف وقلة هطول الأمطار وقلة مياه الشرب.
- انتشار ظاهرة التصحر في مناطق واسعة من الدولة.
- تحدث الفيضانات في أجزاء كثيرة من العالم.
- ذوبان الثلوج في القطبين وارتفاع منسوب مياه البحر ، مما أدى إلى اختفاء مدن ساحلية بأكملها.
- زيادة تعرية التربة وانخفاض خصوبتها.
- انتشار الأمراض والآفات وخاصة الحشرات الناقلة للأمراض مثل الذباب والبعوض.
- اختفاء بعض الجزر في البحار.
طرق الحد من تغير المناخ
- الاتجاه نحو استخدام الطاقة البديلة مثل الطاقة المائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والتخلي عن الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز الطبيعي ومشتقات البترول.
- زيادة كمية الغطاء النباتي.
- التقليل من استخدام غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وثقب الأوزون.
- تفعيل قوانين حماية البيئة التي تنظم استهلاك ملوثات البيئة وتحمي البيئة.