أسباب البراءة في قضايا التزوير

تعريف التزييف

قبل تحديد أسباب البراءة في حالات التزوير ، لا بد من الاعتراف بمفهوم التزوير ، وهو تغيير الحقيقة وإسناد شيء لم يحدث من قبل الشخص المنسوب إليه الشيء ، بشرط أن: نتج عن الإسناد أضرار.

الصور الضوئية أو الصور الفوتوغرافية أو الصور الشمسية ليست بديلاً عن الأصل ، وإذا كان الأصل موجودًا ، فيتم الرجوع إليه ، وبدون وجود صور أصلية أو فوتوغرافية أو بصرية أو شمسية لا قيمة لها ؛ تخضع حيل الصور لجميع أنواع الصور سواء بالحذف أو الجمع أو الإضافة ، ولا تعتبر حيل التصوير دليلاً على تزوير الأصل ، في حالة وجود الأصل ولم يتم إجراء أي تغيير على بياناته.

أسباب البراءة في قضايا التزوير

تتعدد الأسباب التي تنفي وقوع جريمة التقليد ومنها ما يلي:

  • يُستبعد التزوير إذا كان الفعل يتوافق مع إرادة المنقول إليه ويعبر عن إرادته. والقاعدة أن التزوير مبني على إسناد الأمر الذي لم يصدر عن من نسب إليه بشرط أن يكون الإسناد ضررًا.
  • عدم وجود ضرر إذا لم يترتب على تزوير المحرر ضرر ، فلا يعتبر تزويراً.
  • لا يؤثر عدم التقيد بالمستند المزور على جريمة التزوير ويمنع توقيع العقوبة.
  • الجهل بالتزوير ، أي حيازة الورقة المزورة واستعمالها ، لا يثبت علم المتهم بالتزوير ، إلا إذا ثبت أنه ارتكب التزوير أو شارك فيه.
  • عدم وجود المستند الأصلي المزور ووجود صورته في هذه الحالة يجب أن يكون هناك دليل على جريمة التزوير ويمكن للمحكمة أن تأخذ الصورة كدليل إذا اقتنعت بصحتها.

وهنا وبعد توضيح كافة المعلومات الخاصة بتعريف التزوير وصلنا الى نهاية هذه المقالة وتعرفنا ايضا على اسباب البراءة في قضايا التزوير ونتمنى اعجابكم بالمقال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً