وافق مجلس أمناء صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي على الميزانية الجديدة للسنة المالية 2019 في اجتماعه بمقر الصندوق بأبوظبي برئاسة رئيس مجلس الإدارة رياض المبارك وبحضور الرئيس التنفيذي للصندوق. خلف عبدالله رحمة الحمادي اطلع خلالها على الخطة الاستراتيجية لدوائر الصندوق وكافة المشاريع الاستراتيجية والتشغيلية التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل. وبحسب بيان صحفي ، تم الحصول على نسخة منه قبل 24 يوم الأربعاء ، يتوقع الصندوق أن يرتفع عدد حاملي وثائق التأمين المسجلين لدى الصندوق إلى 102،375 مواطنًا في مختلف قطاعات العمل في الإمارة بحلول عام 2023. وأظهرت نتائج الدراسات الاكتوارية التي يجريها الصندوق بانتظام أنه اعتباراً من الربع الثالث من عام 2018 بلغ عدد المؤمن عليهم 8850 رجلاً وامرأة بينما بلغ عدد المستفيدين 9498 أي ما يعادل 3393 متقاعداً متوفياً.
واستعرض المجلس في اجتماعه أهم إحصائيات الربع الثالث من العام الجاري ، والتي أظهرت أن عدد المتقاعدين على قيد الحياة بلغ 7،337 ، بنسبة 68٪ من إجمالي عدد المتقاعدين ، فيما بلغ عدد المتقاعدين المتوفين ثلاثة آلاف. 393 متوفياً أي 32٪ من إجمالي عدد المتقاعدين المسجلين في الصندوق.
وأظهرت النتائج أن 47٪ من أسباب التقاعد تعود إلى سنوات الخدمة ، و 34٪ إلى سن التقاعد ، و 6٪ إلى الوفاة ، وبلغت نسبة التقاعد لأسباب صحية 1٪ من إجمالي أسباب التقاعد.
النتائج المالية
ناقش مجلس الإدارة أهم النتائج المالية والاستثمارية التي تحققت في الربع الثالث من العام الجاري ، كما استعرض نتائج الدراسة الاكتوارية ونتائج الخطة الإستراتيجية للصندوق (2016-2023) والتي تبين أنها حققت الكثير. نجاحات على المستويين المحلي والدولي ، ولا سيما الوصول إلى المركز المتقدم للصندوق. مع صناديق التقاعد “كيم”.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الصندوق رياض المبارك بإنجازات فريق العمل وأشاد بالجهود المبذولة والتي تسهم في رفع مستوى خدمات التقاعد في الإمارة.
فيما أكد خلف عبدالله رحمه الحمادي أن جهود الصندوق في التطوير المستمر لخدماته تندرج في إطار جهوده لضمان مستقبل أكثر أمناً للمواطنين وخدمات تقاعد أكثر تقدماً ، أشار إلى أن الدراسات التي يجريها الصندوق كل ثلاث سنوات. تتعلق بدراسة الوضع المالي ووضع التوقعات المستقبلية لنظام المعاشات في الإمارة. تساعد في وضع خطط التحسين التي تساهم في تحسين استدامة نظام المعاشات وتمكين الصندوق من الوفاء بالتزاماته تجاه الأجيال اللاحقة مما يساهم لتحقيق مستوى معيشي لائق للمواطنين.