أدوية علاج التهاب الثدي

التهاب الضرع

  • من الطبيعي أن تشعر الأم المرضعة بتورم وألم فِيْ الثديين، وقد يظهر هذا الألم منذ بداية الرضاعة أو فِيْ منتصفها.
  • أو حتى بعد فترة الرضاعة فِيْ هذه الفترة المليئة بالحليب، فمن الطبيعي أن تكون متوتراً قليلاً.
  • ولكن إذا لاحظت الأم أن أحد الثديين ممتلئ بالآخر وظهُور أعراض مشابهة لحالة الأنفلونزا – كل هذه علامات على التهاب الضرع، والذي يسمى التهاب الضرع.

اتبع أيضًا

ما هِيْ أعراض التهاب الضرع

  • هناك العديد من الأعراض التي تشعر بها الأم عَنّْد إصابتها بالتهاب الثدي خلال فترة الرضاعة.
  • هُو التهاب يحدث فِيْ الأنسجة الداخلية للثدي، ويصيب النساء بشكل رئيسي خلال فترة الرضاعة.
  • هناك بعض العلامات الأساسية التي لا تختلف فِيْها النساء، مثل التورم والألم فِيْ منطقة الصدر، وهذه الأعراض تشبه إلَّى حد كبير أعراض الأنفلونزا.
  • مع وجود نسبة كبيرة من النساء المرضعات يصبن بالتهاب الضرع، فإن هذه النسبة تصل إلَّى 15 فِيْ المائة من النساء.
  • أما بالنسبة لخطورة الإصابة فهِيْ فِيْ الأسابيع الستة الأولى من العمر، ولكن يمكن أن تحدث هذه العدوى فِيْ أي وقت خلال فترة الرضاعة.
  • يمكن أن تصاب الأم بالتهاب الضرع فِيْ جانب واحد فقط أو كلا الجانبين معًا، وهناك العديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة أثناء الإصابة بالتهاب الضرع.

من بين هذه الأعراض ما يلي

  • ألم شديد فِيْ الثدي والجسم بشكل عام.
  • ظهُور انتفاخات واحمرار وبقع على الثدي.
  • يؤدي عدم القدرة على لمس الثدي إلَّى زيادة الحساسية.
  • عَنّْد لمسها، يمكن للمرأة أن تشعر بحرارة شديدة وسخونة.
  • قد تصاب الأم بالحمى، وقد تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية.
  • قشعريرة وأعراض أخرى تشبه الانفلونزا
  • التعب العام والإرهاق والشعور بالتعب الذي يمنع الأم من القيام بالأنشطة اليومية.
  • أثناء الرضاعة، قد تشعر الأم بألم شديد وحرقان فِيْ الثدي.

أسباب التهاب الضرع

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى التهاب الضرع أثناء الرضاعة، ومن هذه الأسباب ما يلي

  • غالبًا ما تصاب الأمهات المرضعات بالتهاب الضرع بسبب انتقال البكتيريا داخل أنسجة الثدي.
  • ونتيجة لذلك يحدث التهاب ويحدث عَنّْدما تنسد قنوات الحليب فِيْ الثدي.
  • سبب آخر لالتهاب الضرع هُو انتقال الجراثيم عبر الجلد أو من خلال فم الطفل إلَّى الثدي.
  • وذلك من خلال تشققات الحلمة، ويمكن أن يمر هذا أيضًا عبر قنوات الحليب، مما يؤدي إلَّى تكاثر البكتيريا ثم التهاب الضرع.

عوامل الخطر التي تزيد من التهاب الضرع

  • هناك فترة زمنية طويلة بين جلسات الرضاعة، مما يؤدي إلَّى احتقان الثدي وبالتالي انسداد قنوات الحليب.
  • عدم معرفة الوضع الصحيح للرضاعة أو عدم قدرة الطفل على إصلاح الفم بشكل صحيح أثناء الرضاعة.
  • مما يؤدي إلَّى عدم كفاية إفراغ اللبن وما يترتب على ذلك من انسداد وبالتالي تحدث الالتهابات.
  • إذا كانت الحلمات بها بعض التشققات والتقرحات، فإنها تسهل وصول البكتيريا إلَّى أنسجة الثدي.
  • وإذا كانت الأم المرضعة ترتدي حمالات صدر ضيقة للغاية تضغط على الثدي، مما يعمل على سد الثديين وقنوات الحليب.
  • إذا كانت الأم المرضعة قد عانت سابقًا من التهاب الضرع، فلن يتم الكشف عَنّْ السبب الحقيقي.
  • ومع ذلك، فقد تناولت بعض العلاجات البسيطة التي خففت من الألم وهذا الالتهاب، ويمكنك الحصول على هذا الألم مرة أخرى من الالتهابات لأنك لا تعرف السبب.

قد يثير اهتمامك

أدوية لعلاج التهاب الضرع.

  • تتساءل معظم النساء عَنّْ وجود أدوية لعلاج التهاب الضرع أثناء الرضاعة، وما إذا كانت هذه الأدوية تؤثر على الأم المرضعة والطفل أم لا.
  • لكن فِيْ هذا الالصالون الأدبي يمكننا القول أن جميع الأدوية التي تستخدم لعلاج الالتهابات هِيْ مجموعة من المضادات الحيوية ومسكنات الآلام.
  • حيث يصف الطبيب هذه العلاجات المسكنة وهِيْ امنة جدا خلال فترة الرضاعة.
  • لا تحتاج هذه العلاجات إلَّى استشارة الطبيب قبل تناولها، ولا تؤخذ بوصفة طبية، لكن يجب معرفتها.

