أجهزة تساعد على الغش تثير ضجة.. ومطالب بتفتيش الطلاب كالمطارات

إن التطور التكنولوجي سيف ذو حدين ، على الرغم من أنه يمكن أن يجعل حياة الإنسان أسهل ويوفر كل وسائل الترفيه التي يحتاجها ، إلا أن البعض يستخدمه لتصميم أعمال تضر بالمجتمع.
والغريب أن بعض المتاجر الشهيرة تبيع هذه المنتجات ، وكذلك مواقع التسويق الشهيرة عبر الإنترنت “eBay” و “Amazon” ، والتي تقدم في “اختبار الغش” تسرد أجهزة دقيقة للغاية توضع في الأذن أو اليد لمساعدة مستخدم في الغش ، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
تأتي هذه الأجهزة مع مكبر صوت صغير جدًا يمكن توصيله بالهاتف وتشغيل أي تسجيل صوتي وتتراوح تكلفته بين 50 و 350 جنيهًا إسترلينيًا.
عرضت أمازون أيضًا ساعة 64 دولارًا بسعة 4 جيجا بايت من الذاكرة لتخزين المعلومات وعرضها على الشاشة لتظهر خلسة ، وهناك زر طوارئ يغير الشاشة مرة أخرى إلى ساعة عادية كما لو لم يحدث شيء.
أداة رائعة لمساعدة الطلاب على الغش هي آلة حاسبة بقيمة 35 جنيهًا إسترلينيًا يمكن استخدامها كمشغل فيديو صغير أو قارئ كلمات.
كان هناك الكثير من الانتقادات على Amazon و eBay حيث تسببت الأجهزة في حدوث ارتباك واضح بين المسؤولين الذين يحاولون السيطرة على عملية الاحتيال في بعض البلدان.
كما أنها دفعت عددًا من نواب المملكة المتحدة ورؤساء الجامعات للمطالبة بفحص شامل للطلاب قبل دخول الامتحانات ، على غرار الفحوصات الأمنية في المطارات.
علق مسؤول في eBay على أنه يقوم حاليًا باستدعاء هذه المنتجات وإلغاء القوائم التي تحتوي عليها ، بينما رفضت إدارة Amazon قول ما إذا كانت تنوي حذف المنتجات أم لا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً