أسباب آلام الفك السفلي والأذن
عندما نبدأ في تحليل أسباب آلام الفك وألم الأذن ، نجد أن هناك علاقة قوية بينهما ويمكن أن تختلف هذه الأسباب من شخص لآخر ومن حالة إلى حالة يمكن أن تختلف في درجة شدتها لأن هذا الألم يمكن أن يكون قوية أو ضعيفة أو مصحوبة ببعض أعراض الألم التدريجي.
تتعدد أسباب آلام الأذن والفك ، ومن أهمها:
ضعف المفصل الصدغي الفكي
المفصل الصدغي الفكي هو المفصل الذي يربط الفك السفلي بعظام الجمجمة. قد يتأثر هذا الفك ببعض العوامل الخارجية أو الالتهابات التي تسبب الضعف ، مما يؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات في الأعصاب والعضلات التي تحيط بهذا الفك. .
بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعض الأسباب الخاصة لهذا الضعف ، ومن أهم هذه الأسباب:
- التعرض للإجهاد.
- التهاب المفاصل.
- ظهور صوت الأسنان ، مثل الطحن ، عند الضغط عليها بشدة.
تبدأ كل هذه الأعراض بالظهور بجانب المفصل الصدغي الفكي مما يؤدي إلى الشعور ببعض الألم في الفك ، وألم الأذن المصاحب لهذا الألم ، وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تصاحب هذا الألم ، مما يدل على أنه ناتج عن هذا الألم. ومن بين هذه الأعراض:
- صداع مزمن.
- وجود ألم في منطقة الصدر.
- إذا شعر الشخص الذي يضغط على الفك بالألم.
- حدوث بعض التشنجات في عضلة الفك.
- صوت صفير في الأذن.
يعد الضعف الصدغي للفك السفلي من أهم أسباب الألم في الفك السفلي والأذن ، لذلك يجب على المريض التوجه فورًا إلى الطبيب بعد الشعور بهذا الألم.
التهاب الغدة النكفية
في حالة الإصابة بالنكاف فهو من أهم أسباب الألم في الفك السفلي والأذن ، حيث أنه عدوى فيروسية تصيب الغدد التي تفرز اللعاب.
ونشير كذلك ، في ضوء تحديد أسباب تقلصات الفك السفلي والأذن ، إلى أن الغدد اللعابية تحتوي على ثلاثة أنواع منها ، الغدة النكفية ، والغدة تحت الفك السفلي ، والغدة تحت اللسان. وتوزع الغدد اللعابية اللعاب في الفم من خلال بعض القنوات التي تفتح من جميع جوانب الفم.
يلعب التهاب النكاف دورًا في صعوبة فتح الفم ، وقد يتسبب هذا الالتهاب في إصابة الشخص بالحمى ، كما أنه أحد أسباب الألم في الفك السفلي والأذن وأحيانًا يتسبب في تورم الوجه.
ورم الفك
يعتبر ورم الفك من أهم أسباب آلام الفك السفلي والأذن ، وتنوعت أنواع الأورام ما بين الأورام الخبيثة والحميدة ويمكن أن تظهر هذه الأورام في منطقة الفك.
في بعض الحالات ، يمكن الكشف عن هذه الأورام بالأشعة السينية ، لكن هذه الأورام يمكن أن تسبب تورمًا في الوجه ، وعدم القدرة على مضغ الطعام أو تحريك الفك السفلي ، يليه ألم في الأذن.
طحن الأسنان
يعتبر صرير الأسنان من أقوى أسباب الألم في الفك السفلي والأذن ، لأنه يمكن أن يكون من مضاعفات الألم في الفك السفلي والأذن ، وتحدث هذه الحالة بسبب الضغط شبه المستمر على الأسنان مما ينتج عنه بعض المشاكل التي تؤدي إلى ظهور آلام في الفك السفلي مصحوبة بألم في الأذن.
هناك أيضًا بعض أعراض صرير الأسنان التي ينتج عنها ألم في الفك السفلي والأذن وتشمل هذه الأعراض:
- صداع مزمن.
- يعاني من حساسية الأسنان
- عدم القدرة على الحصول على القدر المناسب من النوم لأن هذه المشكلة تجعل المريض غير قادر على النوم.
- شعور بألم في الرقبة والوجه.
عدوى الأذن
إذا تعرضت الأذن للالتهاب بسبب انتقال عدوى بكتيرية ، فهي من أهم أسباب الألم في الفك السفلي والأذن ، ويمكن أن ينتشر الألم في الأذن الوسطى إلى جيوب الشخص المصاب.
تنقسم أنواع التهاب الأذن الوسطى التي تسبب التهاب الفك السفلي إلى 3 فئات:
- عدوى الأذن الوسطى: تعتبر هذه العدوى من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير بين الأطفال ويتم علاج هذه الالتهابات بالمضادات الحيوية.
- التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب: في هذه الحالة تتعرض الأذن لتراكم السوائل ، ولكن هذه الحالة لا تسبب التهاباً.
- التهاب الخشاء: هذا النوع هو عدوى تصيب عظم الخشاء بالقرب من الأذن ويمكن أن يؤدي إلى ألم الأذن والفك السفلي وارتفاع درجة حرارة الجسم وبعض مشاكل السمع.
أسباب أخرى لآلام الفك السفلي والأذن
للألم في الفك السفلي والأذن أسباب مختلفة تأثرت ببعض العوامل الخارجية ، ويمكن تلخيص هذه الأسباب في النقاط التالية:
- ينتمي الفك السفلي والأذن إلى أهم أعضاء الوجه ، والتي تتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية وتؤدي إلى بعض المضاعفات.
- يعد التهاب العظم أو النخاع من أهم أسباب آلام الفك السفلي والأذن.
- إنهم يعانون بشكل عام من التهاب المفاصل.
- عدوى في غشاء المفصل يمكن أن تؤدي إلى ألم في الفك السفلي ومنطقة الأذن.
- إصابة اللثة بأمراض معينة أو التعرض لتسوس الأسنان ، حيث يعد هذا من أقوى أسباب تقلصات الفك السفلي والأذن.
- يمكن أن يؤدي تعريض الشخص للصداع والتوتر إلى إصابة الشخص بألم في الفك والأذن.
كيفية تشخيص آلام الفك والأذن
هناك عدة طرق يمكننا من خلالها تشخيص أسباب آلام الفك السفلي والأذن ، بما في ذلك:
- الفحص البدني: يتم ذلك عن طريق تحديد المناطق التي يوجد فيها الألم أو نطاق حركة الفك ، إذا تم ذلك عن طريق الضغط على أماكن معينة ، في منطقة الفك والأذنين.
- التعرض للأشعة السينية: في حالة وجود شكوك لدى الطبيب حول وجود بعض المشاكل في الأسنان ، فإنه سيطلب من المريض إجراء أشعة سينية لتحديد سبب ألم الفك السفلي والأذن.
- الأشعة المقطعية: ليطلع الطبيب على سلامة العظام المكونة للمفصل حتى يتمكن من تشخيص التهاب الأذن.
- الرنين المغناطيسي: حتى يتمكن الطبيب من تأكيد إمكانية تكوين غضروف في المفصل.
- الأشعة السينية البانورامية لتحديد مشاكل الأسنان.
- بعض الفحوصات واختبارات الدم للتأكد من عدم إصابتك بالصداع النصفي.
- معرفة العامل الروماتويدي: الذي يساعد الطبيب على التفريق بين التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي ، وفي نفس الوقت تشخيص سبب آلام الفك السفلي والأذن.
طرق علاج آلام الفك السفلي والأذن
بعد تحديد أسباب آلام الفك السفلي والأذن ، سنتعرف على الطرق التي يمكننا استخدامها لتقليل شدة آلام الفك السفلي والأذن ، ومن أهم هذه الطرق العلاجية:
- يجب على المريض تجنب مضغ العلكة لأنها تسبب احتكاكًا بمفاصل الفك وحركة مفرطة تزيد من الألم.
- تأكد من تناول الأطعمة اللينة التي لا تتطلب الكثير من القوة للمضغ.
- يوصى بتقليل التوتر ومحاولة الحصول على وقت للاسترخاء والراحة.
- يمكننا ممارسة أو تدليك منطقة الفك في منطقة الرقبة لتخفيف الألم في الفك السفلي والأذن.
- استخدم بعض المسكنات لتسكين الألم.
- استخدم زيوتًا معينة لتسكين ألم الفك والأذن.
- تحضير الكمادات الباردة وتطبيقها على المنطقة التي يكون فيها الألم شديدًا.
يسهل تشخيص أسباب الاحتقان في الفك السفلي والأذن ، مع ضرورة اتباع طرق مختلفة تساعد في تقليل قوة هذا الألم.