تشمل هذه العلاجات ما يلي

  • باراسيتامول.
  • ايبوبروفِيْن.
  • قد يصف الطبيب أيضًا بعض المضادات الحيوية التي تساعد فِيْ تخفِيْف هذه العدوى دون أن يصاب المريض بخراج.
  • تؤخذ هذه المضادات الحيوية عَنّْ طريق الفم، ويختلف المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب حسب الحالة الصحية للمرأة وتشخيص الطبيب.
  • يجب أن يعرف الطبيب أيضًا ما إذا كان المريض يعاني من الحساسية.
  • نحو نوع معين من الأدوية، لكن يجب أن تتأكد من أن الطبيب سيصف لك الدواء المناسب لك. هذه الأدوية لا تؤثر على الأم أو الطفل. من بين هذه المضادات الحيوية ما يلي
    • عقار سيفاليكسين.
    • ديكلوكساسيللين.
  • هذه المضادات الحيوية هِيْ أكثر الأنواع شيوعًا ويصفها معظم الأطباء.

علاج التهاب الضرع فِيْ المنزل.

  • تتساءل الكثير من النساء عمن لا يرغب فِيْ تناول المسكنات والمضادات الحيوية خوفا على صحة أطفالهن وصحتهم خلال فترة الرضاعة.
  • الطرق الطبيعية التي يمكنك اللجوء إليها لعلاج التهاب الضرع، وفِيْ هذه الالصالون الأدبية يمكننا القول أنه لا توجد بالفعل وصفات طبيعية يمكن أن تقضي تمامًا على التهاب الضرع.
  • ولكن هناك بعض النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض الناتجة عَنّْ التهاب الضرع، وكذلك الحد من تطور المشكلة.

لحين زوال التورم وشفائك، وهذه النصائح تشمل ما يلي

  • يجب على الأم عدم التوقف عَنّْ الرضاعة من الثدي المؤلم، حتى لو كانت هذه العملية مؤلمة لها.
  • يجب عليك دائمًا إفراغ الثدي من الحليب لتجنب الاحتقان وانسداد القنوات مما له تأثير إيجابي على التهاب الضرع ويحد من تفاقم المشكلة.
  • إذا لزم الأمر، يجب على الأم المرضعة استخدام مضخات الثدي لأن ذلك سيخفف عَنّْها الكثير من الضغط.
  • فِيْ حالة عدم إمكانية تحمل الألم أثناء الرضاعة على الثدي الآخر، يمكن للأم إرضاع طفلها على الثدي الآخر وإكَمْال الواجب بحليب الرضيع.
  • لا تبقي طفلك بعيدًا عَنّْك خلال فترة الإصابة، فهذه العدوى لا تؤثر سلباً على صحته إطلاقاً، كَمْا أن البكتيريا الموجودة فِيْ الثدي لن تنتقل إلَّى فم الطفل، فهِيْ السبب فِيْ ذلك.
  • إذا تفاقمت المشكلة ولاحظت وجود خراج فِيْ الثدي، يجب تجنب إرضاع الطفل تمامًا.
  • يجب تعديل وضع الطفل خلال فترة الرضاعة حتى يتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي.
  • يمكنك أن تصنع لنفسك بعض الكَمْادات الساخنة أو الباردة، فهذه الكَمْادات يمكن أن تخفف الألم بشكل كبير.
  • يجب تناول وجبات صحية وشرب الكثير من الماء.
  • لتجنب الجفاف وسوء التغذية، فإنها تؤثر بالتأكيد على إمدادات الحليب، مما يزيد الوضع سوءًا.
  • يجب ألا تقل كَمْية الماء التي يجب تناولها عَنّْ 10 أكواب فِيْ اليوم.
  • عَنّْد الإصابة بالتهاب الثدي، يمكنك تدليك الثدي بحركات دائرية بسيطة أثناء عملية الرضاعة.
  • يجب تنظيف الثدي باستمرار والحفاظ عليه رطبًا.
  • يجب استخدام حمالات الصدر القطنية العريضة لتجنب الاحتكاك وللحفاظ على راحتك.

الأطعمة التي تعالج التهاب الضرع

هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تعالج التهاب الضرع وتحارب الالتهابات، حيث تحارب البكتيريا وتعزز جهاز المناعة فِيْ الجسم، مما يجعلها مقاومة للعدوى والأمراض الأخرى.

من بين تلك الأطعمة ما يلي

  • جميع الأطعمة الغنية بفِيْتامين ج، فمن المعروف أن فِيْتامين سي يقوي جهاز المناعة ويحارب العدوى، وكذلك يعمل على تجديد أنسجة الجلد التالفة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات حيوية طبيعية، مثل خل التفاح، والثوم، والحلبة، والكركَمْ، والعسل، بحيث يمكنك تضمينها فِيْ وجباتك اليومية.
  • يمكنك استخدام أوراق الملفوف الباردة الموضوعة فِيْ الثلاجة لمدة 30 دقيقة على الأقل لعلاج التهاب الضرع.
  • ويتم ذلك عَنّْ طريق وضعه على الثدي المصاب لمدة 15 دقيقة على الأقل، وتجدر الإشارة إلَّى أن الملفوف يحتوي على العديد من مركبات الكبريت التي تقلل التورم والالتهاب.

نختار لك أيضًا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً