أكدت نشرة أخبار الساعة أن الإمارات تفتح أبوابها أمام العرب كافة في إطار الاحترام المتبادل والاهتمام بالمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، إيمانا منها بأن هذا هو السبيل الوحيد لبناء دولة عربية مستقرة وإيجابية. – علاقات عربية تخدم الشعوب وتستجيب لتطلعاتها في التنمية والأمن والاستقرار. وقالت النشرة التي حملت عنوان “الدعم الإماراتي الثابت لاستقرار العراق”: “إن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تقف إلى جانب أشقائها العرب ولا تتردد في تقديم مختلف جوانب الدعم لهم لمساعدتهم. مواجهة التحديات التي يواجهونها على جميع المستويات “. لقد كان المحرك الرئيسي لسياستها العربية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، وقد أوضح ذلك ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ. محمد بن زايد آل نهيان ، خلال استقبال رئيس الجمهورية امس الاثنين ، جمهورية العراق الشقيقة د. برهم صالح في القصر الرئاسي بالعاصمة أبوظبي ، حيث أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تريد تعزيز علاقاتها مع جمهورية العراق الشقيقة والمضي بها قدما في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. الدول الشقيقة ، وان تقف الى جانب الاخوة العراقيين للشعب في كل ما يحقق امنه واستقراره ورفاهه ووحدته “.
مرحلة جديدة
وأضافت نشرة صدرت اليوم الثلاثاء عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن “زيارة رئيس جمهورية العراق لدولة الإمارات العربية المتحدة تبدأ مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية ، حيث ناقشت المباحثات الثنائية التي يجريها الجانبان المجالات”. التعاون بين البلدين وإمكانيات وآفاق تنميتها في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية ، بما في ذلك تحقيق تطلعات شعبيهما للنهوض على مختلف المستويات ، ويساهم في تعزيز التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة. كما اتفقت هذه المحادثات مع رؤيتهم بشأن نمط التحديات التي تواجه دول المنطقة وكيفية التعامل معها ، والتي تهدد أمن واستقرار الدول وحياة شعوبها. “
وأوضحت أن دعم الإمارات الثابت للعراق والدول العربية الشقيقة بشكل عام ينبع من رؤية عميقة تؤمن بأمنها من أمنها واستقرارها من استقرارها ، وبالتالي توفر لها جميع جوانب الدعم السياسي والاقتصادي. وقد ترجمت هذه الرؤية إلى أقوال وأفعال من خلال تقديم الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للعراق خلال السنوات الماضية سواء على المستوى الاقتصادي والتنموي أو في مجال الحفاظ على التراث الإنساني العراقي وحمايته في مواجهة التهديدات التي تعرضت لها من قبل القوى الإرهابية التي هاجمتها وحاولت تدميرها وتعطيلها لإدراكها أن عودة الأمن والاستقرار الشامل إلى العراق على جميع المستويات ستنهي المعاناة الإنسانية. وقال: “استقرار العراق جزء أساسي من استقرار المنطقة بأسرها ، وتحقيق التقدم والازدهار فيها له مصلحة عربية وإقليمية ودولية” ، لما له من أهمية إستراتيجية كبرى على مستوى الخليج العربي. والمستوى الإقليمي.
دعم طيران الإمارات
وأكدت أخبار الساعة في ختام افتتاحيتها أن دعم الإمارات لا يقتصر على العراق ، بل يشمل كل الدول العربية الشقيقة التي تواجه تحديات تهدد أمنها واستقرارها وتعيق مسار تنميتها ، إذ تتفاعل الإمارات معها. واستهدفت الجهود الإقليمية والدولية إيجاد حلول للأزمات والصراعات في العديد من دول المنطقة سواء في سوريا واليمن وليبيا ومناطق توتر أخرى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. الأزمة بين إثيوبيا وإريتريا والتوصل إلى اتفاق تاريخي أنهى الصراع بينهما ، يؤكد التزام الإمارات بإجراءاتها الدبلوماسية والسياسية. بناء سلام مستدام وتحقيق الأمن والاستقرار الشاملين ، لأنهما جوهر تقدم الأمم والشعوب والحفاظ على مكاسبها في مختلف المجالات.