جسدي يشبه الأشواك
هناك بعض الأسباب التي تدفع المريض إلَّى شرح معاناته بقولها أشعر وكأنني أشواك فِيْ جسدي، وهِيْ كالتالي
- حيث تكون تلك الوخزات التي تأتي مع هذا التفسير فِيْ الغالب وخزًا خفِيْفًا ناتجًا عَنّْ الضغط على العصب بطريقة بسيطة.
- وهذا يشبه الجلوس لفترات طويلة أو الاتكاء على مناطق من الجسم لفترة طويلة مما يسبب ضغطًا طفِيْفًا على العصب.
- يمكن أن يحدث أيضًا أثناء الحمل وعَنّْدما يكون هناك ضغط بين الفقرات.
- كَمْا يمكن أن يكون نتيجة نقص فِيْ بعض المعادن والفِيْتامينات التي يحتاجها الجسم.
- تأثير المواد السامة على أعصاب الجسم مثل الرصاص أو الكحول واستخدام بعض الأدوية.
- على الرغم من أهمية التنفس، فإن فرط التنفس يجعل المريض يصف إحساسًا فِيْ جسدي بأنه وخز.
- إذا كان المريض يعاني من نوبة سريعة وعابرة من النوبات الإقفارية.
- إن وصف المريض لإحساس فِيْ جسدي مثل الأشواك يأتي من سكتة دماغية.
- أيضًا فِيْ التصلب المتعدد أو التصلب المتعدد أيضًا، كعرض.
- كَمْا أن لدغة بعض الحشرات أو الحيوانات على اختلاف أنواعها وأحجامها يمكن أن تجعل المريض يشعر بهذا الإحساس.
- نقص بعض الفِيْتامينات فِيْ جسم المريض مثل فِيْتامين ب 12 أو الصوديوم أو الكالسيوم أو البوتاسيوم.
- تسبب إصابة المريض بنزلات البرد أو الهربس بوخز فِيْ مناطق متعددة من جسمه.
- الأمر نفسه ينطبق على الأشخاص الذين يتعرضون للإشعاع أو العلاج الكيميائي.
- قد يشعر المريض بوخز أو قرص أو وخز فِيْ جسمه، كأعراض لبعض الأمراض.
- مثل داء السكري سواء من النوع الأول أو الثاني والاعتلال العصبي المحيطي وظاهرة رينود وقصور الغدة الدرقية.
- كَمْا أنه من أعراض الصرع والصداع النصفِيْ وتصلب الشرايين.
- يمكن أن يشير أيضًا إلَّى الحساسية الموسمية نتيجة لاستخدام الملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية.
- أو استخدام المواد الكيماوية التي تؤدي إلَّى التهاب الجلد التماسي والذي بدوره يجعل المريض يشكو من وصف جسدي وكأنه أشواك.
اهمية الذهاب الى الطبيب
عَنّْدما يشتكي مريض من شكوى تبدو وكأنها أشواك على جسدي، فعليه الذهاب إلَّى الطبيب، خاصة إذا كان مع هذه الشكوى بعض الأعراض الأخرى، فهذه الأعراض هِيْ كَمْا يلي
- صداع شديد مفاجئ للمريض الذي لا يستطيع تحمله.
- إذا كان هناك غموض فِيْ الرؤية وتغير فِيْها، كأنه لا يرى بالطريقة العادية والمشهد المعتاد له.
- الهلوسة واختلاط الكلام ومعانيه مع بعضهم البعض والتحدث به بطريقة لا يعرفها المريض ولا يفهمها الناس.
- إذا شعر المريض أن هذا الوخز أو التنميل أو القرص يحدث فقط فِيْ جانب واحد من الجسم ولا يحدث فِيْ الجانب الآخر.
- إذا عانى المريض من إصابة فِيْ الرأس أو الظهر أو الرقبة، ثم شعر بالوخز والتنميل، فعليك أن تسرع إلَّى الطبيب.
- ظهُور وخز وتنميل لفترات طويلة دون توقف وهُو أمر غير معتاد عَنّْد وجود تنميل فِيْ جزء واحد يستمر لبضع دقائق ثم يتوقف التنميل.
- فِيْ كل هذه الحالات يجب ة الطبيب فورًا، حيث يمكن أن يكون مؤشرًا على أمراض أكثر خطورة، كَمْا ذكرنا، مثل السكتة الدماغية.
العلاقة بين الوخز والقلق
بسبب القلق والتوتر النفسي، قد يشعر المريض بأن جسده يشبه الأشواك، حيث توجد أسباب عديدة للربط بين القلق والوخز، وهِيْ
- محاولات الجسم العديدة لتنبيه المريض لوجود ضغوط نفسية أكثر من مرة.
- حيث يستطيع الجسم توجيه رد فعل سريع فِيْ حالة حدوث هذا الضغط النفسي بشكل نادر وصغير.
- فِيْ حالة تكرار هذه الضغوط النفسية، يصعب على الجسم الاستجابة بسرعة.
- مما يجعل الجسم يشعر بصعوبة فِيْ التخلص من هذه الضغوط، فِيْشعر المريض بوخز فِيْ جسده.
- محاولة من الجسم لتحريك فعل ما استجابة لحدوث ضغط نفسي، ويحدث ذلك عَنّْدما يشعر المريض بالخوف أو القلق أو التوتر أو مهما كان الضغط النفسي.
- حيث يفرز الجسم هرمونات معينة تسبب تغيرات نفسية وجسدية.
- يساعد على تقوية الجسم وتحسين مناعته، حتى يتمكن من التعامل مع العامل المجهد نفسياً.
- اكتشف الأطباء أن بعض هذه الاستجابات تؤدي إلَّى تغيير فِيْ مجرى الدم وعدم قدرته على الوصول إلَّى مناطق معينة.
- هذه المناطق هِيْ راحتي اليدين والقدمين، لأن الأطراف تعتبر مناطق أقل أهمية للوصول إلَّى الدم.
- هذا النقص فِيْ الدم هُو الذي يؤدي بدوره إلَّى الإحساس بالوخز المستمر والخدر فِيْ تلك المناطق.
خصائص الإحساس بوخز القلق
- يحدث هذا الوخز أثناء الشعور بالقلق أو التوتر أو التوتر أو الذعر من شيء ما، أو يأتي قبله أو بعده كَمْؤشر على ذلك.
- علاوة على ذلك، فإن إحدى خصائص وصف المريض للإحساس الذي شعرت به فِيْ جسدي مثل الأشواك بسبب القلق هُو أن هذه الوخزات تحدث فجأة وبدون أي مقدمة.
- يمكن أن تحدث أعراض الوخز هذه بشكل غير متكرر، أو تكون متكررة ومستمرة، أو دائمة ومتكررة.
- يمكن أن تحدث الانقباضات مع ظهُور أعراض القلق والتوتر، أو بعد ظهُور تلك الأعراض كنتيجة لذلك.
طرق تشخيص الوخز فِيْ الجسم
بالرغم من وجود عدة طرق لتشخيص الوخز فِيْ جسم المريض، إلا أن هناك بعض العوامل التي يعتمد عليها العلاج، مثل ما يلي
- يعتبر التاريخ العائلي للشخص والبيئة المحيطة والعمر والحالة الصحية والعوامل الوراثية التي تؤثر عليه من بين العوامل التي تؤثر على علاج الثقوب.
- إجراء تحاليل الدم التي تستخدم فِيْ الكشف عَنّْ بعض الأمراض مثل أمراض الكبد وأمراض الكلى والسكري.
- وكذلك الأمراض المناعية والأمراض التي تعتمد على وجود نقص فِيْ الفِيْتامينات والمعادن الهامة داخل الجسم.
- تحليل السائل الدماغي الشوكي الموجود فِيْ دماغ المريض، والذي يحدد وجود أو عدم وجود أجسام مضادة ضد أمراض عصبية معينة.
- اختبارات العضلات الكهربائية، حيث يستخدم هذا الاختبار لاكتشاف مدى نشاط أو خمول العضلات.
- الصور بطرق مختلفة، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أخذ بعض العينات سواء من الجلد للكشف عَنّْ النهايات العصبية أو من الأعصاب نفسها.
علاج الوخز بالإبر فِيْ الجسم
- يقوم الطبيب بفحص سبب الإحساس بالوخز فِيْ جسم المريض، ومن خلال معرفة سبب هذا الوخز يسهل على الطبيب وصف العلاج المناسب.
- يعتمد العلاج الفعال والمناسب على التشخيص الصحيح للطبيب وما إذا كانت الخلايا العصبية حية أم لا.
- فِيْ حال كان سبب الإحساس بالوخز هُو مرضي، فإن علاج الوخز يعتمد فِيْ هذه الحالة على علاج المرض نفسه.
- مثل الوخز الذي يحدث نتيجة لمرض السكري، فإن علاج هذا الوخز ينطوي على تنظيم مستوى السكر فِيْ الدم.
- يحدث هذا من خلال تقليل التوتر على الأعصاب المحيطة بخلايا الدم، مما يدفع المريض للشكوى من أن جسدي يشبه الأشواك.
- وفِيْ حالة أن السبب وراء الإحساس بالوخز هُو نقص أحد الفِيْتامينات والمعادن المحددة فِيْ جسم المريض، فالحل هُو تعويض النقص.
- يجب الحفاظ على وزن مثالي وصحي وممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عَنّْ المواد السامة مثل مستحضرات التجميل وغيرها.
- ويجب الامتناع تماما عَنّْ التدخين، وتناول الخضار والفواكه والأطعمة الصحية، والمتابعة مع طبيب مختص.